وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي، نيد برايس
الخميس 10 حزيران/يونيو 2021
إحاطة صحفية للإدارة
مقتطفات
السيد برايس: حسنًا، كما ترون، لدينا اليوم ضيفة مميزة للغاية، وهي مفاجأة اليوم. يسعدني جدًا أن أقدّم لكم غايل سميث، وهي كما تعلمون منسقتنا للاستجابة العالمية لفيروس كورونا والأمن الصحي. كما تتوقّعون، سيكون محور حديثنا اليوم الحديث عن الإعلان الذي أصدره الرئيس للتو وللإجابة على أسئلتكم.
لذلك، وبدون إبطاء، سأفسح المجال إلى المنسّقة سميث.
السيدة سميث: شكرًا لك، ومرحبا بكم جميعا. لقد أعلن الرئيس للتو كما تعلمون أننا سنشتري 500 مليون جرعة من لقاح فايزر ونتبرّع بها جميعا لبدء دفعة حقيقية لتلقيح العالم. هذه، على ما أعتقد، هي القيادة الأمريكية في أفضل تجلياتها، وهي جزء من خطة أوسع تشمل أيضا الـ 80 مليون جرعة التي أعلنا عن تقديمها والتي أعلن عنها الرئيس بالفعل، إضافة على الجهود المبذولة لجعل المنتجين ينتجون المزيد من الإمدادات هذا العام، بينما نستثمر في التصنيع المحلي في عدد من البلدان التي نعتقد أنها ستوفر المزيد من اللقاحات بحلول نهاية العام.
إننا نعتقد اعتقادا راسخا أن نقص التغطية حول العالم يجعل من الأهمية بمكان اتخاذ خطوة كبيرة بهذا الحجم لإدخال المزيد من اللقاحات في النظام بأسرع ما يمكن. ستتوفر هذه اللقاحات اعتبارًا من آب/أغسطس، عندما نطرح 80 مليون جرعة التي تم الإعلان عنها بالفعل. وكما تعلمون، سيشارك الرئيس في قمة مجموعة السبع. لقد عملنا بشكل وثيق مع حلفائنا خلال الأسابيع العديدة الماضية بشأن هذا الأمر ونتطلع إلى مزيد من الإعلانات منهم في القمة نفسها.
والآن، يسعدني الرد على المزيد من الأسئلة حول هذا الموضوع، ولكنني أعتقد أنني سأقول ببساطة، كشخص عمل على الكثير من الفيروسات في حياتي وعلى هذا الوباء منذ أن بدأ، أن هذا سيغير – كما نعتقد – قواعد اللعبة حين نبدأ أخيرا بتدفق اللقاحات حول العالم من أجل وضع حد لهذا الوباء.
السيد برايس: سعيد.
سؤال: نعم سيدتي.
السيدة سميث: نعم.
سؤال: شكرا لك. شكرا سيدتي. كيف ستعطون الأولوية؟ أعني أنه لا يوجد بلد واحد أكثر احتياجا للقاح من –
السيدة سميث: صحيح.
سؤال: من البلدان الأخرى. كيف يمكنك تحديد أولويات هذه اللقاحات وتوزيعها حول العالم؟
السيدة سميث: صحيح. من بين الـ 500 مليون لقاح جديد التي أعلن عنها الرئيس للتو، هنالك كما تقول حاجة ماسة لها في كل مكان. لذلك سيتم تخصيصها إلى 92 دولة من الدول المستفيدة من كوفاكس (COVAX AMC) – دول آلية التزام السوق المسبق – ودول الاتحاد الأفريقي. ويصل عدد هذه الدول إلى نحو 100 دولة. هذه هي البلدان ذات الدخل المنخفض التي من الصعب عليها شراء اللقاحات من السوق بتمويل ذاتي، ولدينا مشاكل حقيقية مع نقص تغطية اللقاحات في تلك البلدان. هذه هي البلدان التي ستذهب إليها الـ 500 مليون لقاح.
السيد برايس: حميرة.
سؤال: أريد فقط أن أستوضح نقطة الـ 4 مليارات مقابل 3.5 مليار. لقد التزمت الولايات المتحدة بداية بملياري دولار من خلال كوفاكس، ثم قالت إنه سيكون هناك ملياران آخران، ولكن عندما ذكرتم النصف مليون جرعة، تم تحديد التكلفة بـ 3.5. فهل مبلغ الـ 3.5 هذا هو جزء من الـ 4 مليارات أم أنه زيادة عليها؟
السيدة سميث: نعم. نحن ندخل الآن في المراحل النهائية من العقد، وسيأتي التمويل من الأموال المخصصة بالفعل. وعندما نضع اللمسات الأخيرة عليه، سأكون سعيدة بأن أراجع ذلك معك.
سؤال: صحيح. وفي أمريكا اللاتينية، أتساءل فقط عما إذا كنت ستوجه الجرعات إلى بلدان معينة في أمريكا اللاتينية، أم أنكم ستتركون كوفاكس تتولّى القيام بذلك.
السيدة سميث: أجل. هناك نوعان من تدفقات اللقاحات بالإضافة إلى تلك اللقاحات التي ستأتي من خلال كوفاكس على أساس دعمنا المالي. هناك أولا الدفعة الأولى من الـ 80 مليون جرعة وهي 25 مليون، ثم بقية الـ 500 مليون. في هذه الحالات، سنعمل مع كوفاكس، ولكن سيكون لدينا في الوقت عينه بعض التفكير في البلدان التي نريد التركيز عليها، وهذا يعتمد على عدة أشياء.
نريد أن يكون لدينا تغطية عالمية، ونريد أيضا أن نكون قادرين على التركيز على البلدان التي تشهد طفرة أو يمكن اعتبارها منطقة ساخنة، حيث يوجد خطر حقيقي بسبب ذلك. ونريد أيضًا أن نكون مستجيبين للطلبات العديدة التي تلقيناها، ولا سيما في نصف الكرة الأرضية الخاص بنا.
السيد برايس: محمد.
