للأسبوع الخامس على التوالي اذ أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقريرا خاص الأربعاء، أن أوروبا شهدت زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن نسبة الزيادة خلال الأسبوع الأخير بلغت 6 بالمئة. وبحسب موقع قناة “يورو نيوز”، أوضح تقرير صادر عن المنظمة أن عدد الإصابات في مناطق أخرى من العالم انخفض، أو حافظ على معدّله، مقارنة بارتفاع في المنطقة الأوروبية التي تشمل 51 دولة. وأضافت المنظمة أن معدل الإصابات بالفيروس في أوروبا كان الأعلى على الإطلاق، حيث بلغ 192 إصابة لكل 100 ألف نسمة، فيما جاءت أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى في المرتبة الثانية بـ 72 إصابة لكل 100 ألف نسمة.

وعلى صعيدا ذي صلة اذ شدد البرلمان البريطاني القواعد الرامية للوقاية من فيروس كورونا وسط زيادة في حالات الإصابة، حيث تم إلغاء الجولات والمآدب لمدة أسبوعين وطولب النواب بارتداء كمامات، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء.

وتم إلزام الموظفين والمتعاقدين والصحفيين الأسبوع الماضي بوضع الكمامات ، لكن لا يمكن إصدار أوامر لأعضاء البرلمان للقيام بذلك لأن سلطات مجلس العموم لم توظفهم، إلا أنه قيل لهم اليوم أن يضعوها داخل جميع أنحاء مقر البرلمان.

وبينما وضع معظم نواب المعارضة الكمامات في مجلس العموم في الأسابيع القليلة الماضية، امتنع عن وضعها العديد من النواب المحافظين.

وقال متحدث باسم البرلمان في بيان عبر البريد الإلكتروني: “شهدت جميع أنحاء البلاد زيادات مؤخرا في حالات كوفيد- 19، وتنعكس هذه أيضا على البرلمان”.

وتأتي هذه التدابير في الوقت الذي سجلت فيه بريطانيا 39999 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

كما سجلت البلاد 43 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم الثلاثاء.

اذ اكدت بكين امس الثلاثاء و تحسبًا لحالة الطوارئ، في وقت تحاول فيه محاربة تفشي كورونا اذ طلبت حكومة بكين في بيان خاص اليوم الثلاثاء، من الشعب الاحتفاظ بمخزون من الاحتياجات اليومية الأساسية

وأفضى التفشي المحدود للوباء، والأمطار الشديدة غير المعتادة، إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضروات على نحو يهدد بنقص الإمدادات في الصين، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

وأصدرت وزارة التجارة الصينية، في وقت متأخر من أمس الاثنين، إعلانًا يطالب الحكومات المحلية بتشجيع الناس على تخزين “الضروريات اليومية”، بما في ذلك الخضروات والزيوت والدواجن، من أجل “تلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ”.

وحثت السلطات المحلية على التأكد من أن الناس لديهم “إمدادات كافية” من الضروريات هذا الشتاء حتى الربيع المقبل.

كما دعت مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفقه والإمداد، ومراقبة مخزون اللحوم والخضراوات، والحفاظ على استقرار الأسعار- وهو مصدر قلق في الصين خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفعت تكلفة الخضروات في جميع أنحاء الصين بسبب هطول الأمطار الغزيرة بشكل غير مسبوق أضر بالمحاصيل.

1

ولم يحدّد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهدّدا بنقص الغذاء، لكنه تشابه مع إخطار صدر في سبتمبر، طلب من الحكومات المحلية ضمان الإمدادات الغذائية واستقرار الأسعار خلال فترة الراحة، بحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

بدورها، حاولت صحيفة “إيكونوميك دايلي” اليومية، المدعومة من الحزب الشيوعي، تهدئة مخاوف رواد التواصل الاجتماعي، داعية إياهم لعدم المبالغة في الخوف، وأكدت أن الغرض من التوجيه “التحذير فقط”.

وتعدّ الصين أكبر مستورد للمنتجات الغذائية في العالم، ما يجعلها عرضة للتوترات الدبلوماسية مثل تلك القائمة مع مورديها الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

وعلى إثر هذه الدعوة، ارتفعت أسهم شركات تصنيع المواد الغذائية في البر الرئيسي للصين وهونج كونج، حيث قفزت شركة فو جيان أنجوي للأغذية بنسبة 9.2 بالمائة، وارتفع سهم شركة تصنيع الأغذية تشين كي مينج لصناعة المعكرونة بنسبة 10 بالمائة تقريبًا عند نقطة واحدة، وفق “بلومبرج”.

