تم حرق مقر الحشد الشعبي في منطقة الكراده خوفاً من تسريب وثائق سرية
عملية اعتقال قاسم مصلح القصة الكاملة :
منذ بداية تشرين واندلاع، التظاهرات …
في كربلاء
أخذ قاسم مصلح بنصب عدد من خيام الاعتصام في منطقة الضريبة القريبة من ساحة التظاهرات وتفريغ، إعداد من مقاتلي، لواء الطفوف على أنهم معتصمين، في هذه الخيم والحقيقة مكلفين بواجبات وهي اعتقال الشباب واختطافهم، عند مرورهم، من هذه المنطقة بقيادة حسن مصباح الذي يعمل معاون لمصلح …
في حينها تصدر ساحة التظاهرات فاهم الطائي وايهاب الوزني ومهند الكعبي ومنتظر علي مجيد … فكانو، في اللجنة التنسيقية وفي يوم من الأيام ارسل خبر المدعو حسن مصباح إلى فاهم الطائي ورفاقه بضرورة الاجتماع والتنسيق معهم …
وبعد يومين ذهب ايهاب الوزني وفاهم الطائي ومهند الكعبي ومنتظر علي مجيد إلى الاجتماع في إحدى خيم الضريبة بوجود حسن مصباح ممثل قاسم مصلح … فكانت مناوشات بالحديث قال فاهم الطائي لمصباح، عليكم بإزالة خيمكم، كون ثورتنا بيضاء ولا نريدها، أن تسيس، واوصل هذا الكلام لقاسم مصلح وقل له لا اشتريك، بنعلي، .. وبعد مرور يومين ذهب فاهم الطائي إلى بغداد قبل عودته بساعات نفذ حسن مصباح ومجموعته، عملية تفجير عجلة مهند الكعبي وفي هذه الأثناء حاولت، نفس المجموعة اغتيال منتظر علي مجيد من خلال السيوف في شارع سلوان منطقة النقيب وبعدها عاد فاهم الطائي والتقى، بايهاب، الوزني كانوا مراقبين من داخل الساحة فاهم الطائي قال لأيهاب… ايهاب، تعال وياي للفندق وانت لازم تشيل سلاح قاسم راح يصفينا، وعند ذهاب فاهم وايهاب للفندق تم التنفيذ على فاهم وهروب ايهاب، في ذات الدراجة التي نقلت الطائي التي كان يستقلها، السيد علاء المقرب من فاهم …
قتل فاهم، وتفجرت، عجلة مهند الذي خضع لهم وانسحب من الساحة وبقي ايهاب ومنتظر، حذرين، طوال أكثر من عام بعد اغتيال الطائي ….
منتظر علي مجيد بقي جليس البيت لا يخرج واستمر ايهاب، بالتحشيد، التظاهرات طوال هذه الفترة وجاء اليوم الذي سقط بكواتم الصوت بعد تهديده من قبل قاسم مصلح مباشرة من خلال إيقاف عجلته، في شارع الحداد ذات المنطقة التي يسكنها، مصلح … هنا الوزني لم يساوم ولم يخضع له فقال له ساقتلك، لو آخر يوم بعمري اذا ما تنسحب، من الساحة …. استمر الوزني بالحراك ولم يخضع له وجاءت الساعة التي نفذ مصلح جريمته من خلال اثنين من منتسبي لواء الطفوف، يستقلون دراجة نارية في هذه الأثناء كان قاسم مصلح وحسن مصباح وحمزة الكعبي داخل عجلة نوع صول، رقم بغداد قرب تنتظر المنفذين … بعدها نفذت الدراجة النارية ودخلت إلى مزرعة أو بستان قاسم مصلح الذي يبعد عن منزل الوزني، بضعة أمتار …. كانت كاميرات المراقبة في شارع الحداد كلها تحت سيطرة قاسم مصلح اي لا يستطيع أحد الاطلاع عليها بحجة أنه قائد في الحشد وأمر لواء الطفوف … وبعد مرور أيام واندلاع التظاهرات من جديد للمطالبة بكشف قتلة الوزني جاء ابو رغيف إلى كربلاء ولمدة اسبوع كامل شكل لجنة خاصة وسط تجريد أجهزة كربلاء من اللجنة … كانت الشكوك، في الشارع الكربلائي تحوم حول بيت مصلح بتورطه، بالعملية كون، الوزني بلغ الجميع قبل اغتياله بأيام انه تعرض للتهديد من قبل مصلح وخليته، … ابو رغيف، ذهب للشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجعية الدينية والمتولي، للعتبة، الحسينية ليبلغه، أنهم يشكون في قاسم مصلح بالوقوف وراء العملية فاجابه، الشيخ بعدم، انتماء قاسم مصلح للعتبة، وأنه مطرود منذ أكثر من ٣ سنوات وأنه ذهب وشكل لواء تابع للحشد … هنا لم يقتنع ابو رغيف ارسل ضباط لعلي مصلح شقيق قاسم مصلح ومسؤول الأمنية ما بين الحرمين.. قالو له نحتاج معونتك، بالتحقيق بعملية اغتيال الوزني فرد عليهم بالقول اذا اردتم، معرفة القاتل حققو، مع بياع مادة البنزين الذي يقف مقابل منزل ايهاب والذي اختفى بعد الاغتيال( كان يراقب ويتابع ايهاب ) حسب المعلومات … هنا علي مصلح لا يعلم أن بياع البنزين يعمل لصالح شقيقه كان يتوقع من اتباع التيار الصدري…. علي مصلح كان يتهم التيار بالعملية ولا يعلم أساسا شقيقه المتورط وهو الذي يقود الخلية ….
وبعد البحث عن بائع البنزين واعتقاله، اعترف على المنفذين الذين ينتمون للواء، الطفوف، نفسهم الذين نفذوا على الطائي العام الماضي … في منطقة البارودي .. قبل أربعة أيام من اعتقال قاسم مصلح تم اعتقال منفذي اغتيال الوزني، في منطقة الحر وبعد تتبع الكاميرات وبمساعدة، العتبات وبمساهمة، مرتضى صهر، الشيخ الكربلائي الذي على خلاف مع قاسم مصلح وهو من أبرز المطلوبين للتصفية، من قبل مصلح … المنفذين اعترفو، بتوجيه قاسم مصلح لهم عن طريق حسن مصباح وحمزة الكعبي وتم مسك الأسلحة التي نفذوا بها واعترفو أيضا بتورطهم، بعملية اغتيال فاهم الطائي.. هنا صدرت أوامر قبض بحق قاسم مصلح وحسن مصباح وحمزة، الكعبي وتم اعتقالهم بعملية نوعية تحت إشراف ابو رغيف وبعد الضوء الأخضر من قبل الشيخ الكربلائي والسيد الصافي …. اي ان العتبات تبرات، منهم ولا تستطيع الوقوف بوجه قاسم مصلح وشقيقه علي مصلح الذي هرب بعد اعتقال شقيقه مصدوم من كشف المستور ولم يتوقع أن بائع البنزين هو ضمن الخلية التابعة لشقيقه .
كما وردنا