أدانت محكمة الدار البيضاء في الجزائر الإرهابي أحسن زرقان المعروف باسم “أبو الدحداح” بـ20 سنة سجنا نافذا.
وأدان القضاء الجزائري أحسن زرقان بـ”ارتكاب جريمة الانخراط في جماعة إرهابية وحمل أسلحة حربية دون رخصة”.
يذكر أن التلفزيون العمومي نشر شهر فيفري الماضي مقطع فيديو لشخص قال إنه الإرهابي الموقوف “حسن زرقان المدعو أبو الدحداح جليبيب” تحدث فيه عن “مخططات لإثارة الفوضى استهدفت سلمية الحراك”.
وقال حسن زرقان الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994 بالأخضرية إن العناصر الجهادية كانت تخطط لنشر فكرها القائم على العنف في المجتمع الجزائري.
وذكر الرجل الذي قيل إنه يكنى “أبو الدحداح” أن جماعات إرهابية اتفقت مع المدون الجزائري “أمير ديزاد” والعربي زيتوت على إسقاط النظام.
وأوضح أن الاتفاق يقضي بأن يحرض الثنائي المذكور سلفا الشباب على الحراك الشعبي على أن يحصلوا على الدعم بالسلاح من قبل رفاقه في “العمل الجهادي”.
ووفق الملف القضائي المتابع به أبو الدحداح رفقة 46 متهما فإنهم كانوا ينشطون ضمن الجماعة الإرهابية المسماة الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا”.
وعلى صعيدا ذي صلة اذ أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية إلقاء القبض على “الإرهابي الخطير الملقب بأبي الدحداح” خلال عملية بحث وتمشيط في مدينة جيجل شمال شرق البلاد.
وجاء في بيان الوزارة أنه “تم إلقاء القبض على الإرهابي الخطير المسمى رزقان أحسن، المدعو (أبو الدحداح) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994”.
وأضاف البيان، أن “العملية أفضت إلى استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة وقنبلة يدوية ونظارة ميدان”.
وأشار البيان، إلى أن “العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني”.
المصدر: RT