قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الجمعة، إنها استهدفت في غارات جوية مواقع تابعة لكتائب “حزب الله” العراقية، وكتائب “سيد الشهداء” في مدينة البوكمال شرقي سوريا، رداً على الهجمات الأخيرة على عسكريين أميركيين بالعراق
وكشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الضربة الجوية على الميليشيات في سوريا كانت بتوصية منه وتأكيدا على ما قيل في وقت سابق بشأن “الرد في الوقت المناسب”.
وقال وزير الدفاع الأميركي: “أثق أن المبنى الذي تم استهدافه في سوريا تستخدمه الميليشيات المسؤولة عن الهجمات الأخيرة”.
أكد وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة لم تبلغ موسكو بخطتها شن غارات جديدة على شرق سوريا إلا قبل دقائق معدودة من تنفيذ الهجوم.
وأوضح لافروف، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو اليوم الجمعة مع نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمر، أن العسكريين الروس تلقوا إخطارا من الجانب الأمريكي بشأن الغارات الجديدة قبل أربع أو خمس دقائق فقط من شنها، مضيفا: “حتى إذا تحدثنا عن إجراءات منع وقوع الاشتباك المعتادة في العلاقات بين العسكريين الروس والأمريكيين فإن مثل هذا الإخطار الذي يأتي بالتزامن مع تنفيذ الضربة لا يجلب أي منفعة”.
وشدد لافروف على أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي ويتناقض مع جميع أعراف القانون الدولي، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الخاص بالتسوية السورية.
وأكد الوزير أن العسكريين الروس والأمريكيين لا يزالون على اتصال دائم ضمن آلية منع وقوع الاشتباك، مشددا في الوقت نفسه على الأهمية القصوى لاستئناف الاتصالات على المستوى السياسي والدبلوماسي بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا.
وتابع: “نأمل أن تشكل الإدارة (الأمريكية) الجديدة قريبا فرقها المعنية بهذا الشأن”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ورود بيانات غير مؤكدة على أن الولايات المتحدة لا تنوي الانسحاب إطلاقا من سوريا، مؤكدا أن موسكو تنوي توضيح هذه المسألة في اتصالاتها مع واشنطن.
وقال: “نسمع في الآونة الأخيرة بيانات متضاربة من مصادر مختلفة، ولم نستطع حتى الآن التأكد من صحتها، وبودنا أن نسأل الأمريكيين مباشرة بهذا الشأن. تزعم هذه البيانات بأنهم يتخذون قرارا بعدم الانسحاب من سوريا أبدا، حتى ما يصل إلى تدمير البلاد”.
وزارة الدفاع الأمريكية
25 شباط/فبراير 2021
تصريح صحفي
يعزى هذا البيان إلى المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي
“بتوجيه من الرئيس بايدن، شنّت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من هذا المساء غارات جوية على البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران في شرق سوريا. وقد أعطي الأمر بتنفيذ هذه الضربات ردًا على الهجمات الأخيرة ضدّ أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة الموجّهة لهؤلاء الأفراد. وعلى وجه التحديد، دمّرت الضربات عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
وترافق هذا الردّ العسكري مع إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك التشاور مع شركاء التحالف. وترسل هذه العملية رسالة لا لبس فيها بأن الرئيس بايدن لن يقف ساكنا لحماية أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف. وفي الوقت نفسه، فقد تصرفْنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق.”
وأفادت الأنباء أن سيد راحي سلام زايد من مدينة الحلة #العراق ، قُتل في الغارات الجوية الأمريكية الليلة الماضية. وبحسب ما ورد كان عضوا في اللواء 46 للحشد الشعبي ، سرايا الدفاع الشعبي ، من كتائب حزب الله. وبحسب ما ورد أصيب اثنان آخران
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن سلاح الجو وجّه ضربة مباشرة ضد موقع تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران داخل سوريا، الخميس، حسبما نقل مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وقال بيان البنتاغون الصادر عن مكتب المتحدث باسمه جون كيربي، إن الضربة الجوية الدفاعية الأميركية “تمت بدقة عالية ضد تنطيمي كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء المدعومين من طهران داخل الأراضي السورية”.
