قالت وسائل إعلام مغربية، إنه يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، الترويج لعدد من الأدوية التي تستخدم للإجهاض، رغم أن وزارة الصحة منعت بيعها منذ يوليو 2018.
وقالت صحيفة “هيسبرس”: “يتم ترويج عدد من الأدوية للبيع عبر الانترنيت ومنصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها دواء “أرتوتيك”، الذي يستخدم للإجهاض والذي علقت وزارة الصحة بالمغرب بيعه منذ يوليوز 2018”.
وأضافت: “إن بيع هذا الدواء يتم عن طريق الترويج لفعاليته في الإجهاض؛ وهو أمر ممنوع بالبلاد، ويقتضي متابعة جنائية”.
وعلق نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب محمد حواشي، على هذا الأمر قائلا: “إن الدواء المشار إليه ممنوع ولا علاقة للصيادلة بترويجه”.
وأضاف: “إن سبب منع هذا الدواء يكمن في أنه يستخدم لأغراض غير تلك التي يوصف لها، أي يتم استعماله للإجهاض”، موضحا أن “بعض الأدوية يكون الغرض منها معينا؛ لكنها تستخدم لغرض آخر”.
أما عن طريقة دخوله إلى المغرب، فتوقع أن يكون من بين الأدوية التي تدخل عن طريق التهريب، خاصة أنه دواء متداول على الصعيد العالمي وأن المنع هو في المغرب فقط.
وأشار إلى إمكانية “وجود عصابات لها مستودعات سرية إما للتهريب أو صنع المادة الحيوية لهذا الدواء وصنعه وبيع بطريقة غير مشروعة”، مفيدا بأن دور وزارة الداخلية في هذا الجانب بأن تقوم بتتبع المروجين عبر الأنترنيت.