علقت وزارة الدفاع الأمريكية، “البنتاغون”، الجمعة (19 شباط 2021)، على إمكانية إمكانية إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط كجزء من مهمة تدريب موسعة حديثًا لحلف شمال الأطلسي لدعم القوات العراقية وضمان عدم صعود داعش مرة أخرى.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا إل ماكنولتي لشبكة سي إن إن: “الولايات المتحدة تشارك في عملية تكوين القوة لبعثة الناتو في العراق وستساهم بنصيبها العادل في هذه المهمة الموسعة والمهمة”.
كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تحدث عن المهمة مع نظرائه في الناتو خلال اجتماع مع وزراء الدفاع يوم الخميس.
في وقت متأخر من ليلة الخميس، أوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أنه “لا توجد خطط لإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق”، ومع ذلك، قال مسؤول دفاعي للقناة إن القوات الأمريكية يمكنها أيضًا دعم المهمة من خارج البلاد.
وقال كيربي على تويتر “ندعم مهمة الناتو الموسعة في العراق وسنواصل القيام بذلك لكن لا توجد خطط لزيادة مستويات القوات الأمريكية هناك”.
وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أعلن الخميس، زيادة عديد قواته في العراق من أجل توسيع مهمة تدريب القوات العراقية، فيما لم يتم البت بعد بشأن الانسحاب من أفغانستان.
وقال أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي بعد اجتماع عبر الفيديو مع وزراء دفاع الحلف إنه “تقرر توسيع مهمة التدريب في العراق لدعم القوات العراقية في مواجهة الارهاب ولضمان عدم عودة داعش”.
وأضاف ستولتنبرغ أن “عديد قوات الحلف سيرتفع تدريجيا من 500 عنصرا إلى نحو 4 آلاف وسيمتد انتشارهم إلى مناطق خارج بغداد”، وأكد أن “مهمة الناتو في العراق هي بطلب من الحكومة العراقية وبالتشاور معها”، مبينا أن “الأشهر المقبلة ستشهد تعزيزا للبعثة وينبغي أن تسمح للعراقيين بتحقيق الاستقرار في بلدهم”.
وأشار إلى أن زيادة قوات الناتو ستكون تدريجية وتأتي بناء على طلب الحكومة العراقية.
ورحب أوستن “بالدور الموسع” لمهمة الناتو في العراق، وفقًا لقراءة المناقشات التي قدمها البنتاغون. وأعرب عن ثقته في أن كل العمل الذي تم إنجازه حتى الآن مع الحكومة العراقية وقوات الأمن العراقية سيؤدي إلى مهمة مكتفية ذاتيا.