يمكن أن يكون فصل الشتاء قاسيا على أجسادنا حيث يؤثر الطقس البارد على كل شيء، من بشرتنا إلى عضلاتنا.

وقد لا يقتصر البقاء بصحة جيدة خلال فصل الشتاء، على مجرد تعزيز نظام المناعة واتباع نظام غذائي صحي، بل قد نحتاج أيضا إلى تحسين صحة العضلات.

 

وتقترح المعالجة المهنية جولي جينينغز، من خلال موقع “إكسبريس” البريطاني، كيف يمكنك منع تفاقم الأوجاع والآلام لديك هذا الموسم.

وتشرح جينينغز: “خلال أشهر الشتاء، يمكن أن تصبح أوضاعنا أسوأ بشكل عام، وقد يكون هذا بسبب الطقس البارد والأيام الأقصر، ما يعني أن الكثير منا سيقضي وقتا أطول في الداخل، ويجلس ويستمتع بالراحة. وقد يكون للانخفاض في درجة الحرارة تأثير أيضا على وضعنا لأن استجابة الجسم الطبيعية هي الالتفاف عند البرودة للحفاظ على الحرارة. والآن بعد حلول فصل الشتاء، قد تجد أنك تعاني من آلام جسدية أكثر من المعتاد”.

آلام الكتفين والرقبة

مع استمرار الكثيرين في العمل من المنزل استجابة للحالات المتزايدة لمتغير فيروس كورونا الجديد من “أوميكرون”، فإن “المكاتب المنزلية” يمكن أن تؤدي بسرعة إلى وضع صحي سيئ.

وتقول جولي: “يمكن أن يتسبب الوضع السيئ للجلوس خلال العمل في المنزل، في تدهور العمود الفقري بمرور الوقت، ما يؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر والكتفين”.

وتابعت: “عند الجلوس، تجنب التراخي وتأكد من أنك تجلس في وضع تصاعدي، مع استرخاء الكتفين، ووضع القدمين على الأرض”.

واقترحت أيضا:

– خذ فترات راحة منتظمة أثناء العمل

– جرب استخدام كرة اليوغا كبديل للأريكة أثناء مشاهدة التلفزيون

– اهدف إلى إكمال 20 دقيقة من التمارين يوميا للحفاظ على تنشيط العضلات

– قم بالتمدد يوميا لتخفيف الشد وإرخاء العضلات

آلام الورك

يمكن لألم الورك أن يجعل المشي والجلوس مزعجين للغاية، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة لقضاء فترات طويلة من الوقت في الانحناء، أو الجلوس مع الساقين المتقاطعتين.

وتوصي جولي بتعديل وضعيتك أثناء الجلوس وتجنب التمارين عالية التأثير التي قد تسبب مزيدا من الضرر لألم الورك الموجود.

وأضافت: “اختر الأنشطة ذات التأثير الأقل مثل اليوغا أو السباحة لتخفيف أي تصلب وبناء قوة العضلات. وتجنب الجلوس في نفس الوضع لفترات طويلة واستخدم تمارين التمدد اللطيفة لتخفيف آلام المفاصل والعضلات”.

آلام الركبة

علقت جولي قائلة: “الوضعية الجيدة ضرورية لمحاذاة المفاصل في الجسم، وخاصة الركبتين. وإذا كنت تتخذ وضعية سيئة، فقد تبدأ عضلاتك وأوتارك في التصلب ما يتسبب في النهاية في حدوث آلام وأوجاع”.

وفي حين أن الأيام القصيرة والأمسيات شديدة السواد يمكن أن تجعل التمرين أقل جاذبية، فمن المهم أن تحافظ على حركة جسمك خلال فصل الشتاء.

وللتخلص من آلام الركبة، جرب المشي في فصل الشتاء وتمارين التمدد اللطيفة للمساعدة في تحسين مرونتك ونطاق حركتك أثناء إرخاء العضلات المشدودة.

آلام القدم والكاحل

تتعرض أقدامنا وكاحلينا للضغط باستمرار، ولكن أثناء المشي والوقوف يمكن أن تشعر بالألم.

إذا كنت تتعرض للضغط باستمرار فإن العظام والأربطة في قدميك وكاحليك ستكافح من أجل دعم وزن الجسم ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية وتورم في الكاحلين، كما تقول جولي.

ويعد المشي هو المفتاح للمساعدة في التخلص من هذه الآلام المزعجة.

آلام الرسغ واليد

أوضحت جولي: “قد يتسبب الوضع السيئ للجلوس في تحريك كتفيك للأمام، ما يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل التي تقصر عضلات رقبتك وكتفيك، ما يؤدي في النهاية إلى إجهاد معصميك ويديك. وللتخفيف من الأوجاع والآلام في يديك ومعصميك، حاول إبقاء كتفيك مسترخيتين عند الوقوف والمشي والجلوس”.

ويجب تجنب الحركات المتكررة والمرهقة، بالإضافة إلى أخذ فترات راحة متكررة من جهاز الكمبيوتر الخاص بك وتجنب الوصول إلى لوحة المفاتيح بيد واحدة.

 

حذرت دراسة جديدة من أن ضغوط العمل والمخاوف المالية قد تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30%.

وربط فريق من الباحثين السويديين بين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات التوتر العالية، من خلال دراسة عينة دولية تضم أكثر من 100 ألف شخص.

ولا يستطيع الخبراء شرح الرابط الذي توصلوا إليه بشكل قاطع، أو حتى إذا كانت مستويات التوتر العالية هي سبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، تشير الدراسات السابقة بالفعل إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتجة عن الإجهاد طويل الأمد يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية وسكر الدم وضغط الدم.

وقالت مؤلفة الدراسة أنيكا روزينجرين، أستاذة الطب بجامعة جوتنبرج: “ليس معروفا بالضبط ما الذي يسبب ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الشديد. لكن العديد من العمليات المختلفة في الجسم، مثل تصلب الشرايين وتجلط الدم، قد تتأثر بالإجهاد”.

وتابع: “إذا أردنا الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم، فنحن بحاجة إلى اعتبار الإجهاد عامل خطر آخر قابل للتعديل”.

وأمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح يشير إلى جميع أنواع الأمراض التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية (انسداد الشرايين)، والتي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتة الدماغية وغير ذلك.

وأمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام.

واستند هذا البحث الجديد إلى البيانات التي جمعت بين يناير 2003 ومارس 2021 المأخوذة من دراسة Prospective Urban Rural Epidemiology (PURE).

وخلال هذا الوقت، تم تسجيل 5934 حالة قلبية وعائية في شكل احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية أو قصور القلب.

وشارك في PURE أكثر من 200 ألف مشارك، لكن البحث الجديد ركز على 118706 مشاركا ليس لديهم أي تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكان المشاركون من 21 دولة، أربعة بلدان عالية الدخل، (بما في ذلك كندا والسويد والإمارات العربية المتحدة)، و12 دولة متوسطة الدخل (بما في ذلك البرازيل وبولندا وجنوب إفريقيا) وخمسة بلدان منخفضة الدخل (بما في ذلك الهند وباكستان، وزيمبابوي).

وكانت الدول الغربية الكبيرة، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والدول ذات الكثافة السكانية العالية بما في ذلك الصين وروسيا واليابان غير متواجدة بين العينات.

وتراوحت أعمار المشاركين من الرجال والنساء من 35 إلى 70 عاما.

وفي البداية، طُرحت عليهم أسئلة حول الإجهاد الملحوظ في العام الماضي، ووقع تصنيفهم على مقياس من صفر (دون إجهاد) إلى ثلاثة (إجهاد شديد).

ووقع تعريف “الإجهاد”، خلال الدراسة، على أنه الشعور بالتوتر أو الانفعال أو القلق بسبب عوامل في العمل أو في المنزل، أو التعرض لصعوبات مالية، أو التعرض لأحداث صعبة وأوقات صعبة في حياتهم.

