دونالد هنري رامسفيلد (بالإنجليزيةDonald Rumsfeld)‏ (9 يوليو 1932 – 30 يونيو 2021)، المعروف أيضا باسم دون [8][9]هو سياسي ورجل أعمال أمريكي متقاعد. شغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع الثالث عشر في الفترة من 1975 إلى 1977 في عهد الرئيس جيرالد فورد، ثم أصبح وزير الدفاع الحادي والعشرين في الفترة من 2001 إلى 2006 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. وهو أصغر (وكذلك ثاني أكبر) من يتولى هذا المنصب. وبالإضافة إلى ذلك، كان رامسفيلد عضوا في مجلس النواب الأمريكي لثلاث سنوات عن ولاية إلينوي (1963 – 1969)، ومدير مكتب الفرص الاقتصادية (1969-1970)، ومستشار الرئيس (1969 – 1973)، والممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الناتو (1973 – 1974)، ورئيس موظفي البيت الأبيض (1974-1975).

ولد رامسفيلد في ولاية إلينوي، ودخل جامعة برينستون وتخرج منها في عام 1954، وحصل على شهادة في العلوم السياسية. خدم بعدها في البحرية لثلاث سنوات، وترشح لمجلس النواب عن مقاطعة الكونغرس الثالثة عشرة في ولاية ايلينوي، وفاز في الانتخابات في عام 1962 وهو في سن الثلاثين. كان النائب رامسفيلد هو الراعي الرئيسي لقانون حرية المعلومات. وافق رامسفيلد على مضض على تعيينه من قبل الرئيس ريتشارد نيكسون لرئاسة مكتب الفرص الاقتصادية في عام 1969؛ وعينه نيكسون مستشارا له في مركز يوازي مستوى مجلس الوزراء، كما تولى رئاسة برنامج تثبيت الاستقرار الاقتصادي قبل تعيينه سفيرا لدى الناتو. عاد رامسفيلد إلى واشنطن في أغسطس 1974، وعينه الرئيس فورد رئيس موظفي البيت الأبيض. تم تعيين رامسفيلد بعدها وزير الدفاع في عام 1975، واختار موظفا شابا ليخلفه في منصبه القديم، وهو ديك تشيني.

خسر فورد انتخابات عام 1976، وعاد رامسفيلد إلى أعماله الخاصة، وتم تعيينه في منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الأدوية جي دي سيرل وشركاه. وعين لاحقا في منصب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إنسترومنتس من 1990 إلى 1993، ورئيس شركة غيلياد ساينسز من 1997 إلى 2001.

تم تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع للمرة الثانية في يناير 2001 من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. كان يهدف خلال فترة ولايته إلى تحديث وإعادة هيكلة الجيش الأمريكي للقرن الحادي والعشرين. لعب رامسفيلد دورا محوريا في التخطيط لرد الولايات المتحدة على هجمات 11 سبتمبر في الحربين اللاحقتين في افغانستان والعراق. أثار رامسفيلد الكثير من الجدل لاستخدامه أساليب الاستجواب المعزز فضلا عن فضيحة التعذيب وسوء معاملة السجناء في سجن أبو غريب[10] فقد رامسفيلد الدعم السياسي تدريجيا واستقال في أواخر عام 2006.

عرف رامسفيلد في الأوساط الإعلامية بصراحته. ونشر بعد تقاعده سيرة ذاتية بعنوان “المعروف وغير المعروف: مذكرات” وكذلك “قواعد رامسفيلد: دروس القيادة في الأعمال والسياسة والحرب والحياة”. وشارك في برنامج زمالة مؤسسة رامسفيلد، التي لديها مستشارون في عشرات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتدعم عدة قضايا ذات صلة بالجيش. [11]

رامسفيلد يصافح الرئيس العراقي السابق صدام حسين

نشأته[عدل]

ولد في مدينة إيفانستون في ولاية الينويس، وأصول جده الأكبر تعود إلى ألمانيا التي هاجر منها إلى أمريكا في القرن التاسع عشر.

رامسفيلد في شبابه عام 1954

سياسته[عدل]

يعتبر رامسفيلد واحد من أهم الأعضاء في ما يسمى بالصقور أو المحافظون الجدد وهو من المؤمنين بالإمبراطورية الأمريكية وباستخدام القوة لتحقيق الغايات . وهو من أطلق على أوروبا لقب القارة العجوز. تتهمه جانيس كاربينسكي الضابط في سجن أبو غريب بأنها رأت بأمِ عينيها مذكرة موقعة من دونالد رامسفيلد حول استخدام وسائل الاستجواب القاسية ضد المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب، ومهمشة من قبلهِ والتأكيد على الألتزام بالتنفيذ، حيث أكدت الوثيقة على اجبار المعتقلين بالوقوف لوقت طويل، ومنعهم من النوم وعدم تقديم وجبات الطعام لهم بشكل منتظم، واسماعهم موسيقى بصوت صاخب جداً، لإشعارهم بالانزعاج وعدم الراحة.

كما أشتهر رامسفيلد بالتسبب في قتل آلاف البشر خلال حرب أفغانستان وحرب العراق كما أمر بوضع السجون السرية الأوربية والاعتقالات السرية، وتسبب باعتقال اعداد كبيرة من البشر واستخدام جميع اساليب التعذيب خلال الاستجواب ومن ناحية أخرى أسس أكبر معتقل بالعالم وهو معتقل خليج غوانتانامو الذي أمر باستخدام جميع أنواع أساليب التعذيب ومنها الاغتصاب وأستخدام الكلاب، والضرب، والصعق بالكهرباء، والقتل خلال استجواب المعتقلين داخل المعتقل، وحرمان جميع المعتقلين من محاكمة عادلة.[بحاجة لمصدر]

كما أشتهر رامسفلد بتأسيس سجن أبو غريب خلال غزو العراق، وأشتهر السجن باستخدام جميع أنواع أساليب التعذيب حتى يشمل التعذيب قتل المعتقلين العراقيين كما فضحت ذلك صحيفة نيويورك تايمز إذ قامت بتسريب عدد كبير من الصور داخل السجن واستخدام جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين وإلى حد هذا التاريخ لم يقدم رامسفيلد إلى المحكمة أو محاكمته على جرائمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد