نفت حكومة مولدوفا، الاربعاء، أي مسؤولية لها عن الانفجار المدمر الذي هز أمس مرفأ بيروت، ويعتقد أنه ناجم عن شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم وصلت إلى لبنان على متن سفينة تبحر تحت علم مولدوفا.
وقال رئيس وكالة النقل المائي المولدوفية إيغور زاخاريا، قوله إن “المعلومات ليست كافية والسفينة لا تبحر تحت علمنا منذ فترة طويلة”.
وتابع: “لا يهم تحت أي علم كانت تبحر السفينة التي نفذت عملية النقل، وحصول أي تداعيات متعلقة بالشحنة، مثل هذا الانفجار، لا يعني أن السفينة تتحمل بشكل أو بآخر المسؤولية عن تخزين الشحنة بصورة غير سليمة في الميناء ولا يعني بالتأكيد أن السفينة مذنبة”.
وحسب المعطيات الواردة، تمت مصادرة الشحنة المذكورة من مادة نترات الأمونيوم، والتي يقدر وزنها بـ2750 طنا عام 2013 من سفينة “روسوس” التي كانت تبحر تحت علم مولدوفا، حيث منعتها السلطات اللبنانية من مغادرة الميناء ثم تخلى عنها مالكوها بعد وقت قصير.
وذكر موقع “شيب أريستيد. كوم”، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، أن سلطات الميناء قامت بنقل الشحنة الخطيرة إلى مستودعات المرفأ، بسبب المخاطر المتعلقة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة.
وكشفت وسائل إعلام روسية تفاصيل مثيرة عن مالك السفينة «روسوس» التي نقلت في 2013 «2750 طناً» من مادة نترات الأمونيوم، قبل أن تحتجز في مرفأ بيروت بسبب تعرضها لأعطال فنية.
ووفقاً لشبكة «ميدوزونا» الإلكترونية فإن ملكية السفينة تعود إلى رجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين، الذي كان يقيم في قبرص، ويملك أسطولاً صغيراً للنقل البحري. لكن اللافت أكثر أن كثيراً من الشبهات أحاطت برجل الأعمال ونشاطاته التجارية في سنوات سابقة، ما أسفر عن إعلان إفلاسه وإغلاق شركة «تيتو شيبيينغ إل تي دي» التي كان يدريها في العام 2014. أي بعد مرور عام واحد على احتجاز السفينة في مرفأ بيروت.
ولفتت صحيفة «كوميرسانت» الروسية إلى أن السفينة «روسوس» التي أبحرت في رحلتها الأخيرة تحت علم مولدوفا، من باتومي الجورجية متجهة إلى موزمبيق، كانت متهالكة وتم الكشف عن عيوب فنية كثيرة فيها، لذلك منعت سلطات مرفأ بيروت مغادرتها الميناء. وزادت أن السلطات اللبنانية أفرجت لاحقاً عن جزء من الطاقم، لكنها تركت 4 بحارة ممنوعين من النزول إلى الأرض لحين ظهور طاقم بديل. وقالت ناتاليا كلام، المديرة التنفيذية لصندوق مساعدة بحارة أوديسا أسول: «كان هناك في البداية 8 بحارة أوكرانيين على متن السفينة، تمكن عدد منهم من العودة إلى ديارهم من خلال الاتصال بالقنصل الأوكراني».
وفي محاولة لإنقاذ السفينة ظل 4 من أفراد الطاقم على متنها؛ 3 أوكرانيين وروسي، عادوا من لبنان بعد عام واحد، وبعدما تخلى صاحب السفينة عنها، وأعلن إفلاسه وواجه ملاحقات واسعة من الدائنين أسفرت عن تقديم 3 مذكرات اعتقال ضده. وفقاً لخدمة هيئة أوكرانية مشرفة على نشاطات النقل البحري، فقد تم آخر تسجيل لموقع السفينة في العام 2014 وكانت حينها بالقرب من الرصيف 12؛ حيث وقع الانفجار.
وصاحب السفينة يتحدر من خاباروفسك في أقصى الشرق الروسي، وكان يدير نشاطه من قبرص، وقام بتسجيل شركته في جزر مارشال في عام 2012، وتم إغلاق الشركة في سبتمبر (أيلول) 2014.