سؤال: نعم، مرحباً، شكراً لك.
السيدة سميث: مرحبًا.
سؤال: مرحبا، وشكرا لك على القيام بذلك. اسمي محمد الأحمد من قناة الجزيرة العربية. لدي بضعة أسئلة. أولا، ما نوع اللقاحات التي نتحدث عنها؟ هل نتحدث عن جونسون أند جونسون أم فايزر؟ وأيضا، هل نتحدث عن خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى؟ وكيف تقيمون الاستجابة العالمية لكوفيد؟ هل يتطلب الأمر مزيدًا من المشاركة الأمريكية، أم أنك تعتقدين أن استجابة العالم حتى الآن تبلي بلاء حسنًا؟
السيدة سميث: بالتأكيد. بالنسبة لسؤالك الأول، الجرعات التي نشاركها من إمدادنا الوطني – أي 80 مليون جرعة – تلك هي مزيج من جونسون أند جونسون وفايزر. ثم الـ 500 مليون التي أعلن عنها الرئيس للتو وستكون من إنتاج شركة فايزر.
سؤال: حسنًا.
السيدة سميث: إذن هذه هي إجابتك حول ذلك. لقد كان الرئيس واضحا جدا بشأن دور القيادة الأمريكية في الاستجابة لكوفيد منذ الإعلان الأول الذي أدلى به بشأن تقاسم الجرعات، ولا شكّ في أنه يعتزم أن يلعب دور القيادة. ولكن كما أوضح، لكي نكون ناجحين ونعمل على نطاق واسع، يجب أن يكون الأمر أكثر من مجرد دور الولايات المتحدة. نحن على استعداد لأن نكون روادا في المقدمة، ولكننا نحتاج بالتأكيد إلى العمل مع شركائنا.
ولا شكّ أن شركاءنا كانوا بشكل عام داعمين للغاية للاستجابة الدولية. لقد عملنا معهم ونأمل تماما أن ما سيخرج من مجموعة السبع سيكون استجابة أكثر شمولا من البلدان الشريكة لنا. لذلك نحن نبحث عن المزيد هناك.
أعتقد أنه بمرور الوقت، سيتطلب هذا الآمر قيادة أمريكية مستمرة. إنها جائحة تصيب الكوكب بأسره. وما نزال في مستوى الطوارئ في العديد من البلدان. وكما نعلم جميعا، فإن الآثار الإنسانية والاقتصادية المترتبة على تفشّي وباء غير خاضع للسيطرة تخلق المزيد من الضرر للأرواح وسبل العيش. لذلك ستكون هذه استجابة مكثفة ونحن على استعداد للبقاء منخرطين فيها بشكل كامل.
سؤال: والحديث الدائر الآن عن أصل اللقاح. هل يعني ذلك أن الصين يجب أن تتدخل وتفعل المزيد فيما يتعلق بتوزيع اللقاحات على العالم؟
السيدة سميث: حسنا، نحن نؤمن، وأعتقد أن مجموعة السبع تؤمن أيضا، بأن دورنا هو القيام بأمرين. الأول هو إتاحة هذه اللقاحات، التبرع بها، ولا سيما لتلك البلدان التي لا تستطيع تحمل تكاليفها. والثاني تقديمها على أساس عدم توقع مقابل لهذا التبرّع. هذه أدوات لإنهاء الوباء وليست أدوات لخلق الضغط أو محاولة ممارسة التأثير.
سؤال: شكرا لك.
السيد برايس: فرانشيسكو.
سؤال: قلتِ إن بقية العالم بحاجة إلى عمل المزيد. ما الذي ستعتبرينه نتيجة جيدة من مجموعة السبع، من حيث الجرعات المستهدفة التي تم التبرع بها للعالم، بعد إعلان 500 مليون من قبل الرئيس؟
السيدة سميث: أجل. سوف تسامحني إذا كنت لا أرغب في أن أخوض في قضايا القمة نفسها، لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى التزام موجه للأمام خلال الفترة المتبقية من هذا العام وحتى العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، مهما كان ما قد نعلنه بشكل جماعي في مجموعة السبع، فسيتعين علينا جميعًا الاستمرار في رفع مستوى لعبتنا لإنهاء هذا الوباء.
السيد برايس: مات.
سؤال: هل يمكنني أن أسألك، هل ترين أن في العالم نوع يقارب نفس المستوى من التردد في تناول اللقاح أو حتى الرفض الصريح لتناوله، كما هو الحال لدينا؟ وهل يشمل هذا البرنامج عنصرا تثقيفيا، نوعا ما، لتشجيع الناس في البلدان التي ستحصل على هذه اللقاحات لأخذها بالفعل؟
السيدة سميث: صحيح. لا، إنه سؤال جيد حقا. الحقيقة هي أننا نشهد ترددا كبيرا في تناول اللقاحات في كل بلد، لأسباب مختلفة، لكنني أعتقد أنها سمة مشتركة، تماما كما رأيناها هنا. ثم هناك أيضا معلومات خاطئة ومضللة. ولدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في دورها في الاستجابة الصحية العالمية الإنسانية، برامج مخصصة، من بين أمور أخرى، للاستعداد للقاح – كيف تجعل بلدا جاهزا حقا للتنفيذ. وجزء من هذه البرمجة هو العمل مع محاورين محليين موثوق بهم، والعمل مع الصحفيين المحليين، والعمل مع جهات أخرى، ومحاولة الحصول على معلومات هناك، تماما مثلما فعلنا هنا، حول سلامة اللقاحات وفعاليتها حتى نتمكن من التأكّد من تلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
سؤال: صحيح. لكن هذ فيما يتعلّق بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. أنا أتحدث عن الأمر في سياق مجموعة السبع. هل هناك شيء مشابه يمكن أن يكون مرتبطا بـ —
السيدة سميث: أعتقد أن الأمر المشابه الذي تتحدّث عنه هو أن جميع أعضاء مجموعة السبع يشاركون في تقديم المساعدة التي تقدّم الدعم – أليس كذلك؟ تقدّم الدعم لتوصيل اللقاح وتوزيعه.
