وكانت السعودية حققت مفاجأة مدوية بفوزها على الأرجنتين بطلة 1978 و1986 ونجمها ليونيل ميسي افتتاحا 2-1، وأصبحت أول منتخب آسيوي يتغلب على “راقصي التانغو” في البطولة التي تقام مرة واحدة كل أربع سنوات.
وبعدها، نجح المغرب بالتفوق على بلجيكا ثالثة مونديال 2018 والمصنفة ثانية عالميا 2-0 ليضع قدمه في ثمن النهائي.
ولكن فرحة التونسيين لم تكتمل، لأن أستراليا حصدت نقطتها السادسة بفوزها على الدنمارك وحلت وصيفة في مجموعتها على حساب “نسور قرطاج” الذين ودعوا دور المجموعات للمرة السادسة في ست مشاركات.
وبمقدور المنتخبات العربية زيادة عد انتصاراتها في مونديال قطر، عندما يلعب المغرب مع كندا مساء اليوم الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة، علما بأنه مرشح قوي لتخطي دور المجموعات وخوض ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.
والمنتخب العربي الوحيد الذي لم يحقق أي فوز في نسخة 2022، كان المضيف القطري الذي مني بثلاث خسارات أمام الاكوادور (0-2)، السنغال (1-3) وهولندا (0-2).
وكانت المنتخبات العربية حققت فوزين في نسخة 1982 عندما تخطت الجزائر ألمانيا الغربية 2-1 في مباراة تاريخية وتشيلي 3-2 قبل أن تودع بمؤامرة بين ألمانيا والنمسا، نسخة 1994 عندما تغلبت السعودية على المغرب 2-1 وبلجيكا 1-0 بهدف شهير لسعيد العويران، وفي 2018 مع فوز السعودية على مصر 2-1 وتونس على بنما 2-1.
وفي المرات الثلاث، كانت السعودية العامل المشترك في تحقيق الانتصارات العربية.
ومن بين جميع المشاركين العرب في كأس العالم منذ انطلاقها في العام 1930، وحدها المغرب (1986)، والسعودية (1994)، والجزائر (2014)، تخطت دور المجموعات، فخسر الأول بصعوبة أمام ألمانيا الغربية 0-1، والثانية أمام السويد 1-3، والثالثة بعد التمديد أمام ألمانيا 1-2 التي أحرزت اللقب لاحقا.