واللافت أن وسائل إعلام روسية نقلت عن منتديات إلكترونية خاصة بالبحارة، أن شبهات متكررة أحاطت نشاط إيغور غريتشوشكين وشركته، وكتب عدد من البحارة شكاوى كثيرة عن تأخيرات الرواتب و«حالة السفينة السيئة للغاية». ولم يعد مصير مالك السفينة معروفاً، لكن معطيات أشارت إلى أنه اعتقل في يوليو (تموز) 2013 في إشبيلية.
قنابل (MOAB) (أم القنابل) التي استخدمها الامريكان في العراق وبالتحديد في مطار صدام عام 2003 ولم يفتتح المطار الا بعد 3 سنوات تزن عشرة أطنان وهي شديدة الدقة واسمها Mother Al Bombs ولكن اسمها الحقيقي Massiv Ordnance Air Blast Bomd وتترجم على أنها (قنبلة هوائية للتدمير الشامل).
وتتكون هذه القنبلة من ثلاثة مكونات هي نترات الأمونيوم وبودرة الألمونيوم والبوليسترين اللزج، حيث تؤمن نترات الامونيوم العنصر الانفجاري الأولي في الهواء على مساحة واسعة، وتحترق البودرة، وهي من مركب يحتاج إلى الكثير من الأوكسجين، فتولد كتلة نارية قوية يساعدها البوليسترين السائل.
ومع الاحتراق السريع للاوكسجين ينقص وجوده في الهواء بسرعة شديدة مما يؤدي إلى تفريغ سريع في دائرة قطرها كيلومتر، ويندفع الهواء لملء الفراغ ويضعط يكل قوة على كل شيء يقع في تلك الدائرة. وعمليا فإن قوة الهواء تساوي تقريباً قوة الضغط الجوي لكنها أقل، لأن تفريغ الهواء جزئي فقط. وتساعد في الضغط موجة تأتي من انفجار 8150 طناً من المتفجرات غير التقليدية أقوى بكثير من مادة TNT حيث يصل الضغط إلى 73 كيلوجراماً على كل سنتيمتر مربع من دائرة الكيلومتر، أي القنبلة 95 كيلو جراماً ويتم توجيهها بواسطة نظام GPS عبر الأقمار الصناعية وتلقى من طائرة نقل 130-C من ارتفاعات عالية، وتحملها مظلة إلى هدفها بفضل توجيه مستمر من الأقمار الصناعية.
تعريف النص: قرار نافذ حكما رقم 72 تاريخ : 09/10/2007
عدد الجريدة الرسمية: 67 | تاريخ النشر: 01/11/2007 | الصفحة: 7080-7081
فهرس القانون
- المواد (1-1)
المستندات:
ـ المرسوم الاشتراعي رقم 137 تاريخ 12/6/1959 (الأسلحة والذخائر) لا سيما المادة 17 منه.
ـ كتاب وزارة الدفاع الوطني رقم 2333/غ ع/و تاريخ 8/8/2007
ـ كتاب وزارة الداخلية والبلديات رقم 13346 تاريخ 19/9/2007 ومرفقاته.
المواد
المادة 1
الشركة اللبنانية للمتفجرات – مجيد الشماس وشركاه
إن المواد المتفجّرة المدنية هي خليط كيميائي مصنّع يكون غالباً على شكل أصابع بقياسات مختلفة وفق متطلبات العمل. تنفجر هذه المواد بواسطة قوة صعق (صاعق او فتيل متفجّر… ) فينتج عن الانفجار قوة فصم قوية، مرفقة بحجم هائل من الهواء المضغوط الذي يسبب قوة دفع عالية.
