صرّحت لاجئة عراقية أجريت معها مقابلة في المخيم المؤقت الذي أقامته سلطات بيلاروس على الحدود مع بولندا، بأن تكلفة رحلتها إلى هنا كانت غالية جدا.
وفيما لم تذكر المبلغ الذي دفعته لقطع هذه الرحلة بحثا عن ملجأ في أوروبا، رجحت أنها ستعود إلى العراق، وقد يجري ترحيلها قريبا إلى هناك.
وعبّرت هذه الشابة العراقية التي لم يُذكر اسمها عن شكرها للبيلاروسيين الذين قالت إنهم “قدموا لنا الماء، والصليب الأحمر وفر لنا الغذاء، لكن أوضاعنا مع ذلك سيئة. نحن لا نفعل أي شيء، ولكن شكرا للبيلاروسيين لأنهم نقلونا إلى هنا (المخيم) لأن الطقس بارد جدا في الأحراش، والأطفال والنساء يتجمدون من الصقيع”.