روت انتصار ناهي المعروفة بـ “مسعفة التحرير”، الأربعاء، تفاصيل عملية اختطافها وما تعرضت له من تعذيب جسدي، ونفسي خلال هذه الفترة، مؤكدة أن هذه الأفعال لن تنال من إرادة العراقيين.

 

وقالت انتصار ناهي، خلال استضافتها في مقابلة، مع الزملاء شيرين درويش، وحسام الطائي،: إنها “اختطفت في الساعة الـ 2 ظهرا من باب المعظم يوم الاثنين، وأمام انظار الجميع.. حيث تم اقتيادي في سيارة مظللة إلى منطقة غير معلومة بعينين معصوبتين”.

وأضافت ناهي، “تعرضت للتعذيب عبر أسلاك كهربائية (صعقوني بالكهرباء في راسي وأجزاء من جسدي) وحين أقوم بطلب المياه يجلبون لي المياه الباردة ويقومون بصبها على رأسي”.

وتابعت، “طالبوني بمقطع مصور أقول فيه إني تابعة للسفارات وتابعة للبعثية، لكن رفضت ذلك رغم التعذيب الجسدي والنفسي، وكلما تعرضت للتعذيب أكثر يقومون بإيقاضي عبر مياه باردة مثلجة “.

وأشارت إلى أنه “بعد الإنتهاء من التحقيقات والتعذيب تم اقتيادي إلى مكان معصوبة العينين و أخبروني انه لمدة 15 دقيقة لا تلتفي وإلا سنقتلك وبعدها اختفوا من المكان، من ثم لحسن الحظ وجدت سائق تكسي حيث أخبرني اني اتواجد في تلك اللحظة بمنطقة بسماية”.

وناشدت انتصار ناهي، الكاظمي بتوفير الحماية للمواطنين، قائلة: ” نحن كنساء غير محميات فكيف بالمواطن”، موضحة، “أنا خرجت لإسعاف اخوتي المتظاهرين والقوات الأمنية، وخدمتي ليست إلا خدمة إنسانية”، مؤكدة أن “عمليات الخطف لن تكسر إرادة العراقيين.. فنحن خرجنا لأجل إستعادة الوطن وليس توجيهاً من طرف معين”.

وقالت انتصار: “نحن باقون وصامدون رغم كل عمليات التعذيب”، متعهدة أنها “ستبقى اختاً لجميع العراقيين والمتظاهرين رغم ما تعرضت له”.

واختتمت المسعفة بالقول: “هل من المعقول أن يفعل هكذا بالعراقيين.. أين حقوقنا؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد