أخمدت فرق الإطفاء والجيش اللبناني، اليوم السبت، حريقاً اندلع في المواد النفطية المتسربة من أنابيب نفط #العراق في سهل عكار، بعد أن قدم مجهولون ليل أمس على إحداث ثقوب عدة في خط أنابيب البترول كركوك – طرابلس.
وفق المعلومات ان هذا الخط النفطي العراقي متوقف منذ العام ١٩٨٢ اي منذ ٣٨ سنة اليوم نسمع ان هناك حريق في منطقة العبدة مرتبط بأنبوب النفط
وبعد بدء إنتاج النفط على مستوى تجاري من الحقول الشمالية في كركوك عام ١٩٢٧م، أراد الفرنسيون أن يمر خط أنابيب التصدير من العراق عبر سورية إلى مرفأ على ساحل البحر الأبيض المتوسط في طرابلس بلبنان إذ كانت سوريا خاضعة للانتداب الفرنسي آنذاك، غير أن البريطانيين فضلوا أن يكون المرفأ في حيفا بفلسطين، التي كانت خاضعة للاستعمار البريطاني، وكذلك الأردن الواقع على الطريق. لذلك كان قرار الطريق الذي يسلكه خط الأنابيب مرتبطًا منذ البداية بالسياسات الاستعمارية في المنطقة ككل، وبالتنافس بين القوى الاستعمارية. وجاءت التسوية بعد ذلك بإنشاء خطين، إذ من الواضح أن فرنسا وبريطانيا أرادتا حلًا توفيقيًا فيما بينهما. لذلك تم في سنة ١٩٣٤ الانتهاء من إنشاء خط أنابيب قطره ١٢ إنشًا من حقول كركوك إلى مدينة الحديثة العراقية على نهر الفرات، ومن هناك تفرع إلى فرعين: خط يتوجه إلى طرابلس عبر سوريا، وخط حيفا عبر الأردن.
وعقد 3 لقاءات بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره العراقي تطرقت إلى إعادة وصل انبوب النفط بين محافظة كركوك ومدينة طرابلس اللبنانية.
وذكر الموقع أنّ “ثلاثة لقاءات عقدت في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ونظيره العراقي محمد علي الحكيم، تمّ في الثالث منها بحث إعادة وصل أنبوب النفط من كركوك العراقية إلى طرابلس اللبنانية، على أن يتعهد الجانب العراقي بتسوية الموضوع مع الجانب السوري.
وأضاف أنّ “الطرفين تبادلا وجهات النظر حول عودة تجارة الترانزيت إلى العراق عبر لبنان كما كان إبّان السبعينات من القرن الماضي. كما تعهّد الجانب العراقي بزيادة الكوتا اللبنانية من التفاح، ما يعني أنّ العراق عاد ليفعّل دوره وعلاقاته مع لبنان من البوابة الإقتصادية، في إطار سعيه لاستعادة دوره في المنطقة”.