تاريخ صناعة المتفجّرات
لم يذكر التاريخ متى استخدمت أول مادة متفجّرة، ولا يمكن على وجه الدقة تحديد أول من اخترعها، وربما كانت النيران اليونانية الشهيرة التي ظهرت في اليونان سنة 673 ميلادية، شيئاً يشبة المفرقعات. إنما عرفت أوروبا البارود الأسود سنة 1313 كمادة دافعة للمقذوفات على يد عالم ألماني، وفي غالب الظن، فإن العرب كانوا قد استخدموه في حروبهم قبل ذلك بنصف قرن تقريباً حيث ذكر ابن خلدون أن أحد ملوك العرب استخدمه في الحرب سنة 1273م. أما التطور الأهم في صناعة الديناميت، فقد جاء في النصف الأخير من القرن التاسع عشر على يد العالم السويدي الفريد نوبل سنة 1867 الذي أوصى بمعظم ثروته التي جناها من هذا الاختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت باسمه.
تأسست الشركة اللبنانية للمتفجّرات ش.م.م – مجيد شماس وشركاه، عام 1973 كأول شركة تعمل في مجال صناعة المتفجّرات للاستخدامات المدنية في الجمهورية اللبنانية. ومنذ نشأتها، واكبت الشركة التطور في مجال صناعة المتفجّرات المدنية من جهة تقنيات التصنيع والمواد المستخدمة.
مما لا شك فيه، أن هذه الصناعة تعتبر من الصناعات الخطرة، وبالتالي فإنها تستوجب اعتماد تقنيات متطورة، إضافة إلى أنظمة أمان للإنتاج ومعايير عالية للسلامة.
تقوم الشركة اللبنانية للمتفجّرات بتصنيع وتسليم مواد الديناميت والانفو والفتيل البطيء وتأمين المواد واللوازم الأخرى (مثل الكبسول الكهربائي وغير الكهربائي) من الخارج وفق حاجيات السوق المحلي، إضافة إلى تقديم خدمات تنفيذ أشغال تفجير الصخور لصالح الشركات الحائزة على التراخيص اللازمة وفق القوانين المرعية الإجراء. كما باشرت الشركة بقفزة نوعية بدخولها في صناعة الجيل الجديد وهو “مستحلب المتفجّرات” Emulsion، إضافة إلى مواد مكمّلة أخرى.
تستخدم المتفجّرات المدنية في تنفيذ المشاريع الإنمائية من شق الطرقات، بناء السدود، توسعة المرافئ البحرية، فتح الأنفاق لجر المياه، استثمار المقالع والمناجم، استصلاح الأراضي، إضافة إلى هدم الأبنية القديمة، الاستكشافات النفطية وأعمال نزع الألغام.
إن استعمال المواد المتفجّرة المدنية خاضع لإجازة صادرة عن المحافظ أو القائمقام. أما استلام هذه المواد فهو خاضع لإجازة استلام صادرة عن وزارة الداخلية والبلديات، والتي تقوم بمراقبة استهلاك هذه المواد، وفق القوانين المرعية الإجراء.
بسبب البيروقراطية والروتين الإداري، تعاني الشركات من طول الوقت اللازم للاستحصال على التراخيص اللازمة لاستلام واستعمال المواد المتفجّرة المدنية في مشاريع الحفريات الصخرية.
لذا فقد لجأت الشركة اللبنانية للمتفجّرات ش.م.م – مجيد شماس وشركاه، إلى استحداث خدمات مجانية لمواكبة مراحل معاملات هذه التراخيص وفق القوانين المرعية الإجراء، وذلك لتحفيز الشركات لاختيار المسار القانوني لتنفيذ أعمال تفجير الصخور في المقالع ومشاريع الحفريات وبالتالي الابتعاد عن اعتماد الأساليب المخالفة في تنفيذ مثل هذه الأشغال معتمدين على مواد غير شرعية ومهرّبة.
افادت انباء من بيروت ان عادل عبد المهدي قتل بالانفجار
وكان حسن نصر قد اعلن قبل 4 سنوات ان يستطيع انتاج قنبلة نووية من نترات الامونيا المخزنة في بيروت
صحيفة حزب الله تدعو إلى ’قطف رؤوس كبيرة’: 6 رسائل سبقت ’انهيار بيروت’
2020.08.05 – 11:55
قال تقرير صحفي نشرته صحيفة “الأخبار”، الاربعاء، إن الانفجار الهائل الذي هز بيروت الثلاثاء يعادل قوة قنبلة نووية “تكتيكة”، فيما أثار أسئلة حول وجود مواد شديدة انفجار منذ 6 سنوات في المكان الذي وقع فيه الانفجار بمرفأ بيروت.
