وقال في مقابلة معه: “قبل عدة أشهر من مرضه، عقد في مكتبي بالدوحة في حينه، لقاء حضرته شخصيات فلسطينية وممثلون عن الجانب الإسرائيلي، وناقشنا كافة الآليات التي سيتمكن من خلالها عرفات من الخروج سالما من الأزمة إلى خارج فلسطين”.
وأضاف: “بعد مرور وقت قصير، أعلنت الأطراف التي اجتمعت معها، أنه لا حاجة للاستمرار في نقاش القضية”.
وتابع: “بعد 3 أشهر تفاجأنا بأن عرفات مريض، وتوفي لاحقا”.
وشدد على أن “التغير المفاجئ على صحة عرفات يدل على أن هناك شيئا ما يحاك له، وربما هناك من أعطى عرفات شيئا ما من أجل القضاء عليه”.