أفرجت السلطات السعودية يوم الجمعة عن المدون والناشط السعودي رائف بدوي المدافع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان بعد عشرة أعوام أمضاها في السجن في بلاده، وفق ما أفادت زوجته.
وقالت إنصاف حيدر “رائف اتصل بي، إنه حر”، وذلك بعدما أعلنت الخبر عبر تويتر.
ومنحت كندا زوجة المدون السعودي الجنسية الكندية وهي تقيم مع أولادها الثلاثة في شيربروك الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشرق من مونتريال حيث تعمل منذ سنوات من أجل إطلاق سراح زوجها.
وكانت عائلة المدون السعودي قد أشارت في أوائل شهر مارس إلى أن موعد إطلاق سراحه ربما اقترب، إذ قضى 10 سنوات سجن في السعودية لمطالبته بـ”وضع حد للنفوذ الديني على الحياة العامة فيها”.
ومهدت حكومة كيبيك الطريق أمام منح رائف بدوي “حق اللجوء في كندا” بإدراج اسمه في قائمة المهاجرين المحتملين ممن لهم الأولوية لدواع إنسانية.
وقضت محكمة سعودية عام 2014 بحبس المدون الفائز بجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية لحرية الصحافة، عشر سنوات وبتلقيه 50 جلدة في الأسبوع على مدى 20 أسبوعا لإدانته بـ”إهانة الإسلام”.
من جهتها، أكدت كوليت لوليفار من فرع منظمة العفو الدولية في كندا، بأن المدون السعودي سيبقى خاضعا لحظر السفر لمدة 10 سنوات بعد انقضاء عقوبته.
المصدر: وكالات