وذكرت تقرير الصحيفة المقربة من حزب الله، اليوم” (5 اب 2020)، أن “أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر 12، مكان الانفجار”، موضحاً أن “كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ، بلا توضيب، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt”.
فيما يلي نص التقرير:
قوة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس، تعادل قوة قنبلة نووية «تكتيكية». كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في العنبر رقم 12، منذ أكثر من 6 سنوات، مهملة، وبلا توضيب ولا تخزين يقيان المدينة شر الانفجار، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt. لم يُعرف بعد ما إذا كانت كل تلك الكمية قد انفجرت. لكن ما جرى كان أشبه بانفجار قنبلة نووية صغيرة. صحيح أن لا مواد مشعّة فيها (لا يمكن الجزم بذلك في لبنان)، لكن أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر نفسه! ما جرى أكبر من أن يوصَف ومن أن يُحاط به. هو الارتطام الأول، والأكبر، في رحلة «السقوط الحر» للبلاد. انفجار كهذا (ليس قنبلة نووية) لم يشهد كوكب الأرض الكثير منه، منذ اختراع البارود. لبنان هنا سجّل رقماً قياسياً. الأمر ليس تقنياً، بطبيعة الحال. هو شأن سياسي، بالمعنى غير المبتذل للكلمة. شأن يمسّ الناس في حياتهم. عشرات الشهداء، وآلاف الجرحى، وآلاف المساكن والمؤسسات والمحال والمباني المدمّرة والمتضررة، يبعد بعضها عشرات الكيلومترات عن مركز الانفجار. حصيلة كهذه تحتاج إلى حرب. تدمير مرفأ بكل ما فيه يستلزم تجريد حملة عسكرية. الحرب وقعت في بيروت أمس، لكنها تكثّفت زمنياً فلم تطل سوى ثوانٍ معدودة. مدة كانت كافية لجعل المدينة الساحلية، ومعها كل لبنان، بلاداً منكوبة. بعد زلزال عام 1956، صار اللبنانيون يتداولون تعبير «سنة الهزّة»، لما خلّفه ذلك الحدث من أثر في وعيهم. يوم 4 آب 2020 سيُحفظ كيوم لحدث لا توصَف فداحته. ثمة بلاد لم تُترك فيها موبقة بلا أن تُرتَكَب، إلى حد تعريض أهلها للإبادة. حدث ذلك، عملياً لا مجازياً، في الرابع من آب عام 2020.
أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر 12
المعلومات الأمنية الأولية كشفت أنّ حريقاً نشب في العنبر رقم 12. وحضرت قوة من فوج إطفاء بيروت للعمل على إخماده. لكن النيران اشتدت في غضون دقائق، ووقع الانفجار الهائل. أسباب الحريق لم تُحسم. أحد الأجهزة الأمنية يجزم بأنه نتيجة العمل على «تلحيم» فجوة وبوابة حديدية في العنبر. فيما فضّلت الأجهزة الأخرى انتظار نتيجة التحقيق. أكثر من 2700 طن من نيترات الأمونيوم (تُستخدم في تصنيع المتفجرات والأسمدة الزراعية) المخزّنة بصورة عشوائية، صارت وقوداً للحريق وسبباً للتفجير الذي أتى على جزء من العاصمة وكامل المرفأ. وعلمت «الأخبار» أن جهاز أمن الدولة أجرى تحقيقاً رفع بموجبه تقريراً عن وجود مخاطر قد تتسبب بها هذه المواد، علماً بأن عصارة النفايات والمواد الكيميائية كانت تتسرّب في المرفأ. وفي اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس، عرض المدير العام لأمن الدولة، اللواء طوني صليبا، التقرير الذي أعدته مديريته مطلع العام الجاري. فيما سرّبت مديرية الجمارك ليلاً، كتاباً موجهاً إلى القضاء، عام 2017، تذكر فيه ست رسائل سابقة، موجهة إلى قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، تطلب فيها إعادة تصدير نيترات الأمونيوم، أو بيعها إلى إحدى شركات تصنيع المتفجرات.
