استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، الجريمة الوحشية التي راح ضحيتها الإمام الشيخ خالد صالحي بولاية برج بوعريريج حيث وجد جثة متفحمة.
وطالب المجلس الجهات المعنية بالتعمق في التحقيق للوصول إلى خلفية الاعتداءات المتكررة على الأئمة، باعتبارها جرائم مدروسة ومنظمة.
ودعا مجلس الأئمة وزارة الشؤون الدينية بالتأسيس كطرف في مثل هذه القضية لحماية حق الضحية وحق الأئمة عموما وباتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتوفير الحماية المطلوبة للائمة ميدانيا.
كما جدد مجلس الأئمة نداءه للرئيس عبد المجيد تبون للتدخل العاجل لحماية الأئمة وأبناء القطاع من كل أنواع الاعتداءات والتهديدات، مع تفعيل القوانين الكفيلة بردع المعتدين والمجرمين.
ودعا أيضا السلطات لتعويض الضرر المادي الذي لحق بجميع الضحايا، وعن الضرر المعنوي لجميع الأئمة بمختلف رتبهم.