أنفجار عبوة ناسفة عند جسر بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي بسيارة عسكرية مما ادى إلى مقتل مقاتلة من مليشيات قسد واصابة 3 اخرين من الترافيك التابع لقوى الأمن الداخلي التابع لمليشيات قسد بينهم مقاتلة اصيبت بجروح
ونشرت وكالة “أعماق” بيانًا للتنظيم، الجمعة 2 من نيسان، قال فيه إن جنوده استهدفوا موكب تشييع لـ “قسد” في منطقة الكرامة، بتفجير عدد من العبوات الناسفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرة عناصر.
وأفادت شبكات محلية أن التفجير أدى إلى مقتل عنصر وإصابة عدد آخر من المشاركين في التشييع.
وفي وقت سابق أمس أفاد مراسل عنب بلدي في الرقة أن لغمًا انفجر أصاب عنصرين من “أسايش”، وتمكنت عناصر الأمن من تفكيك لغم ثانِ بالقرب من الموكب كان معدًا للتفجير عن بعد.
وأكد قيادي بـ”الأمن الداخلي” في الرقة، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، أن التحقيقات مستمرة لمعرفة من يقف خلف من يستهدفون عناصر “أسايش”.
وتمتلك قوات “أسايش”، حسبما قال القيادي، معلومات استخباراتية حول ازدياد نشاط “خلايا إرهابية”، هدفها “تشتيت جهود قسد في ضبط الأمن”، مشيرًا إلى إمكانية إطلاق حملة أمنية في وقت قريب في الرقة، بالقرب من دير الزور خاصة.
وقتل عنصران من “أسايش”، وأصيب ثلاثة آخرون، في 29 من آذار الماضي، بهجومين منفصلين ببلدة الكرامة، الهجوم الأول نفذه أشخاص ملثمون على دراجات نارية استهدفوا فيه سيارة نقل مياه “صهريج”، كانت تحمل أربعة عناصر، قتل أحدهم وأصيب الثلاثة الآخرون، بينما استهدف الهجوم الثاني عنصرًا أمام منزله وسبب مقتله على الفور.
وتكررت خلال الأشهر الثلاثة الماضية استهدافات لعناصر “قسد” في ذات المنطقة، إذ أعلن “الأمن الداخلي” في 5 من كانون الثاني الماضي، عن مقتل عنصرين له ببلدة الكرامة.
وأعلنت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) في شمال شرقي سوريا، الجمعة، نهاية المرحلة الأولى من حملتها الأمنية في مخيم “الهول” باعتقال 125 بينهم قياديون في تنظيم “الدولة الإسلامية”.