أعلن مدير آسايش ناحية كوكس التابعة لقضاء كفري أن الأخوين الكورديين الخانقينيين اللذين اختطفهما داعش الليلة الماضية (26 آب 2020)، تم العثور عليهما مقتولين.
وقال مدير آسايش ناحية كوكس، العقيد شمال عبد الرحمن إن الجثتين تم العثور عليهما في مكان قريب من موقع اختطافهما،
وكان مسلحون من داعش قد قتلوا الليلة الماضية سائقاً من القومية العربية وخطفوا أخوين من القومية الكوردية في قرية (دكة نوري ميكائيل)، وأعلن مدير شرطة خانقين أن مسلحي داعش كانوا قد نصبوا نقطة تفتيش وهمية وأوقفوا شاحنتين وأحرقوهما.
الشاحنتان كانتا تنقلان الصيصان إلى حقل لتربية الدواجن، حسب مدير آسايش كوكس، الذي أوضح أن الحادث وقع في مكان قريب من حقل الدواجن، فهرع مالكو الحقل لنجدة الشاحنتين وإطفاء الحريق ليقعوا في كمين نصبه المسلحون الذين اختطفوا الأخوين (لقمان داوود وسامان داوود) وهما كورديان من عشيرة زركوش.
وتم في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس (27 آب 2020) العثور على جثتي الأخوين في مكان قريب من الموقع الذي اختطفا فيه.
يذكر أن قرية دكة نوري ميكايل تقع جنوب غربي خانقين وسكانها من الاكراد
وفي الليلة الماضية أيضاً، شن داعش هجوماً على قرية (ينكيجة) التابعة لقضاء طوزخورماتو ثم على قرية (حفتغار) التابعة لقضاء داقوق، وأسفر الهجومان عن جرح شرطي في مركز شرطة ينكيجة بالسلاح القناص.
وقع الهجوم الأول في الساعة 10:30 واستهدف قرية ينكيجة، وتفيد المعلومات المتوفرة لدى شبكة رووداو الإعلامية بأن الشرطي (علي نوري) من مركز شرطة ينكيجة أصيب برصاصة من سلاح قناص، وحالته الصحية مستقرة وقد تجاوز مرحلة الخطر.
أما الهجوم الثاني، فقد وقع في الساعة 11:30 بالقرب من حفتغار التابعة لقضاء داقوق، وهي منطقة كوردية، وتشير البيانات إلى عدم وقوع أضرار نتيجة الهجوم، حيث شعرت القوات العراقية بوجود تحرك لعناصر داعش وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين لم يسفر عن أضرار بشرية ولا مادية.
لكن سكان قرى المنطقة أبلغوا شبكة رووداو الإعلامية بحدوث تبادل لإطلاق نار كثيف كان أشبه بمواجهة عسكرية في جبهة حرب.
ويشاع أن مسلحي داعش يستخدمون نواظير ليلية ليزرية يستهدفون بواسطتها كاميرات المراقبة الليزرية التابعة للقوات العراقية، الأمر الذي يشكل خطراً على تلك القوات لأن هذه الكاميرات تعينهم على كشف التحركات التي تحصل في المنطقة.