هذه الشحنة من المواد التي ارتُكبِت بها جريمة الرابع من آب بحق بيروت وعموم لبنان، موجودة في المرفأ منذ عام 2013، بقرار قضائي لبناني. حينذاك، كانت سفينة مولدوڤية آتية من جورجيا، وفي طريقها إلى الموزنبيق مرّت بالمياه اللبنانية، حيث تعرّضت لعطل. بعد ذلك، تقدّم عدد من الدائنين بشكاوى قضائية ضد مالكي السفينة، فاحتجز القضاء الشحنة التي أبقيت في العنبر رقم 12.
وبصرف النظر عن الأمور التقنية والقانونية، ثمة أسئلة لا بد من طرحها، وتحتاج إلى إجابات لتحديد المسؤوليات:
لماذا بقيت المواد الخطرة في لبنان؟
ولماذا لم ترحَّل لاحقاً بعد معالجة أمر الباخرة؟
من هو صاحب القرار بأن تبقى هذه المواد بلا أي إجراءات احترازية؟
من يدفع بدل إيجار تخزينها؟
من المستفيد من بقائها؟
لماذا لم تتدخّل مديرية المخابرات، صاحبة الصلاحية الأمنية في المرفأ، والمسؤولة عن كل ما له صلة بقضايا الأسلحة والمواد المتفجرة، لمنع تخزين مواد قابلة للتفجير في مرفق حساس كميناء العاصمة البحري؟
هل توقفت مديرية الجمارك، بعد عام 2017، عن إرسال كتب إلى القضاء من أجل «تحرير» الشحنة المحتجزة؟
ما هو دور لجنة إدارة المرفأ، المؤقتة منذ عقود، في الحفاظ على سلامة المنشأة التي تتولى إدارتها باستقلالية شبه تامة عن كل ما عداها في الجمهورية؟
من هو هذا القاضي الذي لم تُقنعه المطالبات الأمنية بوجوب «فكّ حجز» هذه المواد الشديدة الخطورة؟ ووفق أي قانون اتخذ قراره؟ وهل «الحقوق الفردية» للدائنين تبقى «مقدّسة» في ظل وجود مخاطر جمّة على الأمن الوطني؟
هذه الأسئلة لا تهدف إلى التصويب على أحد، ولا إلى اتهام أحد. لكن جريمة بهذا القدر من الخطورة، لا يجوز أن تمرّ من دون تدحرج رؤوس كبيرة. شبه «الإبادة» التي تعرّضت لها العاصمة أمس، توجب تغيير الكثير من السلوكيات والسياسات.
اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، الذي عُقِد في بعبدا أمس، وعد بالإجابة على هذه الأسئلة. وبحسب مصادر المجتمعين، سيكون بالإمكان، بدءاً من اليوم، التحقيق المباشر لمعرفة ما إذا كان التفجير تم عن طريق الخطأ أو أن هناك عملية تخريب أو تفجير مقصودة.
وفيما تقرر تأليف لجنة تحقيق تضم وزراء الدفاع والداخلية والعدل وقادة الأجهزة الأمنية، جرى تأكيد وجوب أن تُنجز التحقيقات في غضون خمسة أيام، وأن تُحدد المسؤولية عن الإهمال منذ 7 سنوات إلى الآن، «في ظل وجود وجهة واضحة بتوقيف كل من له علاقة بالأمر دون أي استثناء، وأن يتم استدعاء وإخضاع كل موظف أو شخص على صلة بالملف إلى التحقيق».
كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ، بلا توضيب، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt
بالنسبة إلى الوضع الإنساني، تقرر ان تقوم فرق من وزارة الصحة بفحص الحمض النووي لعدد كبير من الضحايا المجهولي الهوية، وإعداد لائحة للمطابقة مع مواطنين يسألون عن أفراد من عائلاتهم. كما تقرر من خلال إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة 14 يوماً قابلة للتجديد، إخضاع المستشفيات والمرافق العامة والخاصة لسلطة الجيش اللبناني. وسيبدأ الجيش بالتعاون مع جهات أخرى عملية مسح شاملة للأضرار بدءاً من الغد، بعد تأليف لجنة وزارية تبدأ صباح اليوم اجتماعاتها في السراي الكبير لأجل درس آلية استقبال كل أنواع المساعدات وحصرها بهذه اللجنة من دون أي دور لأي طرف آخر. كذلك كلفت وزيرة الدفاع الاتصال بممثلين عن جميع الدول التي أبدت استعدادها للدعم، على أن تقوم الوزارة المعنية بوضع تقدير لخسائر المرفأ وكيفية الشروع فوراً بعملية إصلاحه. وإلى ذلك الحين، تقرر تأهيل مرفأ طرابلس بما يلزم سعياً إلى تعويض خروج مرفأ بيروت من الخدمة.
الاستغلال السياسي للجريمة التي وقعت بدأ سريعاً. السعودية سعت – عبر وسائل الإعلام والسياسيين الممولين من قبَلها في الرياض ودبي وبيروت – إلى ربط الحادثة بحزب الله، قبل أن يخرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليقول إن العسكريين الأميركيين «يعتقدون أن انفجار بيروت ناجم عن قنبلة من نوع ما». في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها في انتظار نتائج التحقيق اللبناني.
فال ترامب ان بعض الجنرالات الامريكان يرجحون وقوع هجوم او انفجار قنبلة في بيروت
LIVE: President @RealDonaldTrump Holds A News Conference Https://T.Co/QEe0fVGqeD
— The White House (@WhiteHouse) August 4, 2020
,وقال رئيس وزراء لبنان ان 2700 من نترات الامونيا انفجرت
وقالت مصادر قانونية ان نترات الامونيا محجوزة بالعنبر 12 بسبب وجود دعوى بين ناقل المواد ومستوردها وهي ليست الى لبنان بل ترانزيت لدولة أخرى لم يحددها
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن “مدير مكتب شبكة الإعلام العراقي في بيروت أمين ناصر تعرض للإصابة جراء الانفجار الذي وقع قرب السراي الحكومي ودمار في الفندق الذي يقيم فيه صحفيون منهم مخلد الدليمي وحسن نصار وسالم الشيخ وغيث طلال وسحر عباس جميل، وحيدر زكي وإياد العنبروتوفي أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية” نزار نجاريان وزوجة رئيس الوزراء وابنته وعدد من مستشاريه
جمر تحت الرماد وأم المعارك في مرفأ بيروت… قالها ميشال حايك وصدق. نعم “كذب المنجمون ولو صدقوا” الا انه لا يمكن انكار ان عدداً كبيراً من توقعات حايك حصلت.
لذلك بات اللبنانيون والعرب يترقبون توقعاته ليلة رأس السنة لاخذ صورة سريعة لما ينتظر العالم، كون توقعاته تشمل التطورات المحلية العربية والعالمية وبنا ان قسم كبير منها حدث فعلاً لذلك زاد عدد جمهوره الى حد كبير.
ومن توقعات ميشال حايك استهداف حسن نصر الله، من دون ان تنجح عملية اغتياله، فهل سيصيب حايك هذا العام كامل توقعاته؟!
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=y31Ex3mRRjI
- 21:26GMT#لبنان — محافظ بيروت: نصف بيروت تعرض لدمار كبير جدا جراء التفجير
- 21:24GMT#لبنان — عون يطلب معالجة المصابين على نفقة وزارة الصحة وإيواء العائلات التي تهجرت جراء الانفجار
- 21:22GMT#لبنان — الصليب الأحمر: نقل المئات إلى المستشفيات وآخرون لا يزالون محاصرين في بيوتهم
- 21:21GMT#لبنان — الصليب الأحمر: نقل المئات إلى المستشفيات وآخرون لا يزالون محاصرين في بيوتهم
- 21:21GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:20GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:19GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:18GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:17GMT#لبنان — الحكومة تعلن الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في بيروت
- 21:17GMT#لبنان — وسائل إعلام: إصابة إبنة وزوجة رئيس الحكومة ومستشارين بجروح طفيفة بانفجار بيروت