نجح فريق تابع للأمم المتحدة، في إعادة رفات 104 من الضحايا الإيزيديين في العراق، إلى ذويهم.
ونشرت الخارجية الأميركية بيانا، السبت، أعلنت فيه نجاح “يونيتاد” في مهمته، وهو فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش.
وقال البيان “عمل فريق ‘يونيتاد’ مع حكومة العراق، على إعادة رفات 104 من الإيزيديين إلى مدينتي كوجو وسنجار، ليتم دفنهم من قبل أحبائهم”.
وأضاف البيان الأميركي أن “الولايات المتحدة تقف مع الإيزيديين حدادا على أفراد مجتمعهم الذين ذبحوا على يد تنظيم داعش قبل 6 سنوات”.
وأشار البيان إلى أن الأدلة التي جمعتها “يونيتاد” من الموقع الذي وجد في رفات الضحايا، سيساعد في تحقيق العدالة “لأولئك الذين عانوا من أهوال داعش”.
ومنذ أن تم إنشاء “يونيتاد” في عام 2017، منحتها الولايات المتحدة نحو تسعة ملايين دولار من أجل جمع، وحفظ، وتخزين دلائل إجرام داعش.
وبدأ تنظيم داعش في شن هجمات منتظمة على المجتمع الإيزيدي، في قضاء سنجار العراقي في شهر أغسطس 2014.
وقد ارتكب التنظيم أيضا جرائم في الموصل بين عامي 2014 و2016، ومن ضمنها إعدامات في صفوف الأقليات الدّينية، والجرائم التي تنطوي على العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والجرائم بحقّ الأطفال.
كما تورط التنظيم في القتل الجماعي لطُلاب سلاح الجو العراقي العُزّل في أكاديمية تكريت الجويّة في شهر يونيو 2014.