سؤال: إذن التسليم الداعم يشمل التثقيف، وهذا النوع من –
السيدة برايس: نعم في معظم الحالات. لا يمكنني التحدث بالنيابة عن كلّ عضو في مجموعة السبع، ولكن هذا شيء تركز عليه البلدان نفسها بشدة، لأنهم يريدون التأكد من حصولهم على التغطية التي ستحميهم على المدى الطويل.
السيد برايس: سنجيب على المزيد من الأسئلة.
سؤال: هل يمكنني المتابعة فقط؟ لدي فضول بشأن عملية اتخاذ القرار حول البلدان التي ستتلقّى اللقاح. لقد قلتِ إنكم ستركزون على البلدان التي تشهد زيادة، وأيضا – بالطبع – نصف الكرة الغربي. لكني أتساءل عما إذا كانت البلدان التي قدّمت لها الصين اللقاحات بالفعل: هل تفكرون فيها على الإطلاق حينما تقرّرون أي البلدان التي ستقدم الولايات المتحدة هذه اللقاحات إليها؟
السيدة سميث: سأقول شيئين. فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية وما إلى ذلك – لدينا مجموعتان من اللقاحات، أليس كذلك؟ لدينا 80 مليون جرعة التي ستبدأ بـ 25 مليون جرعة ونحن في طور التحرك بها. في ذلك، نظرنا كثيرا إلى التغطية العالمية، والاستجابة للطفرات المفاجئة، ولكن أيضا لطلبات أصدقائنا وجيراننا. ثمّ هنالك الـ 500 مليون جرعة التي سنساهم فيها، وفيها سنعمل مع كوفاكس. وهدفنا هنا هو التغطية، وهو الحصول على نوع التغطية المطلوبة. هناك منهجيات يمكنك استخدامها لمعرفة كيفية تضييق نطاق وقدرة الفيروس على التكاثر والطفرة. سنأخذ هذه الأشياء في الاعتبار. سنبحث في البلدان، سواء كانت لديها إمدادات أم لا، وما إذا كان بإمكانها إضافة نوع معين من اللقاح. وهكذا سيكون هناك عدد من الاعتبارات التي سنضعها في مكانها، جنبا إلى جنب مع كوفاكس والبلدان في المناطق للتأكد من حصولنا على التوزيع الأكثر ذكاء.
السيد برايس: ميشيل.
سؤال: متابعة حقيقية بسرعة على ذلك. نعم، كانت هناك انتقادات من اليمين حول عمل هذه الإدارة كثيرا مع مؤسسات أو مجموعات متعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية، التي تضم سوريا الآن في مجلس إدارتها. أنا فقط أتساءل كيف تردون على ذلك. لماذا تعتبرون من المنطقي العمل من خلال هذه المنظمات الدولية؟
السيدة سميث: نعم، سأقول لك أمرين: بعض هذه المخصصات من أصل الـ 80 مليونا سنقوم بها على المستوى الثنائي. ولكن كوفاكس مبني أساسا على منصة، التحالف العالمي للقاحات، وهو أمر تدعمه الولايات المتحدة وكلا الحزبين في الكونغرس منذ ما يقرب من 20 عامًا. إنه المزود الرئيسي للقاحات الأطفال في جميع أنحاء العالم؛ وكان الجهة التي وفّرت للقاحات في حالات تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. لذلك فهو كيان معروف. هذا رقم واحد.
ثانيا، نعتقد أنه من المهم جدا، بالإضافة إلى ما قد نفعله على المستوى الثنائي، أن يكون هناك التزام متعدد الأطراف في هذا الأمر أيضا، أن يقف العالم سوية ليقول: “سننهي هذا الوباء.” والمنظمات الدولية مثل كوفاكس مهمة بالفعل لتحقيق ذلك، والأمر نفسه فيما يتعلّق بمنظمة الصحة العالمية. يمكننا دائما النظر في ضرورة تحسين عمل المنظمات، ولكننا نحتاج إلى هذه المؤسسات الدولية لحلّ المشكلات العالمية. وهكذا فمن المؤكد أن نيتنا أن نفعل ما يمكننا القيام به بشكل متعدد الأطراف، ولكن أيضًا نتصرف بشكل ثنائي.
السيد برايس: مايكل.
سؤال: سامحيني إذا كنت قد تناولت هذا السؤال بالفعل وفاتتني الإجابة. قلت إن اللقاحات ستصبح متاحة في أغسطس. هل يمكنك التحدث عن الجدول الزمني من أغسطس حتى تصل إلى غاياتها حول العالم؟
السفيرة سميث: أجل. من الصعب بعض الشيء توقع المدة التي سيستغرقها ذلك، لكنها ستكون متاحة وتبدأ في التحرك في أغسطس، وستكون متاحة على أساس شهري حتى نهاية العام، وحتى عام 2022. نعتزم العمل مع كوفاكس للتحرك في أسرع وقت ممكن في البلدان التي تحتاج إليها، ومن الواضح بعد ذلك نشرها في أسرع وقت ممكن.
سؤال: كيف تقصد شهريًا – أنا آسف – كيف تقصد على أساس شهري؟
السفيرة سميث: أعني أنـ 500 مليون لقاح لن تظهر دفعة واحدة في آب/أغسطس.
سؤال: صحيح.
السفيرة سميث: صحيح؟ ستكون دفعة أولية من هذه اللقاحات. أعتقد أنها ستكون في حدود 50 مليون، كدفعة أولى. وسيكون هناك المزيد من اللقاحات كل شهر.
سؤال: فهمت.
السفيرة سميث: بمجرد توفرها، سنقوم بنقلها، وبعد ذلك عندما تصل إلى البلد المعني، ستكون هناك خطط لنشرها من خلال خطط اللقاح الوطنية.
سؤال: شكرا. لقد قلت سابقا إنك تعتقدين أن هذا سيغير قواعد اللعبة في البدء أخيرا في وضع حد للوباء. أما كان الأجدى لو أن الولايات المتحدة فعلت مثل هذا الشيء أبكر؟ ثمّ هل يكفي؟
السفيرة سميث: حسنًا، أعتقد أن هناك دوما المزيد ليقوم به العالم. لا يوجد شكّ في ذلك. وأعتقد أن – انظر، أنا كمواطنة أمريكية ممتنّة للغاية لما فعله الرئيس للسيطرة على الوباء في هذا البلد. لقد كان هذا التزامَه الأول والأساسي. ولكنه كان واضحا جدا منذ البداية أنه بمجرد أن يكون هناك مستوى من الارتياح لما نحن فيه مع الوباء في الولايات المتحدة، سننتقل على الفور إلى القيادة على المسرح العالمي، وهذا ما فعله. وأودّ أن أذكركم بأن إحدى خطواته الأولى كانت توفير 2 مليار دولار لكوفاكس للمضي قدما بذلك.
أعتقد أنه سيتعين علينا جميعًا الاستمرار في البقاء على أهبة الاستعداد. وكما قال الرئيس، سنواصل القيادة في هذا الشأن. سوف نستمرّ في عمل المزيد، وسوف نتوقع من حلفاءنا والآخرين أن يقوموا بذلك أيضا، وسنعمل معهم لمساعدتهم على ذلك. ولكنني أعتقد أننا سنستمرّ في هذا على المدى الطويل.
السيد برايس: آبي.
سؤال: أعتذر أنا أيضا إذا كان فاتني هذا السؤال، ولكن هل هناك أي جهد أو اهتمام محدّد يتمّ بذله لمساعدة السكان اللاجئين، ولا سيما في مخيمات اللجوء حيث من الواضح أن كوفيد-19 يمثل مشكلة حقيقية هناك؟
السفيرة سميث: نعم. نعم، لقد ركزنا على ذلك بطريقتين. فمن خلال وزارة الخارجية ومكتبنا للسكان واللاجئين والهجرة، نقدّم المساعدة التي تستهدف اللاجئين وتأثير الوباء على هؤلاء السكان. ومن ناحية أخرى، هناك في بعض الحالات سبل خاصة إنسانية متاحة، بحيث نتمكّن من إيصال اللقاحات، على سبيل المثال، إلى السكان اللاجئين في بلد معين. وهذا شيء بين شركائنا الدوليين وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ونحن نركّز على هؤلاء السكان المحرومين الذين يصعب الوصول إليهم. لذا نعم.
السيد برايس: دعونا نأخذ سؤالا أخيرا من الخلف.
سؤال: مرحبا. مساء الخير. إنا سيباستيان فيست من Infobae، الأرجنتين. أودّ أن أعرف ما إذا كان هناك أي تفكير في الحكومة بشأن إعطاء بعض اللقاحات لفنزويلا، حتى مع معرفة الاختلافات السياسية الكبيرة بين البلدين.
السفيرة سميث: أعتقد أن وجهة نظرنا كانت أن اللقاحات يجب أن تكون متاحة للمواطنين في كل مكان إذا أردنا إنهاء الوباء. سواء كنا نحن الذين نقدمها أم لا، فهذه قصة مختلفة. لذلك لا يمكنني التحدث عن تفاصيل ذلك، لكنني أعتقد من حيث المبدأ أن اللقاحات، كما نرى، يجب أن تكون متاحة في كل مكان.
سؤال: لم يكن هناك نقاش؟ لم تكن هذه فكرة حتى؟ يعني لم يكن هناك نقاش؟
السفيرة سميث: لن أخوض في المناقشات الداخلية حول كيفية تخصيص اللقاحات. ولكن لكي أخبرك كيف تتجه الأمور، سأقول إننا نعتقد أنه يجب توفير اللقاحات في كل مكان. وبصفتنا الولايات المتحدة، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى قدر من التغطية.
سؤال: شكرا لك.
السفيرة سميث: ولكننا ننسّق أيضا مع البلدان الأخرى والمانحين الآخرين أيضا حتى نتمكن من التأكد من تغطية العالم في الواقع.
السيد برايس: شكرًا جزيلاً لك، المنسّقة سميث. نقدر لك ذلك.
سؤال: شكرا لك.
سؤال: شكرا لك.
السفيرة سميث: شكرا لكم جميعا.
السيد برايس: نرجو منك أن تعودي إلينا في أي وقت.
سؤال: حسنا، في الواقع، كنا نأمل ألا تفعل ذلك، أليس كذلك؟ لأنها إذا عادت، فهذا يعني أن الوباء مستمر، أليس كذلك؟
السفيرة سميث: أوه نعم، سأضع نهاية لذلك بحلول يوم الإثنين. (ضحك.)
السيد برايس: والآن قبل أن ندخل في أسئلتكم، لا بدّ من توضيح بعض الأمور التي أردنا القيام بها أولا.
لا تزال الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم للمساعدات الإنسانية في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين والمهاجرين المعرضين للخطر والمشردين داخليًا وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر.
المساعدة الإنسانية الأمريكية هي مثال ملموس على التزامنا بتلبية رؤية الرئيس للهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية في أمريكا الوسطى.
أعلنت مساعدة الرئيس إيمي بوب اليوم، وهي تترأس وفد الولايات المتحدة لكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، عن تقديم أكثر من 57 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة في حدث التضامن للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في أمريكا الوسطى والمكسيك.
ستساعد هذه المساعدة، من خلال شركائنا من المنظمات الدولية، في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمشرّدين قسرا ودعم الوصول إلى الحماية بما يتماشى مع خطط العمل الوطنية للبلدان ذات الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول – أي دول بليز وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما.
سيظل التعاون الدولي ضروريا لإدارة الهجرة بطريقة إنسانية وفعالة. ومحن نحثّ الآخرين على الانضمام إلينا في التزامنا بالاستجابة لاحتياجات الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء أمريكا الوسطى والمكسيك.
