قالت وكالة “إيسنا” الإيرانية، في تقرير حصلت صحيفة العراق على نسخة منه، اليوم الخميس، إن “علي مرادخاني المعروف بطهراني، توفي في العاصمة طهران”.

وتزوج علي مرادخاني، من بدري، شقيقة خامنئي، العام 1962 في مدينة مشهد شمال شرق إيران

وكان طهراني معارضاً لنظام الشاه، وأودعته أجهزته الأمنية السجن على خلفية تأييده للثورة بقيادة السيد الخميني، وبعد انتصار الثورة، العام 1979، كانت لطهراني مسيرة وجيزة في السلطة القضائية، قبل أن يتم انتخابه ممثلا ل‍مشهد في المجلس الذي أوكل مهمة المصادقة على دستور الجمهورية.

وفي فترة لاحقة، بدأ “طهراني” بإطلاق مواقف ينتقد فيها إيران، والسيد الخميني، قبل أن يتم توقيفه، في حزيران1981، ووضعه لاحقًا قيد الإقامة الجبرية.

وفي خضم الحرب الإيرانية-العراقية، غادر طهراني سراً إلى بغداد، في مارس 1984، حيث أدلى بمواقف عبر الإذاعة العراقية انتقد فيها طهران والسلطات الإيرانية، ولحقت به زوجته بعد عام من ذلك.

وفي ظل تراجع وضعه البدني، عاد طهراني إلى إيران، العام 1995، وسلّم نفسه إلى السلطات، ووضع “قيد الاعتقال” دون أن يودع السجن على الفور، وحكم عليه بعشرين عاما خلف القضبان، أمضى منها “أكثر من 7 أعوام في سجون متعددة”، وفق مذكراته.

 

وقال: “في الاستفتاء الأول بعد الثورة، كان يجدر بنا أن نطرح التصويت على الجمهورية الإيرانية لا الجمهورية الإسلامية، لأن الظروف، اليوم، تختلف عن تلك السائدة في عصر رسول الإسلام”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد