ابن السيستاني ينفي ان تكون لابيه صلة باعدام الصحفي زاده

قال ااية الله العظمى حجة الاسلام والمسلمين رئيس الطائفة اللشيعية محمد رضا السيستاني دام ظله في بيان ان والده السيستاني لم يكن لا على علم ولا على صلة بقدوم زام (من فرنسا) إلى العراق واعتقاله”.

وأضاف: “اتصلنا بكبار مسؤولي ايران وطلبنا منهم أن يقدموا ما لديهم من توضيحات حول تلك الادعاءات”.

وتابع ، أنه “بناء على توجيهات المرجع السيستاني اجتمع ممثله في إيران جواد الشهرستاني برئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي لمتابعة القضية، في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

ولم يصدر تعقيب إيراني رسمي حول اتهام محمد رضا السيستاني بعملية الاعتقال.

وبناء على توجيهات والدي، اجتمع ممثل سماحته في إيران ومدير مكتبه بمدينة قم حجة الإسلام السيد جواد الشهرستاني برئيس السلطة القضائية السيد إبراهيم رئيسي لمتابعة القضية، وذلك في تاريخ 21 من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2020.

لكنه أشار إلى أنه “في الـ20 من نوفمبر/تشرين ثانٍ الماضي، أبلغت السلطات الإيرانية المعنية ممثل السيستاني في إيران بمكتبه في النجف (جنوب العراق)، بأنها تنفي وبشكل قاطع أي استغلال لاسم السيستاني في قضية اعتقال الصحفي زام، وبالتالي استبعدت إمكانية تدخل المرجعية في محاكمته وعقوبته”.

وكان حسن فرشتيان، محامي روح الله زم في فرنسا قد قال قبل هذا إن هناك أدلة تفيد باحتمال نفوذ الحرس الثوري في مكتب السيستاني فيما يتعلق بجر زم إلى العراق.

وهاجم آية الله محمود أمجد، من كبار مدرسي الحوزة الشيعية في إيران، المرشد الإيراني علي خامنئي وحمّله مسؤولية تصفية كل المعارضين والمنتقدين، وذلك في معرض تعليقه على إعدام الصحافي روح الله زم الذي اختطف قبل عام ونفذ حكم الإعدام به السبت الماضي.

وانتقد في بث مباشر على صفحته على تطبيق إنستغرام، مساء الثلاثاء، المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني لصمته إزاء استغلال المخابرات الإيرانية لاسمه لاستدراج زم من فرنسا للعراق واختطافه هناك ثم اقتياده لإيران.

ضحية مظلوم

ووصف أمجد الذي كان يشغل منصب أحد مندوبي مرشد النظام الأول، روح الله الخميني، في الثمانينات، الصحافي زم بأنه “ضحية مظلوم”.

كما أكد أن المرشد الإيراني “يتحمل المسؤولية المباشرة عن جميع الجرائم والوفيات منذ أحداث عام 2009”.

موجة إدانات دولية

وأثارت قضية إعدام الصحافي المعارض روح الله زم، موجة من الإدانات الدولية والانتقادات ضد السلطات الإيرانية، وسلطت الضوء على مسلسل يستهدف المعارضين في الخارج من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن في 14 أكتوبر 2019، في بيان، عن “استدراج واعتقال زم في عملية استخباراتية”، بينما ذكرت مصادر مطلعة أن عناصر موالية لطهران في المخابرات العراقية هي التي سلمته يوم 12 أكتوبر 2019، من مطار بغداد إلى استخبارات الحرس الثوري الإيراني فور وصوله وبعد احتجازه لساعات.

تورط ناشطة

وكان نشطاء إيرانيون من بينهم زملاء زم السابقون قد تحدثوا عن تورط ناشطة إعلامية في قضية اختطافه ووصفوها بأنها إحدى عميلات الاستخبارات الإيرانية اللواتي يُطلق عليهن لقب “السنونوات”.

واتهم هؤلاء الناشطون شيرين نجفي، وهي إحدى كوادر موقع “آمد نيوز” الذي أسسه زم، التي كانت تقيم في تركيا، بالتورط في “المؤامرة” من خلال إقناعه بالذهاب للعراق لإبرام عقد عمل وتلقي دعم مالي بمبلغ 15 مليون يورو من قبل أشخاص يدعون أنهم مرتبطون بمكتب المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني”، الأمر الذي نفاه مكتب السيستاني في بيان رسمي، في حينه.