قال قائد مركز التنسيق المشترك للتحالف الدولي الكولونيل ديفيد وليام في مقابلة مع قناة كوردستان 24 التلفزيونية “نعمل مع شركائنا في إقليم كوردستان والعراق بمجال تبادل المعلومات… ولهذا الغرض شكّلنا مجموعة خاصة لمواجهة الطائرات المسيّرة”.
وأضاف أن التحالف الدولي يملك “أنظمة دفاعية” في قواعده العسكرية تتعقب الهجمات التي تنفذ بطائرات مسيّرة في إقليم كوردستان، وأشار إلى أن التحالف الدولي والأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان يحاولان جاهدين إحباط تلك الهجمات “حتى قبل أن تُشن”.
وأشار وليام إلى أن الميليشيات لا تهاجم أربيل فحسب، بل العراق كله، وبيّن أن تلك الجماعات تحاول الضغط على حكومة إقليم كوردستان بهذه الهجمات.
وعبّر عن اعتقاده بأن تلك المحاولات تحاول تقويض العلاقة التي يرتبط بها الكورد مع واشنطن على مدى سنين من خلال التحالف الدولي.
وقال وليام إن التحقيقات لا تزال مستمرة فيما يتعلق بالهجوم الأخير الذي استهدف مطار أربيل الدولي، وأكد أن بغداد وأربيل تتوليان تلك المهمة.
وتابع “قوات التحالف موجودة هنا بطلب من الحكومة العراقية، ولطالما أكدت بغداد أن حماية البعثات الدبلوماسية الدولية والقواعد العسكرية تقع على عاتقها”.
وعن الجهات التي تُنفذ تلك الهجمات، قال القائد العسكري في التحالف الدولي إن الميليشيات تقف وراء تلك الأنشطة، وأن واشنطن مسؤولة عن الرد عليها.
وأردف “نحن هنا نملك الحق في الدفاع عن أنفسنا.. لقد تعرضنا إلى 11 هجوماً منذ الأسبوع الماضي، غير أننا لم نقم سوى بالدفاع عن النفس”.
يشار إلى أن هجوم أربيل وقع بعد تهديدات أطلقها زعيم ميليشيا كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي بعد مقتل أربعة من عناصره في غارة أمريكية غربي العراق.
واسقاط طائرة وقود مخصصه للارضاع الجوي امريكية في النخيب غرب محافظة كربلاء