وقالت إذاعة “موزاييك” إن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أحالت قاسمي اليوم “على أنظار حاكم التحقيق، الذي قرر بعد سماعه وبحضور العديد من المحامين إبقاءه في حالة سراح والإفراج عنه من مركز إيقافه”.
وأضافت أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرر الاستماع إلى صحفية في الإذاعة، ورئيس تحرير قسم الأخبار فيها، “بصفتهما شاهدين في القضية المتعلقة بنشر خبر تفكيك خلية إرهابية في القيروان”.
وقبل الإفراج عن القاسمي نفذ عدد من الصحفيين التونسيين وقفة تضامنية أمام مقر “النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين” واستجابة لدعوة أطلقتها في وقت سابق.
وكانت النقابة قادت حملة للإفراج عن القاسمي بدأتها ببيان أصدرته في 18 من الشهر الحالي، أدانت فيه بشدة إحالة القاسمي إلى قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أمام إصراره على عدم كشف مصادره.
وقالت في البيان إن إيقاف القاسمي “هو فصل جديد يسجل في عهد منظومة حكم ما بعد 25 يوليو في ضرب حرية الصحافة في تونس” وذلك إشارة إلى بدء المسار الذي بدأه الرئيس قيس سعيّد بإقالة الحكومة وتجميد البرلمان.