ومع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ببكين في فبراير المقبل، تخشى الحكومة الصينية من تفشي الوباء مجددًا. الأمر الذي دفعها لاتخاذ إجراءات جذرية في الأسابيع الأخيرة بعد ظهور حالات تفشي متفرقة في شمال البلاد.

وحُجر أكثر من 6 ملايين أشخاص لا سيّما في مدينة لانتشو الواقعة على بعد 1700 كيلومتر غرب بكين.

ومع ذلك، لا يزال عدد الحالات الموثقة منخفضًا جدًا مقارنة بالتقارير المسجلة في بقية العالم، في إطار سياسة صارمة لمكافحة كورونا، بما في ذلك إيقاف القطارات عالية السرعة.

وأُعلنت الصين، الثلاثاء، 71 إصابة جديدة فقط خلال الـ24 ساعة الماضية بعد تسجيل 92 حالة، وهو أكبر عدد إصابات يومي في الصين منذ منتصف سبتمبر.

وتعرضت البلاد في الصيف الماضي لفيضانات عطلت الإنتاج الزراعي ورفعت الأسعار.

وتستعد الصين لموجة برد هذا الأسبوع، حيث يُتوقع انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق بما يصل إلى 15 درجة مئوية.

اذ أعلن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، في وقتا سابق من الان أن الحكومة قررت إعادة فرض إجراءات للحد من ارتفاع أعداد الإصابات بـ”كوفيد-19″ في الآونة الأخيرة، بينها استخدام الكمامات.

وقال روته، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إنه سيتم اعتبارا من 6 نوفمبر التوسع في استخدام “جواز كورونا” الذي يدل على حصول الشخص على لقاح مضاد لـ”كوفيد-19″ أو اختبار حديث للكشف عن الفيروس نتيجته سلبية، ليشمل الأماكن العامة والمتاحف وصالات الألعاب الرياضية وغيرها.

ودعا روته جميع الهولنديين الذين تلقوا التطعيم ومن لم يحصلوا عليه إلى الالتزام بقواعد النظافة الأساسية والبقاء في المنزل إذا ظهرت عليهم أعراض عدوى محتملة.

وسيتم إعادة فرض استخدام الكمامات في المتاجر والأماكن العامة الأخرى في حين نصحت السلطات المواطنين بالعمل من المنزل لنصف الوقت على الأقل.

وأوصت السلطات الصحية، الثلاثاء، بحصول كبار السن على جرعات منشطة من لقاحات الوقاية من “كوفيد-19″، علما بأنه تم حتى الآن تطعيم 84% منهم.

وتشهد الإصابات بفيروس كورونا في هولندا ارتفاعا منذ شهر بعد إلغاء معظم إجراءات التباعد الاجتماعي في أواخر سبتمبر ووصلت الحالات إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو خلال الأسبوع المنصرم.

وأجبر ذلك الكثير من المستشفيات على تقليص حجم الرعاية المعتادة مرة أخرى لإفساح المجال أمام استقبال حالات “كوفيد-19” العاجلة.

عندما حطت طائرة الخطوط الجوية الصينية في مدينة نانجينغ الصينية في 10 يوليو/ تموز الماضي، كانت لا تحمل على متنها الركاب فقط.

أحد هؤلاء الركاب الذين كانوا على متن الطائرة قادما من موسكو ويحمل معه المتحور دلتا من فيروس كورونا. بعد مغادرة الركاب الطائرة اندفع موظفو المطار لتنظيف الطائرة وترحيل القمامة منها.

حسب المسؤولين الصينيين عندما خرج عمال النظافة من الطائرة حملوا معهم الفيروس الذي انتشر سريعا منذ ذلك الحين في مدينة ووهان في بداية الأمر.

في الأسابيع القليلة الماضية في ذروة موسم السفر الصيفي تم اكتشاف المتحور دلتا في ما لا يقل عن 16 مقاطعة وبلدة صينية وتم التأكد من وجود رابط بين حالات انتشار الفيروس في معظم هذه المناطق ومدينة نانجينغ.

على الرغم من وجود فقط بضع مئات من الحالات وهو عدد منخفض بالنسبة لبلد يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة إلا أن الكثير من الناس يشعرون بالقلق من ظهور المتحور في المدن الكبرى بما في ذلك بكين وشنغهاي ووهان.

وفيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاسة التذوق أو الشم
الأعراض الأقل شيوعًا:
التهاب الحلق
الصداع
الآلام والأوجاع
الإسهال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد