قالت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، إن صدامات عنيفة وقعت بين الشرطة ومحتجين من أبناء القومية التركمانية، بسبب اعتداء جنسي عنيف على طفلين في قرية ”عرب سورنج“ التابعة لمحافظة غلستان شمال شرق إيران.
وذكرت وكالة ”توهرا“ للأنباء المعنية بشؤون القومية التركمانية الإيرانية، إن ”صدامات عنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين وقعت في قرية قره بلاغ التابعة لمدينة تركمن صحراء التي تحتل الجزء الأكبر من الشمال الشرقي لإيران“.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأشارت الوكالة إلى أن ”قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق احتجاجات سلمية كما اعتقلت ثلاثة من المحتجين بينهم رجل دين“، مبينة أن ”السلطات قطعت شبكة الإنترنت عن مدينة تركمن صحراء“.
والأحد الماضي، تجمع سكان من قرية ”عرب سورنج“ بمحافظة غلستان احتجاجاً على قيام حارس مبنى سكني بالاعتداء جنسياً على طفلين أحدهما يبلغ من العمر 7 والآخر 8 سنوات.
وفي سياق متصل، دعا إمام جمعة قرية قره بلاغ، رجل الدين السني، الشيخ نظري، السلطة القضائية إلى ضرورة التدخل والتحقيق الفوري في قضية الاعتداء الجنسي على طفلين من قرية عرب سورنج.
ويشكل التركمان الإيرانيون حوالي 2٪ من سكان إيران، أي ما يعادل حوالي 1.6 مليون شخص، فيما تشير بعض التقارير إلى أن عددهم قرابة مليوني نسمة من أصل 84 مليونا سكان إيران.
ويعيش التركمان الإيرانيون في الغالب في جنوب شرق بحر قزوين وفي الصحراء التركمانية وحول نهري أتراك وجورجان.
ويتوزعون في الجزء الشمالي من محافظة غلستان، وفي القرى الشمالية بمحافظة خراسان رضوي، وخراسان الشمالية، وتعد أهم المدن التركمانية في إيران هي: بندر تركمن، وكنبد کاووس، وكلاله، وأق قلعة.