انسحاب 5 مليشيات من سوريا بعد القصف الاسرائيلي والخارجية الامريكية تصدر بيانا

كشف مصدر في قوات حرس الحدود العراقية ان خمسة فصائل شيعية مدعومة من إيران انسحبت من الاراضي السورية واعادت تموضعها داخل العراق.

وبيّن ان تلك الفصائل كانت تعمل داخل الاراضي السورية بالقرب من الشريط الحدودي العراقي المحاذي لمدينة البوكمال السورية لكن الضربات الجوية التي تعرضت لها تلك الفصائل قبل ثلاثة أيام اجبرتها على الانسحاب إلى داخل العراق.

وأوضح أن كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وثلاثة فصائل اخرى انسحبت إلى داخل الحدود العراقية بعمق 10 كم بالتنسيق مع عمليات الانبار للحشد الشعبي ولكن من غير تنسيق عملياتي ولوجستي مع قوات الجيش العراقي الموجودة في المنطقة الغربية من العراق.

وتتوقع الفصائل الشيعية ان الضربات الجوية المجهولة قد تكون اكثر تركيزا في سوريا، وان الانسحاب إلى العراق ربما يحقق نوعا من التمويه على خريطة انتشار الفصائل، غير ان خبراء عسكريين عراقيين يقولون ان طائرات الرصد الأمريكية والإسرائيلية تمتلك صورا دقيقة عن اماكن انتشار الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران سواء كانت داخل سوريا أم العراق.

وتتابع الدوائر الاستخبارية الأمريكية سلسلة تسليح الفصائل الشيعية ومن بينها كتائب حزب الله التي تمتلك مصانع لصناعة الصواريخ داخل العراق.

وكان جاسم الكعبي المتحدث السابق باسم كتائب حزب الله قد كشف في لقاء متلفز عن وجود معامل لصناعة الاسلحة تابعة للكتائب منتشرة في امكان سرية على الاراضي العراقية.

وتبسط الكتائب سيطرتها بالكامل على مدينة جرف الصخر (60 كم جنوب غرب بغداد) وتمنع اية قوة حكومية من دخول المنطقة مثلما تمنغ سكانها من العودة اليها رغم مضي 6 سنوات على تحريرها من تنظيم داعش.

في الاطار ذاته اكتشفت السلطات العراقية وجود اكثر من 4000 قيد غير قانوني لمنح الجنسية العراقية لعناصر اجنبية في محافظة ديالى المحاذية لإيران.

 وترجح مصادر امنية ان تكون تلك الجنسيات قد منحت لإيرانيين تسللوا إلى الاراضي العراقية بحماية المليشيات المرتبطة بإيران.

من العراقي الذي وشا عنها ؟فيلق القدس :المخازن التي قصفت فيها طائرات بدون طيار ووقود جامد ورؤس صواريخ فقط

من العراقي الذي وشا عنها ؟فيلق القدس :المخازن التي قصفت فيها طائرات بدون طيار ووقود جامد ورؤس صواريخ فقط

نفى مصدر رفيع المستوى في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، مزاعم وجود مواد تُستخدم في البرنامج النووي الإيراني بسورية، بعد إعلان مسؤول استخباراتي أميركي أن بلاده نسقت المعلومات مع إسرائيل، لاستهداف مواقع تخزين هذه المواد في الغارة الأخيرة على طريق إمداد أساسي لإيران، على الحدود السورية – العراقية.

وأوضح المصدر أن بعض المخازن، التي قامت إسرائيل بقصفها أمس الأول، كانت تحتوي على قطع ومحركات لصواريخ، وطائرات دون طيار، كان من المتوقع تجميعها في سورية، إضافة إلى وقود جامد يتم استخدامه في الصواريخ المتوسطة المدى، وقد دمرت بالكامل في الهجوم، كاشفاً أن بعض المخازن، التي قُصفت، كانت تضم «رؤوساً حربية متوازية التفجير».

وشرح أن «هذه الرؤوس لها استخدام مزدوج، فإذا كان أي بلد يريد تصنيع قنبلة أو صاروخ نووي يجب أن يكون لديه القدرة على إحداث تفجير متوازٍ لعدة رؤوس في آن واحد، ولهذا فإنه يمكن استعمالها لتفجير صاروخ عادي أو نووي»، مشدداً على أن «هذه الرؤوس يمكن استخدامها في الصواريخ العادية أو تركيبها على طائرات دون طيار، ولا يقتصر استخدامها على النووي».

وأضاف أنه تم نقل هذه الرؤوس وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية قبل الهجوم بأيام قليلة، بعد زيارة خاطفة لقائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني قام بها إلى سورية ولبنان والعراق، وانفردت «الجريدة» بكشفها.

وحسب تقرير «الجريدة»، أعقبت زيارةُ قآني تلقي طهران تحذيرات من فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بأن الإدارة الحالية مصممة على توجيه ضربة لإيران أو لحلفائها في سورية أو العراق أو لبنان. وأوضح أن قيام إيران سابقاً بدراسة وتجربة كيفية إجراء تفجير متواز لعدة رؤوس كان أحد مواضيع الخلاف، التي قامت منظمة الطاقة الذرية الدولية بمساءلة إيران حولها في عام 2010، وكان موضوع جدل على طاولة المفاوضات مع مجموعة الـ1+5، وتم إقفال الملف على أساس أن طهران قامت بهذه التفجيرات لاستخدامها في التنقيب عن المعادن، لا لصناعة رؤوس قادرة على حمل سلاح النووي.