وأضاف البيان أنه “بناء على توجيهات الرئيس جو بايدن، نفذت القوات الأميركية ضربات جوية ضد البنى التحتية لتنظيمات مدعومة من إيران في شرق سوريا”.
وهذه الضربات أجيزت كرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات أميركية وأخرى تابعة للتحالف في العراق.
وأوضح البيان أن الضربات الجوية الأميركية “نفذت مع تدابير دبلوماسية بما فيها التشاور مع الحلفاء، وهي بالتالي رسالة واضحة بأن بايدن ملتزم بالدفاع عن الأميركيين والقوات الحليفة”.
وقال مسؤول في البنتاغون للصحفيين مساء الخميس، إن مجموعة أهداف عسكرية تم تدميرها بالكامل بعدما توافرت معلومات استخباراتية مفادها أن الجماعة المسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع لقوات أميركية منتشرة في العراق.
وأوضح المسؤول أن “المجموعة المستهدفة داخل سوريا تتلقى تعليمات ودعما مباشرا من الحرس الثوري الإيراني، ولديها تاريخ طويل في تنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مصالح أميركية”.
وختم بإجابة على سؤال لـ”سكاي نيوز عربية”، قائلا إن “الولايات المتحدة تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن النفس وردع أي تهديد إيراني سواء كان في سوريا أو خارجها”.
وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة بايدن ضد مجموعات إيرانية، في وقت تسعى به إلى استئناف حوار مع طهران بوساطة أوروبية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
ويؤكد إعلان وزارة الدفاع ما قاله مسؤولان أميركيان لـ”رويترز”، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة وجهت ضربة جوية في سوريا استهدفت هيكلا تابعا لجماعة مدعومة من طهران.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الإفصاح عن هويتهما، إن الرئيس الأمريكي وافق على توجيه الضربة.
وكشفت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية أن بايدن وافق على الضربة ضد الميليشيات “بعد تورطها في هجمات على جنود أميركيين في العراق”.
وكشف مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز، الجمعة، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت هيكلا تابعا لفصيل مدعوم من إيران في سوريا.
وقال المسؤولون إن الرئي س الأميركي، جو بايدن، أعطى موافقته لشن غارة على الفصيل الإيراني في سوريا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع 17 مقاتلاً موالياً لإيران في غارات أميركية في سوريا.
وتجيء الضربة بعد سلسلة هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق.
وذكرت مصادر أن استهداف الفصيل الإيراني في سوريا “مرتبط بالهجمات على أهداف أميركية في العراق”.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أن “الغارة رسالة واضحة بأن بايدن سيتحرك لحماية الأميركيين والتحالف”.
وكشف البنتاغون أن الغارة دمرت عدة مواقع تستخدمها ميليشيا “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”.
وذكر أن “الغارة الأميركية في سوريا تأتي بمثابة رد على استهداف التحالف والأميركيين في العراق”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان، إنه “بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأميركية مساء الخميس ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا”.
وأضاف: “سيعمل الرئيس بايدن على حماية الجنود الأميركيين وقوات التحالف. كما أننا تحركنا على نحو محسوب يهدف لعدم تصعيد الوضع في كل من شرق سوريا والعراق”.
وذكر أن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران ومنها “كتائب حزب الله” وكتائب “سيد الشهداء”.
وفي فبراير الماضي، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف دير الزور الشرقي، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، أن الميليشيات الموالية لإيران عمدت مجدداً إلى إعادة التموضع في المنطقة في إطار محاولتها المستمرة للتمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.
وقامت تلك الميليشيات بنقل مقرات قديمة إلى مواقع جديدة، ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.
وتعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى التمويه بالغطاء المدني خوفاً من القصف المتكرر، والذي تكبدت فيه خسائر بشرية ومادية فادحة لاسيما في الآونة الأخيرة.
وتستغل الميليشيات معابر عسكرية غير شرعية بين العراق وسوريا للتنقل بين البلدين وإدخال الأسلحة.