مقالنا لهذا اليوم الاثننن يتحدث عن قصة نجاح راشيل كيكي التي كانت عاملة نظافة واليوم تفوز في مقعد برلماني بالدائرة السابعة بمنطقة فال دي مارن في فرنسا، خلال الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وهنا لم تتوقع «راشيل كيكي»، أن معركتها ضد الفندق الذي كانت تعمل فيه عاملة تنظيف غرف، من أجل تحسين أجرها وأجور زملائها وكذلك توفير ظروف عمل جيدة، ستجعلها محط أنظار العديد من التيارات والمنظمات اليسارية، لدرجة رشحها تحالف الأحزاب اليسارية في الانتخابات التشريعية الفرنسية، وتتمكن من الفوز على منافستها وزيرة الرياضة السابقة روكسانا ماراسينيانو، بحسب ما نقلته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
معركة لتحسين الأجور .
22 شهرًا خاضتها «كيكي» ضد سلسلة الفنادق العالمية «Ibis Batignolles»، جعلتها اليوم عضوة في البرلمان الفرنسي، بعد تفوقها على وزيرة رياضة سابقة لها شعبيتها بين المواطنين الفرنسيين، وتنضم الفرنسية ذات الأصول الأفريقية، وتحديدًا القادمة من ساحل العاج، إلى 577 عضوًا مشكلين البرلمان الفرنسي.
ورشح تحالف الأحزاب اليسارية « كيكي» لخوض الانتخابات التشريعية الفرنسية عن الدائرة السابعة الواقعة في منطقة فال دي مارن في فرنسا، خلال الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وأعلن الاتحاد الإيكولوجي والاجتماعي الشعبي الجديد، عن انضمام « كيكي» إلى الجمعية الوطنية في الدائرة السابعة لفال دي مارن، في نهاية الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، لافتًا إلى أنها حققت فوزًا بنسبة 50.30% مقابل 49.70% على منافستها روكسانا ماراسينيانو، وزيرة الرياضة السابقة، بفارق أصوات بلغ 177 صوتا بين المرشحتين.
«ماكرون» يخسر الأغلبية في الانتخابات التشريعية
وجاءت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية مفاجئة للجميع، إذ خسر ائتلاف معًا الذي يمثله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خسارة ثقيلة، فيما نجحت مرشحة اليمين المتطرف مارين في الغزو بعدد مقاعد وصل إلى 89 مقعدا، وهو الأمر الذي حقق إنجازًا كبيرًا وتاريخيًا لليمين المتطرف، حيث أنه لم يسبق أن حقق مثل هذا الإنجاز منذ تأسيسه في أوائل سبعينيات القرن الماضي.
وحصل تحالف «معا» الذي يمثله الرئيس الفرنسي 246 مقعدًا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ عددها 577 مقعدًا، مقابل 350 مقعدًا في الدورة البرلمانية السابقة، وهو الأمر الذي يعني أن «ماكرون» خسر أغلبيته البرلمانية.