وفي تقريرها عن الضربة، قالت صحيفة «هآرتس» إن الهجوم الإسرائيلي وقع على خلفية تثبيت إيران لقواتها على الحدود السورية – العراقية، بعد تزايد الغارات الجوية الإسرائيلية قرب دمشق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي أن إيران «أجرت تقييماً للأضرار، بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بأماكن قريبة على الحدود الإسرائيلية، وأعادت تموضعها غرب العراق».

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن إيران «نقلت إلى تلك المنطقة صواريخ يمكن أن تصيب أي مكان في الأراضي الإسرائيلية، وتستطيع نقلها عبر طرق التهريب إلى مواقع أقرب»، مؤكداً أن إيران «تنشئ نظام طائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، وصناعات عسكرية لا تستطيع إنشاءها في دمشق».

في سياق متصل، وبعد أيام من نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات صواريخ «باتريوت» و«القبة الحديدة» في منطقة إيلات على ساحل البحر الأحمر، كشف تقرير لمجلة «نيوزويك» أن إيران تمكنت من إقامة قاعدة طائرات انتحارية مسيرة «درون» بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن أخيراً.

وقالت المجلة الأميركية إن مدى تلك الطائرات، التي تحمل مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، يصل إلى نحو 2000 كيلومتر، وهي قادرة على ضرب أهداف في عمق البلدات الإسرائيلية ومنح الإيرانيين مجالاً للمناورة والإنكار.

وكشفت عن صور تم التقاطها بالأقمار الصناعية توثق وجود طائرات إيرانية دون طيار من نوع «شهد 136»، في محافظة الجوف بمعقل جماعة «أنصار الله» المسيطرة على العاصمة صنعاء.

ومع احتمال تحول اليمن إلى ساحة جديدة للمواجهة بين إسرائيل وإيران، كشف موقع «واللا» الاستخباراتي أن تل أبيب تسعى للحيلولة دون أن يحدث الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن تحولات بشكل كبير في السياسة الأميركية تجاه اليمن.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الدولة العبرية تنوي تشجيع الإدارة الأميركية الجديدة على التأكد من أن تغيير سياساتها لن يؤدي إلى تعميق النفوذ الإيراني في البلد العربي، وألا يعرض التعاون الإقليمي بين إسرائيل وبعض دول المنطقة إلى الخطر.

ولفت إلى أن تل أبيب تقوم أخيراً بتخصيص اهتمام خاص باليمن، بسبب المخاوف من الاعتداء على السفن الإسرائيلية، التي تمر من البحر الأحمر بالقرب من الشواطئ اليمنية، ومن التأثيرات السلبية للتموضع الإيراني في اليمن على بعض الدول الإقليمية.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر مشترك في موسكو مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده «تتفهم مخاوف السعودية بشأن برنامج إيران الصاروخي، وتصرفاتها في بعض دول المنطقة»، بينما شن الوزير السعودي هجوماً لاذعاً على طهران من العاصمة الروسية.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا جاءت على خلفية التحركات التي تقوم بها طهران قرب الحدود السورية العراقية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي قوله إن “إيران أجرت في وقت سابق تقييما للأضرار بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية، لذلك توجهت لغرب العراق”.

وأضاف المصدر، وفقا للصحيفة، أن طهران “عمدت مؤخرا على نقل صواريخ يمكن أن تستهدف أي مكان في الأراضي الإسرائيلية، ويمكن أن يتم نقلها عبر طرق سرية إلى مواقع أقرب”.

المصدر الاستخباري أشار إلى أن “إيران انشأت أيضا أنظمة طائرات بدون طيار وصواريخ أرض أرض وصناعات عسكرية، لم تكن قادرة على إنشائها في دمشق والمناطق القريبة منها”.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن إسرائيل فضلت التزام الصمت حيال هذه الضربات، إلا أن الغارات الأخيرة كانت مختلفة عن سابقاتها نظرا لعدد المواقع المستهدفة وعدد القتلى الذين سقطوا من جرائها.

وأشارت إلى أن التقديرات الاستخباراتية في أوائل عام 2019 رجحت أن إيران ستواجه صعوبات في إقامة وجود غربي دمشق بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والعقوبات المفروضة عليها.

بالتالي، تقول الصحيفة، أن إيران أقدمت على نقل قواتها إلى مناطق خاضعة للسيطرة الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية، حيث أقامت هناك بنى تحتية لتسهيل تحريك عناصرها وتعزيز عمليات التهريب بين العراق ولبنان.

وأوقعت الغارات التي استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية  في شرق سوريا الأربعاء 57 قتيلا على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.

وتكثف إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامنا مع تأكيد عزمها “ضرب التموضع الإيراني في سوريا”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف إسرائيلي مكثف استهدف بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى بادية البوكمال عند الحدود السورية-العراقية.

وطال القصف وفق المرصد مستودعات ومعسكرا في أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال، وأخرى في بادية الميادين، تابعة لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها.

وتسبب القصف على المناطق الثلاث، وفق حصيلة جديدة للمرصد، بمقتل 14 عنصرا من قوات النظام بالإضافة إلى 43 آخرين من المقاتلين الموالين لإيران بينهم 16 عراقيا و11 عنصرا من لواء “فاطميون” الأفغاني.

وكشف المرصد أن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد أيام من استقدام لواء “فاطميون” الموالي لإيران أربع شاحنات محملة أسلحة إيرانية من الجانب العراقي، تم تفريغ حمولتها في مستودعات في المواقع المستهدفة.

اترك تعليقاً