أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إدانته الشديدة للهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة مسيرة مفخخة في مقره في بغداد فجر أمس الأحد.

وقال بايدن في بيان له الأحد إنه “شعر بارتياح لعدم إصابة رئيس الوزراء”، وأضاف: “أشيد بالقيادة التي أظهرها في الدعوة للهدوء وضبط النفس والحوار لحماية مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية التي يستحقها العراقيون كثيرا”، مطالبا بمحاكمة المسؤولين عن هذا الهجوم.

وتابع بايدن: “أصدرت أوامر لفريقي للأمن القومي بتقديم المساعدة اللازمة لقوات الأمن العراقية للتحقيق في هذا الهجوم وتحديد المسؤولين”.

من جهته، تشاور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد هاتفيا مع الكاظمي ليكرر له شخصيا هذه الإدانة وعرض الدعم الأمريكي للتحقيق.

وأورد بيان للخارجية الأمريكية أن بلينكن “أكد أن هذا الهجوم هو أيضا هجوم على سيادة واستقرار الدولة العراقية”، من دون أن يشير إلى الجهة التي تعتقد واشنطن أنها مسؤولة عن محاولة الاغتيال.

الكاظمي ظهر يوم في خطايا متلفز و الضماد واضح على ساعده الأيسر بعد انباء عن تعرضه لاصابة طفيفة اثر محاولة اغتياله بطائرة مسيّرة في مقر اقامته بالمنطقة الخضراء.

 

تداولت وسائل الإعلام العراقية ونشطاء مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها توثق لحظة استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد.

وكان مراسلنا في بغداد أفاد بأن منزل  مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء ببغداد تعرض للاستهداف بطائرة مسيرة.

كما قالت خلية الإعلام الأمني في بيان أن “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد”.

وأكدت أن الكاظمي لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة.

 

 

اترك تعليقاً