امريكا تتفق مع ايران على تسليم العراق ديونها قبل عيد الفطر

وصفت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية في تقريرها الجديد تهديدات طهران للمصالح الأميركية، قائلةً إن “عددًا من قادة تنظيم القاعدة يشرفون على عمل هذه الشبكة الإرهابية من إيران”، وأن زعيم القاعدة أيمن الظواهري لا يزال مختبئًا.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن 4 مصادر مطلعة، أنه في 7 أغسطس (آب) 2020، وبناءً على طلب الولايات المتحدة، قام رجال الأمن الإسرائيلي بقتل أبو محمد المصري، الرجل الثاني في القاعدة، إلى جانب ابنته التي کانت زوجة حمزة بن لادن، في أحد شوارع طهران، غير أن وزارة الخارجية الإيرانية نفت هذا النبأ.

لكن وكالة “أسوشييتد برس” أكدت يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقتل أبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران، نقلاً عن 4 مسؤولين أمنيين أميركيين سابقين وحاليين، وأفادت بأن أجهزة الأمن الأميركية كانت قد سربت معلومات عن أبو محمد المصري، وتم تسليمها للإسرائيليين وقتلته القوات الخاصة الإسرائيلية في طهران.

وقد تم قتل المصري الذي يبلغ من العمر 58 عاما، وهو أحد مؤسسي القاعدة والعقل المدبر لهجوم 1988 على السفارات الأميركية في أفريقيا، في ذكرى الهجمات. وكانت ابنته، التي قُتلت في العملية، هي الزوجة السابقة لحمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن.

 

إيران تمثل تحديًا كبيرًا لمصالح واشنطن في الشرق الأوسط

وفي جزء آخر من تقريرها، أشارت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية إلى تهديدات أخرى من إيران، وكتبت: “تشكل إيران تحديًا كبيرًا أمام المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى قدراتها العسكرية المتقدمة، وشبكاتها الواسعة من الشركاء والقوات التي تعمل بالوكالة عنها، ورغبتها في استخدام القوة العسكرية ضد القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها”.

وأشار التقرير إلى أنه منذ مقتل قاسم سليماني، تراجعت علاقات النظام الإيراني مع القوات التي تعمل بالوكالة عنها لأن سليماني كانت لديه اتصالات واسعة بين هذه الجماعات في المنطقة.

كما حذرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية من أن “إيران تحاول عرقلة الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية لتطبيع العلاقات مع دول المنطقة، من خلال استخدام تهديدات الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها وکذلك الحلفاء الذين يتعاونون معها”.