أوضح البيت الأبيض أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن “تاتي في وقت حساس و تهديدات إقليمية”. وتزامنا مع زيارة الكاظمي قال: “هدفنا وقف سلوك إيران المشين في العراق، وسنساعد الحكومة العراقية لتحقيق ذلك، ونتفهم الروابط الدينية والثقافية بين ايران والعراق”. كما أكد أن “المحادثات سنتناول دور تركيا في العراق أيضا”.غتيال 5 ناشطين ورهام يعقوب واحدة منهم العراق
وأضاف البيت الأبيض: “نريد العراق بلدا مستقرا و مزدهرا، كما نريد منع تنظيم داعش من العودة”. ولفت الى انه سيتم “تناول ملفات الأقليات وحمايتهم بعد هزيمة التنظيم، “ومن المهم دعم إقليم كردستان من قبل الحكومة العراقية”.
واعتبر أن زيارة الكاظمي تأتي ضمن الحوار الاستراتيجي، مشيرا إلى أن “تركيز الزيارة سيكون حول الملف الاقتصادي، وكما سيتم بحث ملفات الطاقة والاستثمارات، على أن تتمحور المفاوضات أيضا حول استثمارات لشركات أميركية في العراق قي مجال الطاقة والكهرباء”.
تلقى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، طلباً أميركياً لتمديد زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، وفق ما كشف عنه مصدر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وأوضح المصدر أن الكاظمي تلقى طلباً من مراكز ومسؤولين أميركيين لتمديد زيارته إلى واشنطن، وأنه وافق على تأجيل موعد العودة التي كانت مقررة مساء العشرين من أغسطس، وأضاف أن التمديد كان بطلب من مسؤولين في الكونغرس لرغبة أعضاء وقيادات في الكونغرس بلقاء الكاظمي، فضلاً عن عدد من المراكز الاقتصادية والبحثية والسياسية. وبيّن المصدر أن اللقاءات المستجدة قد تشمل رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.
هذا ومن المقرر أن يجري الكاظمي مباحثات مع الرئيس، دونالد ترمب، تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة والصحة، وقال البيت الأبيض إنه يتطلع إلى زيارة الكاظمي التي تأتي في وقت حساس وفي ظل تهديدات إقليمية.
كما أعلن البيت الأبيض أن محور هذه الزيارة سيتركز حول الملف الاقتصادي، وملفات الطاقة والاستثمارات.
واستقبل الكاظمي بمقر إقامته في واشنطن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وبحثا أهم الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة على مختلف الصعد والمجالات.
كما جرى التطرق إلى ملف العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات التنمية والاستثمار، والتصدي لجائحة كورونا، فضلاً عن التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وفي السياق نفسه، بحث وزيرا الدفاع الأميركي والعراقي الشراكة الأمنية الثنائية واتفقا على أهمية الاستمرار في بناء القوات العراقية.