ووجدت النتائج أن 7.3% تعرضوا لضغط شديد، و18.4% تعرضوا لضغط معتدل، و29.4% تعرضوا لضغط منخفض، و44% لم يتعرضوا لضغط نفسي.

وكان أولئك الذين يعانون من ضغوط شديدة أصغر سنا قليلا، ويتصفون بشكل متكرر بعوامل الخطر مثل التدخين أو السمنة في منطقة البطن، وفي كثير من الأحيان في البلدان ذات الدخل المرتفع.

وبالنسبة للمشاركين الذين يعانون من ضغوط عالية، ارتفع خطر الإصابة بأحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 22%، والنوبات القلبية بنسبة 24% والسكتة الدماغية بنسبة 30%.

وكانت هذه المخاطر مرتفعة حتى بعد تعديلات الاختلافات في عوامل الخطر بين أولئك الذين يعانون من ضغوط عالية ومنخفضة.

ومن أهم ما يميز هذه الورقة الجديدة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، أن مستويات التوتر صُنفت قبل أحداث القلب والأوعية الدموية، وفقا للفريق.

ومع ذلك، لم تستطع الدراسة الإجابة عما إذا كان الإجهاد له تأثير أكثر حدة أو مزمنا، أو ما إذا كان تأثيره يختلف بين فئات الدخل في الدولة الواحدة.

 

 

عانى مرضى السرطان بشكل كبير من عواقب الوباء بعد أن تعرضت الخدمات الصحية للفوضى. وعلاوة على ذلك، حذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق سنوات لإنهاء الأعمال المتراكمة.

ومع ذلك، فإن التعرف على علامات التحذير عند ظهورها يمكن أن يعزز فرص البقاء على قيد الحياة. وفي حين أن أعراض سرطان البنكرياس معروفة بشكل عام، فقد أبلغ بعض المرضى عن إحساس أقل شهرة برعشة تحت الأضلاع.

ووفقا لتقارير New Scientist، فإن سرطان البنكرياس هو الأكثر فتكا من بين جميع أنواع السرطان الشائعة لأن 95% من الناس يموتون في غضون خمس سنوات من التشخيص. وهذا يعني أن الورم أكثر عرضة لتطوير مقاومة للأدوية، ما يقلل من فرص العلاج.

وتشمل الأعراض الشائعة للمرض “ألم البطن الذي ينتشر إلى ظهرك، أو فقدان الشهية، أو فقدان الوزن غير المبرر، وفقا لمايو كلينيك.

وفي أحد تقارير المجلة الطبية البريطانية، قام الباحثون بتفصيل حالة مريضة بالسرطان تدعى راشيل، والتي زارت طبيبها العام بعد معاناتها من ألم تحت ضلعها، والذي شبهته بالعضلة المتشنجة.

وكتب الباحثون: “قبل عامين من تشخيص إصابتها بسرطان البنكرياس، استشارت راشيل طبيبها بشأن ألم تحت ضلعها الأيسر، والذي اشتبهت أنه عضلة مشدودة بعد القيام بأعمال بستنة ثقيلة. واستمر الألم في التفاقم وبعد أربعة أشهر من حدوثه لأول مرة، عادت راشيل مرة أخرى إلى الطبيب العام. وهذه المرة، بعد فحص دقيق آخر تضمن الاستماع إلى قلبها ورئتيها، خلص الطبيب العام إلى أنه يجب إحالتها إلى أخصائي قلب. وهذا لم يكن له تأثير. ثم أرسلها طبيب راشيل لرؤية أخصائي في المستشفى أجرى تنظيرا وفحصا ضوئيا ولكنه لم يشك في مرض السرطان. وفي البداية فسر الصور على أنها توحي بفتق فجوة، ولكن بعد مراجعة نتائج الفحص قرر أنها مصابة بسرطان في البنكرياس وثانوي في الكبد”.

وغالبا ما تحدث الأعراض تحت الضلع مع سرطان البنكرياس بسبب موقع العضو.

ولكن في حين وصفت أعراض راشيل بأنها مؤلمة، فإن شهادات أخرى على Health Talk تصف الإحساس بأنه “رفرفة”. وتستخدم مزيد من دراسات الحالة على الإنترنت كلمة “نابض” لوصف الإحساس.

وتوضح مؤسسة البنكرياس (PF) أن عددا صغيرا من حالات سرطان البنكرياس تسمى سرطانات الخلايا الجزيرية.

ويمكن أن يؤدي هذا النوع من المرض إلى زيادة إفراز الأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. ونتيجة لذلك، قد يعاني المريض من قشعريرة وتشنجات عضلية وإسهال، كما يوضح PF.

تعد آلام أسفل الظهر من الآلام الشائعة جدا حيث يعاني منها ما يصل إلى 80% من الأشخاص في حياتهم.

ويمكن أن تكون آلام الظهر منهكة، وتؤثر على قدرة المريض على العمل أو ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة.

ومع ذلك، يمكنك تخفيف آلام أسفل الظهر إذا فهمت سبب ذلك. وفي حين أنه من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد سبب الألم بشكل دقيق، وإليك عشرة أسباب شائعة لألم أسفل الظهر:

1. إجهاد العضلات

إجهاد العضلات هو السبب الأكثر شيوعا لآلام أسفل الظهر. وقد تكون علامات ألم ظهرك ناتجة عن إجهاد عضلي، بما في ذلك التصلب، وتشنجات الظهر، والألم الذي ينتشر من أسفل الظهر إلى المؤخرة، وصعوبة الوقوف بشكل صحيح، والألم لأكثر من عشرة أيام.

ويحدث إجهاد العضلات بسبب:

– إرهاق العضلات

– الإفراط في استخدام العضلات، مثل رفع الأشياء الثقيلة

– موقف سيئ

– رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي

– الانحناء أو الالتواء المتكرر

ويمكن اعتماد وضع الثلج على إصابات العضلات والعظام الحادة حيث أنه يقلل الألم وتشنجات العضلات والالتهابات. كما يمكن أيضا اعتماد العلاج البدني، والتدليك الخفيف، والتمدد وتحفيز العضلات الكهربائي.

2. الصدمة

على عكس الأسباب الأخرى التي تتطور بمرور الوقت، فإن آلام الظهر الناتجة عن الصدمة تكون مفاجئة. تشمل الصدمات التي يمكن أن تسبب آلام أسفل الظهر:

– السقوط

– حوادث السيارات

– تكرر الإصابات الرياضية

– رفع شيء ثقيل جدا

ويمكن أن يخفف الثلج والتمدد الخفيف والتدليك من الألم الناتج عن الصدمة. اعتمادا على مدى الإصابة، ويمكن للطبيب تقديم خيارات علاج أكثر تحديدا.

3. هشاشة العظام

يمكن أن تؤدي العظام الضعيفة والهشة، وهي حالة تسمى هشاشة العظام، إلى كسر الفقرات أو انهيارها، ما يؤدي إلى آلام الظهر.

ويعتمد العلاج على شدة وتطور هشاشة العظام لديك. وتشمل الخيارات العلاج بالإستروجين، الذي يشيع استخدامه عند النساء الأصغر سنا.

4. التهاب المفصل التنكسي

التهاب المفصل التنكسي هي الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل، ويحدث عندما يبدأ الغضروف في المفاصل في الانهيار، بما في ذلك الغضاريف الموجودة في العمود الفقري، ما قد يسبب آلام الظهر.

وقد يكون الفصال العظمي (التهاب المفصل التنكسي) مسؤولا عن آلام ظهرك إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل التصلب والتورم ونطاق محدود من الحركة في يديك أو وركيك أو ركبتيك.

ويمكن أن تساعد الأدوية مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين في إدارة آلام الظهر الناتجة عن التهاب المفصل التنكسي. ويمكن للعلاج الطبيعي والمهني على المدى الطويل أن يخفف أيضا من الشعور بعدم الراحة.

5. القرص الغضروفي

يحدث القرص الغضروفي عندما يندفع مركز يشبه الهلام للقرص الفقري من خلال الغلاف الخارجي. يمكن أن يسبب الألم ليس فقط في أسفل الظهر، ولكن أيضا في المؤخرة أو الفخذين أو الساقين. تشمل الأعراض الأخرى التنميل في جميع أنحاء الجسم وضعف العضلات.

ويمكن أن يحدث القرص الغضروفي بسبب:

– انخفاض المرونة مع تقدمك في العمر

– شد عضلات الظهر بدلا من الرجلين

ولتجاوز هذا الألم، يمكن اعتماد الانحناء بشكل متكرر بقدر ما هو مريح، والقيام بتمارين الاستقرار، ويمكن استخدام علاجات الآلام والالتهابات، مثل تناول مضادات الالتهاب.

6. الألم الليفي العضلي

الألم العضلي الليفي، هو حالة يعاني فيها الشخص من آلام في العضلات لمدة ثلاثة أشهر على الأقل في أجزاء متعددة من الجسم. ويعتقد الباحثون أن هذا بسبب أجهزة استشعار الألم المتزايدة في الدماغ. بالإضافة إلى آلام الظهر، يمكن أن يسبب أيضا ألما خفيفا في المؤخرة والكتفين والساقين.

وقد تساعد أدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية ومضادات الاكتئاب الموصوفة، جنبا إلى جنب مع العلاج الطبيعي والمهني، في تخفيف آلام االألم العضلي الليفي.

7. التهاب الفقار اللاصق

التهاب الفقار اللاصق هو اضطراب في المناعة الذاتية يسبب التهاب الفقرات في ظهرك وربما المفاصل الأخرى. ويسبب ألما شديدا وتيبسا في الظهر وأحيانا مناطق أخرى من الجسم، مثل الوركين والأضلاع واليدين.

 

ويمكن أن تختلف حالات التهاب الفقار اللاصق من شخص لآخر، ولكن العلاج الطبيعي والثلج والحرارة ومسكنات الألم وتمارين الموقف قد تخفف الألم.

8. تضيق العمود الفقري

يحدث تضيق القناة الشوكية عندما يضيق واحد أو أكثر من المساحات الموجودة في القناة الشوكية. ويؤدي هذا التضيق إلى تهيج أو ضغط النخاع الشوكي والأعصاب، ما يتسبب في آلام الظهر التي تتراوح من خفيفة إلى عرق النسا. يحدث تضيق العمود الفقري عادة بسبب هشاشة العظام ويحدث عادة في الرقبة أو أسفل الظهر.

ويمكن اعتماد مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والعلاج الطبيعي، وهي طرق شائعة لتخفيف آلام تضيق العمود الفقري. قد تتطلب الحالات الأكثر شدة حقن الستيرويد.

9. المايلوما المتعددة أو كما تعرف بالورم النخاعي المتعدد

الورم النخاعي المتعدد هو سرطان يصيب خلايا الدم في العظام، ما يسرع من تكسير العظام، وخاصة تلك الموجودة في العمود الفقري. وهذا يمكن أن يسبب آلام الظهر بسبب الكسور. وتشمل علامات الورم النخاعي المتعدد أيضا التعب وزيادة التبول والالتهابات المتكررة.

ويمكن أن تساعد أدوية الألم والعلاج الإشعاعي والجراحة لدعم العظام في تخفيف آلام الظهر الناتجة عن الورم النخاعي المتعدد.

10. تشوه العمود الفقري

تمنع تشوهات العمود الفقري العمود الفقري من العمل بشكل صحيح ويمكن أن تسبب آلام أسفل الظهر. وتشمل أنواع تشوهات العمود الفقري ما يلي:

– الجنف، عندما ينحني العمود الفقري إلى الجانب.

– الحداب، عندما يدور الجزء العلوي من الظهر بشكل مفرط.

– الانزلاق الفقاري، عندما تتحرك الفقرات بشكل مفرط.

– القعس، عندما ينحني العمود الفقري السفلي أكثر من المعتاد.

ويشمل علاج تشوهات العمود الفقري العلاج الطبيعي، وتدريب القوام، وارتداء دعامة الظهر.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد