في الخامس من حزيران الجاري تعرضت مدرعة تابعة للبيشمركة كانت من ضمن الآليات العسكرية التي هاجمت مناطق تمركز الكريلا للتفجير.
قوات الدفاع الشعبي أصدرت بيانًا، نفت فيها مسؤوليتها عن تدمير المدرعة، ودعت في بيان لاحق أصدرته أمس، إلى التحقيق في هذه الواقعة من قبل هيئة مشتركة، أو مستقلة.
المسؤول في وزارة البيشمركة والخبير العسكري، قادر خوراني، قال في منشور كتبه على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ونشرتها وكالة روج نيوز “المدرعة التي تم استهدافها في جبل متينا تعرضت للقصف بطائرة حربية تركية، أو طائرة استطلاع، لأنها لو كانت استُهدفت بصاروخ، أو خلال اشتباكات، لكانت إطارات المدرعة قد انفجرت، لقد تم استهداف المدرعة من السماء”.
وأضاف خوراني ” أنا شخصيًّا ركبت تلك السيارة المدرعة، إنها صلبة وقوية للغاية، ولم تكن هناك آثار للرصاص على جوانبها، فإذا أصابها صاروخ، كان لا بد من أن يسقط على الجوانب الأربعة للمركبة، أو انفجرت إطاراتها”.
وأوضح خوراني أن هناك هدف سياسي وراء الهجوم وهو تصعيد الموقف ضد الكرد وتدمير إقليم كردستان.