الاسم: «قاصِمُ الجبّارينَ».

نوع الحركة: جماعة واجهة تمارس عمليات عسكرية حركية وعمليات محلية ضد الولايات المتحدة.

Open image

التاريخ والأهداف:

• «قاصِمُ الجبّارينَ» جماعة واجهة بارزة تشتهر بتنفيذ هجمات بعبوات ناسفة ضد قوافل على أساس أسبوعي.
• مِن أهم أسباب وجود «قاصِمُ الجبّارينَ» هو تبنيها هجمات تشنّها الفصائل، علماً بأن كافة الهجمات المزعومة وقعت داخل العراق وكانت موجهة ضد التحالف. ولم تدّعي «قاصِمُ الجبّارينَ» قيامها بأي هجمات صاروخية.
• تمت الإشارة إلى «قاصِمُ الجبّارينَ» للمرة الأولى من قبل قنوات “تلغرام” التابعة لـ “المقاومة” في 17 أيلول/سبتمبر 2020، عندما “استعرض” موقع “صابرين نيوز“ الجماعة وأشار إلى أنها ستعلن قريباً عن تنفيذ هجمات. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، نشرت “صابرين” صورة لأول بيان يصدر عن «قاصِمُ الجبّارينَ» ادّعت فيه شنها هجومين على قوافل أمريكية.
• في وقت ما قبل عام 2020، ضمّت «قوات الحشد الشعبي» العراقية وحدة عُرفت باسم «لواء قاصِمُ الجبّارينَ». وكانت الوحدة تحت قيادة محمد الموسوي وتابعة لـ “المقاومة”، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الجماعة الحالية لـ «قاصِمُ الجبّارينَ» مرتبطة بذلك اللواء.
• اسم «قاصِمُ الجبّارينَ» مشتق من دعاء شيعي مرتبط بالمهدي (“قاصِمُ الجبّارينَ، مُديلُ المظلومِينَ”). وأحياناً، يُطلق على الجماعة اسم «سرايا قاصِمُ الجبّارينَ» أو «سرية قاصِمُ الجبّارينَ». إن استخدام صيغة المفرد بدلاً من الجمع للدلالة على وحدة عسكرية أمر غير معتاد نسبياً، [والدليل على ذلك] مختلف التسميات التي تُطلق على الجماعات مثلاً «كتائب» و«سرايا» و«ألوية» و«عصائب» و«أصحاب». لكن تمّ أيضاً استخدام صيغة المفرد لجماعة «عصبة الثائرين» [على سبيل المثال].
• ومن غير المعتاد أيضاً بالنسبة لجماعة واجهة هو أنه لا يبدو أن «قاصِمُ الجبّارينَ» لديها وسيلة إعلام رسمية أو منبر للعمليات المعلوماتية، على الرغم من أن عدداً من الحسابات الصغيرة والمقلّدة تشارك اسمها. وبدلاً من ذلك، اعتمدت على وسائل إعلام رئيسية للميليشيات لنشر بياناتها وهجماتها والعمليات التي تدّعيها (لا سيما حساب التلغرام لـ “الوحدة 10000” التابعة لـ «كتائب حزب الله»).

هرم القيادة:

• تعمل ظاهرياً تحت قيادة “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”.
• ربما تكون «قاصِمُ الجبّارينَ» تابعة لـ «كتائب حزب الله»، في تقييم استند إلى المواقع التي ادّعت فيها الجماعة شنها هجمات، والتقارب الوثيق الذي يجمع على ما يبدو حسابات مرتبطة بـ «كتائب حزب الله» على وسائل التواصل الاجتماعي بالجماعة. ولا تتجاهل قنوات «كتائب حزب الله» أبداً تقريباً النشاط الذي تدّعيه «قاصِمُ الجبّارينَ» وغالباً ما تنشره على نطاق واسع، بينما نجدها أحياناً تغض النظر عن أنشطة جماعات واجهة أخرى.

علاقات التبعية:

• علاقة قيادة مباشرة مع «كتائب حزب الله».
• ارتبطت بـ”صابرين نيوز” في وقت مبكر. وفي الآونة الأخيرة، ارتبطت بحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تابعة لـ “الوحدة 10000” وحسابات إعلامية أخرى تابعة لـ «كتائب حزب الله».
• ربما تكون خلفاً لـ «عصبة الثائرين»، حيث توقفت المزاعم المتكررة لهذه الأخيرة عن تبنيها هجمات في وقت قريب من الوقت الذي ادّعت فيه «قاصِمُ الجبّارينَ» عن قيامها بهجمات ضد قافلة. ومع ذلك، فإن الهجمات التي تتبناها «قاصِمُ الجبّارينَ» تختلف بطبيعتها عن تلك التي كانت تدّعيها «عصبة الثائرين»، حيث تبنّت هذه الأخيرة العديد من الهجمات الصاروخية في حين لم تدّعي «قاصِمُ الجبّارينَ» قيامها بأي هجوم من هذا النوع. 

العناصر التابعة:

• عدد صغير للغاية من خلايا تفجير [لقنابل مزروعة] على جانب الطريق يمتد نطاق عملياتها بين بغداد والديوانية.
• نفاذ محتمل إلى خلايا أخرى ضمن «كتائب حزب الله».