تدين الولايات المتحدة استمرار تعليق تويتر من قبل الحكومة النيجيرية والتهديدات اللاحقة باعتقال ومحاكمة النيجيريين الذين يستخدمونه. وبالمثل، تشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن لجنة الإذاعة الوطنية النيجيرية أمرت جميع محطات البث التلفزيوني والإذاعي بالتوقف عن استخدام موقع تويتر.
لقد كانت الولايات المتحدة على امتداد 60 عاما فخورة بشراكتها مع نيجيريا في مجموعة واسعة من القضايا والأهداف، حيث يرتكز حجر الزاوية في هذه العلاقة على حيوية الديمقراطية، وهو مبدأ يتبناه بلدانا. إن تقييد وسائل الإعلام وجميع النيجيريين من نقل أو جمع أو نشر الآراء والمعلومات لا مكان له في الديمقراطية ويقوض شراكتنا. تعدّ حرية التعبير والوصول إلى المعلومات الواقعية والدقيقة التي توفرها وسائل الإعلام المستقلة من الأمور الأساسية لمجتمعات مزدهرة وآمنة وديمقراطية.
ولذلك فنحن نضمّ صوتنا إلى صوت مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والدول الشريكة التي تدعو نيجيريا إلى احترام حرية التعبير على الإنترنت وخارجه.
وبذلك، سأكون سعيدًا للإجابة على أسئلتكم.
سؤال: شكراً نيد. لدي بعض الأسئلة فيما يخصّ إيران.
السيد برايس: بالتأكيد.
سؤال: أولا، هل يمكن أن تستنتج أي شيء من هذه السفن الحربية الموجودة الآن – التي وصلت الآن إلى المحيط الأطلسي؟ هل لديك أي تعليق أو قلق حيال ذلك؟
السيد برايس: لقد اطلعنا على التقارير الصحفية المتعلقة بهذه الحركة. ما أود قوله هنا هو أننا مستعدون للاستفادة من سلطاتنا المعمول بها، بما في ذلك العقوبات، ضدّ أي جهة فاعلة تمكّن إيران من توفير الأسلحة المستمر للشركاء العنيفين والوكلاء. هذا مصدر قلق تحدثنا عنه على نطاق واسع في سياق إيران، حتى أثناء عملنا مع حلفائنا وشركائنا في سياق مجموعة 5 + 1، لمحاولة لإعادة احتواء البرنامج النووي الإيراني. وسنواصل ممارسة الضغط على إيران إذا حاولت نقل أي أسلحة إلى شركاء ووكلاء عنيفين.
سؤال: نعم، ولكن مجرد وجود، هل هناك ما يحاول – أهذا ما يفعلونه؟
السيد برايس: لا أريد الخوض في الأمر من هنا. لن أحاول التكهن بما قد يحدث هنا. لكن ما سأقوله هو أنه إذا كان هذا جهدا لنقل الأسلحة أو بطريقة أخرى لانتهاك التزاماتها الدولية، فسنكون على استعداد للردّ.
سؤال: إذن مجرّد وجودهم لا يمثل مشكلة لكم يا رفاق؟
السيد برايس: كما قلنا في العديد من السياقات المختلفة، نحن نؤمن بالنظام الدولي القائم على القواعد. الممرّ البحري وحرية الملاحة هو شيء نتبنّاه لأنفسنا وللشركاء الدوليين. لكن مرة أخرى، إذا سعت إيران إلى نقل أسلحة أو مواد أخرى غير مشروعة، فسنكون على استعداد لمحاسبة إيران. وقد كنا قبل حدوث ذلك على استعداد للقيام بما يمكننا القيام به في محاولة للقضاء على مثل هذا النشاط.
سؤال: لذا هل يمكنني —
السيد برايس: بالتأكيد.
سؤال: أريد فقط التأكد من أنني أفهم هذا بشكل صحيح. طالما أن البحرية الإيرانية أو أي سفينة إيرانية أخرى تتبع القواعد الدولية وتحترم الملاحة ومعايير الملاحة الدولية، فلن تواجه مشكلة في إبحارها عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة أو المياه الإقليمية للولايات المتحدة أو حتى —
السيد برايس: حسنًا، إنهم ليسوا هناك، ولذا …
سؤال: لا، أعلم أنهم ليسوا هناك. لكني أريد فقط التأكد من عدم وجود مشكلة. إذن ما لم يفعلوا شيئا تجدونه غير قانوني، حيث تنطبق قواعد التجارة البحرية الدولية؟ طالما أنهم يحترمون هذه القواعد، فأنتم لا —
السيد برايس: لن أتحدث عن وجهة هذه السفن، وما هي نواياها، وما قد تقوم به إيران أو لا تقوم به. لكن المبدأ الأوسع هو أن حرية الملاحة هي مبدأ ندافع عنه من أجل أنفسنا. إنه عنصر من عناصر النظام الدولي الأوسع القائم على القواعد. إنه نظام دولي قائم على القواعد، نؤمن به وندافع عنه ونعزّزه ليس فقط لأنه ينطبق علينا ولكن لأنه ينطبق على بقية العالم.
سؤال: حسنا. ثم ثانيا، فيما يتعلق بالعقوبات التي تم الإعلان عنها اليوم، أعلنت وزارة الخزانة اليوم، أعني، أنا أشعر بالفضول بشأن عمليات رفع بعض العقوبات، مع ذلك. هناك اثنان من المديرين – أو العضو المنتدب للشركة الوطنية الإيرانية للنفط والمدير العام لإحدى شركاتها الفرعية التي تم إقلاعها. تمّ فرض هذه العقوبات لأول مرة في عام 2013. ويقول البيان إنه تمت إزالتها لأنهما توقفا عن انتهاك ما كانا ينتهكانه.
