قالت برلمانية ان “الشخص المطلوب لرئاسة اللجنة المفاوضة مع الكويت يجب التأكد من أنه لم يكن قيادياً في الاتحاد الوطني للطلبة وأصبح رئيساً الاتحاد الوطني للطلبة في كلية الفنون الجميلة وموظفاً في تلفزيون الشباب الذي يديره عدي صدام حسين، ولم يكن عضو فرع بغداد للجامعات والمعاهد لحزب البعث العربي الاشتراكي وصديقاً مقرباً من عمر السبعاوي وابراهيم الحسن التكريتي، ولم يتعين عام ٢٠١٣ معاون ملاحظ ثم يصبح بعد عامين فقط (أي في عام ٢٠١٥) قائماً بالاعمال في دولة عربية بدرجة (وزير مفوض) في طفرة نوعية تعد أسرع ترقية في تاريخ الوزارات العراقية “، متسائلة “هل من المعقول أن شخصاً عمل في تلفزيون ابن الطاغية يضيف سنوات عمله تلك إلى خدمته في الخارجية لتحسب له سنوات خدمة؟!”.