نشرت وكالة “الأناضول” التركية تفاصيل جديدة عن العملية الأمنية التي أسفرت عن مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي قبل شهر ونصف في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأوضحت الأناضول نقلا عسكري شارك في العملية، أن مجموعة تسمى “ثوار جاسم” بدأوا عملية في 14 أكتوبر إثر تلقيهم معلومات حول وجود عناصر من “داعش” في بلدة جاسم بدرعا.
ولفت العسكري الذي فضل عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية، أن “ثوار جاسم” شنت عمليات مداهمة بالأسلحة الثقيلة على 3 منازل يستخدمها التنظيم كمراكز لهم.
وذكر أن المجموعة التي لم تكن تعلم أن زعيم “داعش” كان في أحد المنازل أثناء العملية، مشيرا إلى أنهم اشتبكوا مع أعضاء التنظيم لمدة يومين.
وأفاد المتحدث بأن انفجارا كبيرا وقع في المنزل بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة، معتقدا أنه بسبب الأحزمة الناسفة التي يرتديها عناصر “داعش”.
وبحسب العسكري، ضبطت المجموعة خلال العملية مواد استخدمها عناصر التنظيم لصناعة العبوات الناسفة ووثائق تنظيمية وهواتف نقالة.
كما ذكر أنهم ألقوا القبض على زوجة زعيم التنظيم ميسون عبد الكريم، والتي لم تكن في المنزل وقت العملية.