هل هذا هو الحال؟ هل توقفت الشركة الوطنية الإيرانية عن محاولة تصدير النفط الإيراني في انتهاك لـ — أم أنهم ماتوا؟ هل تقاعدوا؟ ما هو — ما الذي لم يعودوا يفعلونه بالضبط؟
السيد برايس: حسنًا، دعني يا مات، ابدأ من البداية. اليوم، أصدرت كل من وزارة الخزانة ووزارة الخارجية بيانات بشأن ذلك أشارت إلى أننا أدرجنا سعيد أحمد محمد الجمل وأفرادا وكيانات أخرى منخرطة في شبكة دولية استخدمها هذا الشخص لتقديم عشرات الملايين من الدولارات للحوثيين بالتعاون مع كبار المسؤولين في فيلق القدس. كان أولئك الموجودون في شبكة هذا الفرد من الشركات الوهمية والوسطاء يبيعون السلع، بما في ذلك البترول الإيراني، في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه، وهم يوجهون جزءا كبيرا من هذه الإيرادات إلى الحوثيين في اليمن.
وكما سبق لي وقلت في سياق مختلف خلال هذا الإيجاز، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لتقييد دعم إيران للوكلاء والجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة أو حتى خارجها.
الآن، أنت محقّ في أن هذا الإجراء تضمّن أيضا إشارة إلى رفع بعض العقوبات. إن عمليات الشطب هذه، كما هو مذكور في البيانات اليوم، هي نتيجة لتغيير تمّ التحقّق منه في السلوك أو الوضع من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات.
النقطة الأوسع هنا – وقد حافظنا دائمًا على هذا – أن العقوبات ليست غاية بحدّ ذاتها. العقوبات وسيلة لتحقيق غاية. في كل مرة نفرض فيها عقوبات، نأمل أننا سنتمكن يوما ما من إزالة تلك العقوبات، من خلال تغيير تم التحقق منه في السلوك، أو تغيير تم التحقق منه في الحالة، لأن هذا يعني أنه من خلال طريقة أو أخرى، تم تحقيق أهداف سياستنا.
تُظهر عمليات رفع العقوبات التي نشير إليها اليوم مرة أخرى التزامنا برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في سلوك أو وضع الأشخاص الخاضعين للعقوبات. والآن، يعدّ الشطب ممارسة عادية. إنها ممارسة تتفق مع الإجراءات الصحية والإدارية للعقوبات الجيدة. وللتوضيح فقط، لا توجد صلة، ولا توجد علاقة بين عمليات الشطب التي أعلناها اليوم وخطة العمل الشاملة المشتركة أو المفاوضات الجارية في فيينا.
السيد برايس: إذن هذه هي النتيجة. إنها نتيجة التماس للشطب من القائمة. تتم مراجعة الالتماسات بعناية فائقة. يتمّ التحقق منها من قبل الخبراء للتأكد من أن المعلومات المقدمة واقعية ودقيقة. وفقط بعد أن نتحقّق من المعلومات المقدمة في الالتماسات، سنقوم بإزالة القائمة.
تتم إزالتها بسبب تغيير تمّ التحقق منه في السلوك أو تغيير تمّ التحقق منه في الحالة.
يتمّ تلقي هذه الالتماسات بشكل روتيني، وتتمّ مراجعتها بشكل روتيني من قبل خبرائنا. ومرة أخرى، فقط إذا تمّ التحقّق من المعلومات الواردة في هذه الالتماسات، نقوم بإجراء مثل هذا. في حالة هؤلاء الأفراد الثلاثة، كان ذلك نتيجة لقدرتنا على التحقق من حدوث تغيير في الحالة أو تغيير في السلوك سمح لنا بإجراء هذا الشطب.
ما هو صحيح تمامًا هو أنه لا توجد أي صلة على الإطلاق بين هذا الأمر وخطة العمل الشاملة المشتركة والمفاوضات الجارية في فيينا. هذه ممارسة فنية روتينية تتفق مع نزاهة العقوبات، مع العمليات الإدارية التي تراجعها وزارة الخزانة بشكل روتيني وتتعهد بها حسب الاقتضاء.
مرة أخرى، إنه جزء لا يتجزأ من النزاهة الجيدة للعقوبات. أتوقّع أنكم سترون المزيد من عمليات رفع العقوبات في الأشهر والسنوات القادمة.
حول المحادثات النووية. كما تعلمون وكما تحدثت أمس، سيعود المبعوث الخاص روبرت مالي في نهاية هذا الأسبوع إلى فيينا مع فريقه لإجراء الجولة السادسة من المفاوضات. لقد قلنا دائما إننا كنا نتوقّع أن تكون هناك مجموعة من المفاوضات متعددة الجولات، وقد تمكّنوا من إحراز تقدم في الجولات الخمس السابقة.
أعتقد أنه من جانب الإيرانيين، كانت هذه فرصة لهم لبلورة الخطوات التي سيحتاجون إلى اتخاذها لاستئناف الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، مرة أخرى – لاستئناف الامتثال لنظام التحقّق والمراقبة الأكثر صرامة الذي تم التفاوض عليه على الإطلاق.
ومن جانبنا أيضا، ساعدَنا ذلك على بلورة القرارات والخطوات التي سنحتاج إلى اتخاذها لاستئناف الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. وهذا يستلزم تحديد ما هي العقوبات التي يجب إزالتها، أي العقوبات التي قد تتعارض مع خطة العمل الشاملة المشتركة، إذا كنا سنستأنف الامتثال.
انظر، لقد قلنا دائما إننا منخرطون في هذه المفاوضات لأننا نعتقد أن الدبلوماسية – الدبلوماسية المبدئية بالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا – هي الوسيلة الأكثر فاعلية لتقييد برنامج إيران النووي ولضمان أن إيران ستظلّ ممنوعة بشكل قابل للتحقّق – والأهم من ذلك، بشكل دائم – من الحصول على سلاح نووي. نحن لا نتباطأ ولا نسارع الخطو إلى أبعد من النقطة المناسبة. إننا نسير بالسرعة التي يجب أن تمضي بها هذه المفاوضات.
مرة أخرى، إنها مفاوضات معقّدة، فهي حول تفاصيل فنية. إنها ليست محادثات استراتيجية، لأن لدينا إطار عمل استراتيجيا في سياق وشكل خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وإلى ذلك، فهذه المفاوضات غير مباشرة، وكما قلت سابقا، إن انعدام الثقة ليس ضئيلا بين الولايات المتحدة والإيرانيين، وكذلك بين الإيرانيين وبعض الأطراف المفاوضة الأخرى.
لذلك لا أريد أن أضع إطارا زمنيًا لذلك. نحن منخرطون في هذا في محاولة لتحقيق امتثال مقابل امتثال. أما ما إذا كان الإيرانيون، ما إذا كانت طهران قد أجرت حسابات لتقرير إذا كانوا سيستأنفون الامتثال أم لا، فليس من شأننا أن نقرّر ذلك، بل هو شأن الإيرانيين. نحن نرغب بدو شكّ في أن يتحقّق ذلك، بيد أننا لا نعرف بعد.
سؤال: شكرا لك نيد. يبدو أنكم اعتمدتم المصطلح الذي استخدمته إدارة ترامب فيما يخصّ اتفاقات أبراهام. وسؤالي لكم هو لماذا، لأن هذا المصطلح يبدو ظاهريا زائفًا بعض الشيء. أعني، عندما تتحدث عن اتفاقيات كامب ديفيد، فقد حدثت في كامب ديفيد. وقعت معاهدة فرساي في فرساي. ووقعت معاهدة غينت في غينت. لكن هل كانت هذه الاتفاقات تحت رعاية رجل يدعى أبراهام لسنا على علم به؟ ما لم يكن اسما حركيا، دعنا نقلْ، للسفير السابق لدى إسرائيل، السيد فريدمان. لذا أود تعليقك على ذلك. لدي بضعة أسئلة حول المقابلة التي أجراها السيد بومبيو وحول المساعدة الأمريكية للأونروا.
السيد برايس: حسنا، لقد طُرح هذا السؤال عدة مرات في هذه الغرفة. مرة أخرى، نحن لا نركّز على المصطلحات، بل نركّز على السياسات الأساسية، على الفكرة الأساسية وراء هذه الاتفاقيات. وكما قلنا من قبل، نرحّب وندعم الاتفاقيات الأخيرة بين إسرائيل ودول في العالم العربي والإسلامي الأوسع. وسنقوم – سيكون هدفنا هو البناء عليها، وحثّ الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتطلّع إلى توسيع فرص التعاون بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة وخارجها.
ولكننا قلنا في الوقت نفسه أيضا أنه حتى أثناء عملنا للبناء على هذه الاتفاقيات، لتعميقها حيثما أمكننا ذلك، ولإضافة بلدان إضافية إلى القائمة، فإننا ندرك أيضا أنها ليست بديلا عن إحراز التقدم فيما يتعلق بالفلسطينيين. ولهذا السبب أظهرنا التزام الرئيس والتزام الوزير بلينكن بإعادة التواصل مع الشعب الفلسطيني، مع السلطة الفلسطينية، من جديد، لتحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء. ما قلناه من قبل صحيح تماما: إننا نؤمن بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بإجراءات متساوية للأمن والسلامة والازدهار والديمقراطية، وبالطبع الكرامة. وهذا ما سنواصل العمل من أجل تحقيقه بينما نسعى في الوقت نفسه للبناء على هذه الاتفاقيات.
سؤال: على الرغم من أنها في الحقيقة ليست أكثر من اتفاقيات صفقات. أعني، يبدو أن الإمارات العربية المتحدة حصلت على طائرات F-35، ولكنني لا أريد مناقشة هذا إلى الأبد. أريد أن أسألك عن الأونروا. أعلم أنه كانت هناك مقابلة مع فيليب لازاريني، الذي تحدّث عما حدث العام الماضي وما إلى ذلك – كانوا على وشك الانهيار. أيضا، هناك قدر كبير من الطلب للنظر في الكتب المدرسية الفلسطينية. سؤالي لكم: هل نظرت وزارة الخارجية يوماً في الكتب المدرسية الفلسطينية؟ سؤالي لكم: هل نظرت وزارة الخارجية يوماً في الكتب المدرسية الفلسطينية؟ هل قمتم بعمل مراجعاتكم الخاصة؟ لأن ما يريد الإسرائيليون أن تفعله هذه النصوص هو أن تكون خالية تمامًا من أي تاريخ فلسطيني، كما لو أن الفلسطينيين يعيشون على المريخ أو كوكب آخر.
السيد برايس: حسنا، لقد ناقشنا هذا بشيء من التفصيل أمس أيضا. لكن ما سأقوله هو أنه في اتصالاتنا مع الأونروا، قدمت الوكالة التزامات صارمة تجاه الولايات المتحدة بشأن قضايا الشفافية والمساءلة؛ والأهم من ذلك، مسألة الحياد. وهذا ما نتحدّث عنه هنا. يتضمّن هذا الالتزام بالحياد عدم التسامح مطلقاً مع العنصرية والتمييز، والأهم من ذلك، مع معاداة السامية. لازاريني، الذي تم تعيينه كما تعلم في العام الماضي فقط، نقل التزامه التام بهذه المبادئ، وهذا شيء سنواصل المطالبة به. نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، ولأننا نأخذ الأمر على محمل الجد، فإننا سنظلّ نراقبه عن كثب.
حسنًا، مرة أخرى، إن مراجعتنا لهذه الأمور تستند إلى المبادئ التي نؤمن بها والمبادئ التي نصرّ عليها والمبادئ التي وافقت الأونروا بدورها على الالتزام بها، وهي مبادئ الشفافية والمساءلة والحياد، خاصة عندما يتعلق الأمر بعدم التسامح مع العنصرية والتمييز ومعاداة السامية. هذا ما سنستمر في مراقبته عن كثب.
تفضل، محمد!
