أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأفغانية أن قوات الأمن قضت على رئيس المخابرات في حركة “طالبان” كاري شاغاسي خلال عملية نفذتها فجر الاثنين.
وأوضحت الوزارة أن قوات الأمن الأفغانية نصبت كمينا لرئيس مخابرات الحركة واثنين من رفاقه في قرية محمد أغاهي بإقليم لوجار، ليقتل إثر ذلك ويعتقل اثنان من أتباعه.
قال مسؤولو دفاع أمريكيون، إن قائد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بأفغانستان، سكوت ميلر، سيتنحى، اليوم الاثنين، في خطوة تمثل النهاية الرمزية للمهمة العسكرية الأمريكية في هذا البلد.
تولى الجنرال أوستن سكوت ميللر قيادة التحالف العسكري في أفغانستان في أغسطس/ آب 2018، وهي أطول مدة لأي قائد سابق في ذلك المنصب. وقال ثلاثة من مسؤولي الدفاع، إنه من المتوقع أن يتقاعد ميللر، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
سلم ميلر قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان إلى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال في مشاة البحرية فرانك ماكنزي.
كرئيس للقيادة المركزية الأمريكية، كان ماكنزي يمتلك بالفعل سلطة على أفغانستان والعديد من الدول المجاورة، وسيواصل العمل من مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا، فلوريدا، ومن مقره الرئيسي في قاعدة العديد الجوية في الدوحة، قطر.
أعلنت إدارة بايدن في أبريل/ نيسان أن جميع القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن انسحاب الولايات المتحدة تحرك بشكل أسرع.
كان لدى الولايات المتحدة 2500 إلى 3500 جندي منتشرين هناك عندما أعلن بايدن القرار، لكن أكثر من 90% من الأفراد والمعدات الأمريكية غادروا بحلول بداية يوليو/ تموز.
بعد الانتهاء الرسمي للمهمة العسكرية في 31 أغسطس، ستحتفظ الولايات المتحدة بنحو 650 جنديا في كابول لأمن السفارة وعدة مئات آخرين للمساعدة في الأمن في مطار حامد كرزاي الدولي.
بيان
بعد أن تعرض العدو العميل لهزائم منكرة فاضحة في جميع أنحاء البلد، وانشق آلاف الجنود من صفوفه وارتموا إلى أحضان الإمارة الإسلامية، وتم تطهير ما يقارب 200 مديرية من تواجد العدو، لذا فإن العدو الآن بدأ لعبته الدعائية ضد الإمارة الإسلامية، وأقدم على محاولات زائفة ومكائد فاشلة، وعليه فإننا نود أن نوضح النقاط التالية تجاه ذلك:
– في الآونة الأخيرة يتم نشر مستندات وبيانات وتحذيرات ومنشورات ورقية زائفة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم توزيعها في بعض المناطق أيضاً، حيث تشتمل هذه المنشورات والأوراق على بعض القرارات المفروضة على الناس، ويكون فيها تهديدات لفئات مخصصة، وتفرض قوانين على النساء، كما يتم فيها ادعاءات كاذبة حول معيشة الناس ولحاهم وذهابهم وإيابهم وحتى تزويج فتياتهم إلى غير ذلك من القضايا.
– كما يتم تداول مقاطع مرئية مزورة أو قديمة، وأكثرها تتعلق بجرائم مرتزقة داعش، ثم يدعى كذبا وزورا أن تلك المقاطع حديثة وتتعلق بمجاهدي الإمارة الإسلامية.
– ويدعي العدو أيضاً أن مجاهدي الإمارة الإسلامية يسيئون المعاملة مع الناس في المناطق المفتوحة – لا سمح الله -، ثم يُعطِي هذ الدعايات الكاذبة إلى وسائل الإعلام لتقوم بنشرها بين الناس.
– وإلى جانب ذلك كله، يدعي العدو بشكل يومي سقوط المئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية بين قتيل وجريح، وينشر أخباراً كاذبة عن إعادة سيطرته على المديريات المفتوحة من قبل المجاهدين.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية ترد جميع هذه الادعاءات، ولا تسمح بالظلم والاعتداء على المواطنين في أي مكان، ولا تسمح بفرض القوانين على الناس أو اتخاذ القرارات في حقهم أو تضييع معيشتهم تلقائيا، كما أنه لم يحصل أي تعامل سيء تجاه النساء أو الرجال، ولن يسمح بذلك بتاتاً.
وجميع الدعايات والبروباغندا الذي يقوم به العدو إنما هي من أجل ضبط خوفه وفزعه، وصرف أذهان العامة، وإخفاء هزائمه المتوالية.
إننا نطالب جميع وسائل الإعلام، والناشطين، وعامة الشعب بألا ينخدعوا بمثل هذه الدعايات والترهات، وأن يثقوا بإخوانهم المجاهدين.
وكل ما نريد نشره فإنه إنما يكون عن طريق مصادرنا الرسمية، أو عن الطرق التي كنا نتواصل بها مع وسائل الإعلام طيلة العقدين الماضيين، فلا عبرة لما يتم نشره من قبل المصادر الإضافية والمجهولة.
ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
2/12/1442 هـ ق
1400/4/21 هـ ش – 2021/7/12 م