وقالت أنيسة، أمس الاثنين، خلال الملتقى الوطني حول الرئيس الراحل بالمركز الدولي للمؤتمرات، إن “أطباء الراحل قالوا إنه أصيب بنزلة برد. وبعد 40 يوم وافته المنية، وفاته كانت صدمة للجميع، كنت أرى الراحل في عيون الشباب الذي منح له الفرصة. كنت أراه في جيشنا الشعبي، كنت أرى الحزن في الشوارع ومختلف المدن. بومدين سيبقى حاضرا في القلوب. كما كان بومدين رجل المحرومين والمساكين، رحمك الله يا بومدين”.

وأضافت: “كان يتحمل كل شيء دون أن يشتكي، بومدين لا يهمه الجانب المادي كان آخر همه، كان بسيطا. يتحدث عن كيفية حماية الأسعار وحماية القدرة الشرائية، كان يحب الحديث مع الفلاحين. كان رجل وفيا، ويحب الارتجال في خطاباته”.

وتابعت: “لقد كانت الثورة التحريرية ثورة شرسة استمرت لـ 8 سنوات. الثروات التي تم اكتشافها من بترول وغاز جعلت فرنسا أول بلد أوروبي يمتلك المحروقات”.

وأشارت ارملة بومدين إلى أن “بومدين كان يريد بناء دولة قوية مبنية على التنمية. كان شجاعا عندما قرر تأميم المحروقات، البلدان المنتجة للنفط كانت تخاف من الأقدام على هذه الخطوة. المرحوم اظهر شجاعته السياسية، لم يكن يخاف من العواقب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد