في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي اعتقال 11 طالبا بجامعة نابلس اذ دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية لجامعة بيرزيت والاعتداء على حرس الجامعة وتخريب المحتويات،
واعتبرت الخارجية، في بيان، أن “الاقتحام الهمجي هو امتداد لهجمة الاحتلال التي تستهدف المؤسسات التعليمية الفلسطينية، بما فيها مؤسسات التعليم العالي والمدارس في الضفة الغربية المحتلة عامة، وفي القدس المحتلة والبلدة القديمة في الخليل خاصة، وانتهاكا صارخا للأعراف والقوانين الدولية، التي تجّرم مثل هذه الاقتحامات”، مشددة على أن “هذا الاعتداء جزء لا يتجزأ من عدوان الاحتلال وحربه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، وحقوقه، وأرضه، ومقدساته، وممتلكاته، ومؤسساته”.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة، وفي مقدمتها “اليونسكو” بإدانة هذا الاقتحام، ورفع صوتها عاليا في وجه ما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات وتضييق، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا والمؤسسات التعليمية.
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اعتقال 11 طالبا من جامعة النجاح الوطنية في نابلس يشتبه في دعمهم لحركة حماس في الحرم الجامعي، مشيرا إلى أن “المشتبه بهم كانوا أعضاء في الكتلة الإسلامية بالجامعة، وهي منظمة تابعة لحركة حماس وموجودة في العديد من الجامعات الفلسطينية”.
وقال إن “الطلاب مشتبه بهم بتحويل أموال إلى حماس، وتنظيم مسيرات مؤيدة للحركة ونشر دعاية للحركة تحت إشراف وتوجيه كبار مسؤولي حماس”.