شكرا على سؤالك. ما يمكنني قوله عدة أشياء. لقد كنا واضحين للغاية قبل أعمال العنف الأخيرة وأثناءها وفي أعقابها أننا نتحلى بالواقعية بشأن العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الوقت الحالي. لا أعتقد أن أي شخص في هذا المبنى ميّال الآن إلى فكرة أن الوقت الحالي سيكون وقتا مناسبا، وأن الوقت قد حان لإجراء مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل حلّ الدولتين. نحن نقف تماما إلى جانب حلّ الدولتين هذا باعتباره الوسيلة الوحيدة لضمان هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية ولتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في الأمن والسلامة والازدهار والديمقراطية والكرامة، والأهم من ذلك، أن يتم ذلك من خلال قيام دولة خاصة بهم. ولذا، فإن ما نركّز عليه الآن هو محاولة إرساء الأساس ومحاولة تمهيد طريق يمكن أن يقودنا، في المدى البعيد، إلى نقطة يكون فيها الأمر أكثر منطقية ويكون من المناسب الانخراط فيه مفاوضات مباشرة ودعم المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين نحو الهدف النهائي لحلّ الدولتين. ونحن منخرطون بالفعل في ذلك.
وكما سمعتم من الرئيس بايدن، كما سمعتم من الوزير بلينكن، نحن ملتزمون بتعميق شراكتنا، وتحالفنا القوي مع إسرائيل، وقد أكّدنا التزامنا بأمن إسرائيل، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بإعادة تعمير القبّة الحديدية. أما فيما يتعلّق بالشعب الفلسطيني، فإننا مصممون على إعادة إشراك الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية – وقد اتخذنا بالفعل خطوات ملموسة في هذا الاتجاه. لقد فعلنا ذلك بعدة طرق، بما في ذلك الالتزام بحوالي 363 مليون دولار تتضمّن المساعدات الإنسانية والدعم للشعب الفلسطيني. كما سمعتم من الوزير بلينكن في كل من رام الله والقدس الأسبوع الماضي، فإننا ماضون قدما في خطتنا لإعادة فتح القنصلية العامة في القدس أيضا، كوسيلة للتواصل دبلوماسيا مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
ونعتقد بمرور الوقت أن شراكتنا العميقة مع إسرائيل، وأن إعادة مشاركتنا مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ستكون قادرة على تحسين الحياة، وعلى الجانب الفلسطيني، قادرة على خلق إحساس بالفرصة وإحساس الثقة والشعور بالأمل الذي لم يكن موجودا من قبل. ونحن نفعل ذلك ليس فقط لتحسين الحياة – على الرغم من أهمية هذا الأمر، ولكن أيضا في محاولة لكسر دائرة العنف. لقد قطعنا التزامات كبيرة لإعادة بناء غزة وإصلاحها. ما لا نريد رؤيته يحدث هو أن نرى حماس تضع سكان غزة، تضع الشعب الفلسطيني في غزة في وضع يتمّ فيه تدمير التقدم، الذي نأمل أن نتمكن من تحقيقه في الأسابيع والأشهر المقبلة وما بعدها، من خلال اندلاع اشتباكات تعجلها حماس.
وهذا هو سبب تعاملنا مع الشعب الفلسطيني وإجرائنا محادثات مع إسرائيل أيضا لمحاولة تمهيد الطريق للوصول بنا إلى نقطة تكون فيها المفاوضات بين الطرفين منطقية.
السيد برايس: حسنًا، شكرًا لك. لذلك فيما يتعلّق بالمبعوث الخاص ليندركينغ، نفهم من الأمم المتحدة أن هناك العديد من المرشحين المتنافسين على منصب المبعوث الخاص غريفيث، ولكن السيد ليندركينغ ليس واحدا منهم، لأنه سيبقى في منصبه. نحن ممتنون وشاكرون لأنه سيتمكن من البقاء هنا في وزارة الخارجية في دوره كمبعوث خاص، وهو الدور الذي أنشأه الرئيس بايدن في محاولة لإعطاء الأولوية للجهود الأمريكية للسعي إلى إنهاء هذا الصراع المدمّر، الصراع الذي أسهم في إيصال الأمور إلى ما يوصف بحق بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم. لذلك يسعدنا أن المبعوث الخاص ليندركينغ سيكون قادرا على البقاء في هذا الدور للمضي قدما.
أما فيما يتعلّق بأفغانستان، فقد اختتم الممثل الخاص خليل زاد مؤخرا زيارة استغرقت أربعة أيام إلى كابول. وكان برفقته هناك وفد مشترك بين الوكالات الحكومية الأمريكية، بما في ذلك ممثلين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأثناء وجوده على الأرض، أعاد الفريق تأكيد التزامنا بشراكة دائمة مع أفغانستان ومع الشعب الأفغاني، بما في ذلك من خلال المساعدة الأمنية والمدنية والإنسانية. والتقوا الرئيس غني واجتمعوا مع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله، وغيرهما من كبار القادة السياسيين والأمنيين، وأكدوا أن الولايات المتحدة ستظلّ شريكا مع الشعب الأفغاني وستواصل الجهود الدبلوماسية القوية لدعم السلام.
والسفير خليل زاد موجود الآن في الدوحة، حيث سيواصل حثّ الأطراف المتفاوضة على إحراز تقدّم في مفاوضاتهم نحو تسوية سياسية وتحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل. وكما قلنا قبل أيام، يسعدنا أن الأطراف قد التزمت بالعودة إلى الدوحة، للانخراط مرة أخرى في المناقشات الدبلوماسية. وسيكون السفير خليل زاد هناك مع فريقه لدعم هذا الجهد كجزء من هدفنا الأوسع لتحقيق تسوية سياسية ووقف إطلاق نار دائم وشامل.
أما ما يتعلّق بالعلاقة بين إسبانيا والمغرب والصحراء الغربية، فقد ناقشنا هذا الأمر قليلاً بالأمس. الولايات المتحدة شريك لكلا البلدين. لكن ليس لدينا أي شيء إضافي نقوله عندما يتعلق الأمر باعترافنا بالصحراء الغربية.
سؤال: لدي سؤال موجز من 270 جزء. لا: أنا امزح وحسب.