افادت انباء من بيروت ان عادل عبد المهدي قتل بالانفجار
وكان حسن نصر قد اعلن قبل 4 سنوات ان يستطيع انتاج قنبلة نووية من نترات الامونيا المخزنة في بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=cX4pvXbuSYU
صحيفة حزب الله تدعو إلى ’قطف رؤوس كبيرة’: 6 رسائل سبقت ’انهيار بيروت’
2020.08.05 – 11:55
قال تقرير صحفي نشرته صحيفة “الأخبار”، الاربعاء، إن الانفجار الهائل الذي هز بيروت الثلاثاء يعادل قوة قنبلة نووية “تكتيكة”، فيما أثار أسئلة حول وجود مواد شديدة انفجار منذ 6 سنوات في المكان الذي وقع فيه الانفجار بمرفأ بيروت.
وذكرت تقرير الصحيفة المقربة من حزب الله، اليوم” (5 اب 2020)، أن “أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر 12، مكان الانفجار”، موضحاً أن “كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ، بلا توضيب، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt”.
فيما يلي نص التقرير:
قوة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس، تعادل قوة قنبلة نووية «تكتيكية». كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في العنبر رقم 12، منذ أكثر من 6 سنوات، مهملة، وبلا توضيب ولا تخزين يقيان المدينة شر الانفجار، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt. لم يُعرف بعد ما إذا كانت كل تلك الكمية قد انفجرت. لكن ما جرى كان أشبه بانفجار قنبلة نووية صغيرة. صحيح أن لا مواد مشعّة فيها (لا يمكن الجزم بذلك في لبنان)، لكن أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر نفسه! ما جرى أكبر من أن يوصَف ومن أن يُحاط به. هو الارتطام الأول، والأكبر، في رحلة «السقوط الحر» للبلاد. انفجار كهذا (ليس قنبلة نووية) لم يشهد كوكب الأرض الكثير منه، منذ اختراع البارود. لبنان هنا سجّل رقماً قياسياً. الأمر ليس تقنياً، بطبيعة الحال. هو شأن سياسي، بالمعنى غير المبتذل للكلمة. شأن يمسّ الناس في حياتهم. عشرات الشهداء، وآلاف الجرحى، وآلاف المساكن والمؤسسات والمحال والمباني المدمّرة والمتضررة، يبعد بعضها عشرات الكيلومترات عن مركز الانفجار. حصيلة كهذه تحتاج إلى حرب. تدمير مرفأ بكل ما فيه يستلزم تجريد حملة عسكرية. الحرب وقعت في بيروت أمس، لكنها تكثّفت زمنياً فلم تطل سوى ثوانٍ معدودة. مدة كانت كافية لجعل المدينة الساحلية، ومعها كل لبنان، بلاداً منكوبة. بعد زلزال عام 1956، صار اللبنانيون يتداولون تعبير «سنة الهزّة»، لما خلّفه ذلك الحدث من أثر في وعيهم. يوم 4 آب 2020 سيُحفظ كيوم لحدث لا توصَف فداحته. ثمة بلاد لم تُترك فيها موبقة بلا أن تُرتَكَب، إلى حد تعريض أهلها للإبادة. حدث ذلك، عملياً لا مجازياً، في الرابع من آب عام 2020.
أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر 12
المعلومات الأمنية الأولية كشفت أنّ حريقاً نشب في العنبر رقم 12. وحضرت قوة من فوج إطفاء بيروت للعمل على إخماده. لكن النيران اشتدت في غضون دقائق، ووقع الانفجار الهائل. أسباب الحريق لم تُحسم. أحد الأجهزة الأمنية يجزم بأنه نتيجة العمل على «تلحيم» فجوة وبوابة حديدية في العنبر. فيما فضّلت الأجهزة الأخرى انتظار نتيجة التحقيق. أكثر من 2700 طن من نيترات الأمونيوم (تُستخدم في تصنيع المتفجرات والأسمدة الزراعية) المخزّنة بصورة عشوائية، صارت وقوداً للحريق وسبباً للتفجير الذي أتى على جزء من العاصمة وكامل المرفأ. وعلمت «الأخبار» أن جهاز أمن الدولة أجرى تحقيقاً رفع بموجبه تقريراً عن وجود مخاطر قد تتسبب بها هذه المواد، علماً بأن عصارة النفايات والمواد الكيميائية كانت تتسرّب في المرفأ. وفي اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس، عرض المدير العام لأمن الدولة، اللواء طوني صليبا، التقرير الذي أعدته مديريته مطلع العام الجاري. فيما سرّبت مديرية الجمارك ليلاً، كتاباً موجهاً إلى القضاء، عام 2017، تذكر فيه ست رسائل سابقة، موجهة إلى قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، تطلب فيها إعادة تصدير نيترات الأمونيوم، أو بيعها إلى إحدى شركات تصنيع المتفجرات.
هذه الشحنة من المواد التي ارتُكبِت بها جريمة الرابع من آب بحق بيروت وعموم لبنان، موجودة في المرفأ منذ عام 2013، بقرار قضائي لبناني. حينذاك، كانت سفينة مولدوڤية آتية من جورجيا، وفي طريقها إلى الموزنبيق مرّت بالمياه اللبنانية، حيث تعرّضت لعطل. بعد ذلك، تقدّم عدد من الدائنين بشكاوى قضائية ضد مالكي السفينة، فاحتجز القضاء الشحنة التي أبقيت في العنبر رقم 12.
وبصرف النظر عن الأمور التقنية والقانونية، ثمة أسئلة لا بد من طرحها، وتحتاج إلى إجابات لتحديد المسؤوليات:
لماذا بقيت المواد الخطرة في لبنان؟
ولماذا لم ترحَّل لاحقاً بعد معالجة أمر الباخرة؟
من هو صاحب القرار بأن تبقى هذه المواد بلا أي إجراءات احترازية؟
من يدفع بدل إيجار تخزينها؟
من المستفيد من بقائها؟
لماذا لم تتدخّل مديرية المخابرات، صاحبة الصلاحية الأمنية في المرفأ، والمسؤولة عن كل ما له صلة بقضايا الأسلحة والمواد المتفجرة، لمنع تخزين مواد قابلة للتفجير في مرفق حساس كميناء العاصمة البحري؟
هل توقفت مديرية الجمارك، بعد عام 2017، عن إرسال كتب إلى القضاء من أجل «تحرير» الشحنة المحتجزة؟
ما هو دور لجنة إدارة المرفأ، المؤقتة منذ عقود، في الحفاظ على سلامة المنشأة التي تتولى إدارتها باستقلالية شبه تامة عن كل ما عداها في الجمهورية؟
من هو هذا القاضي الذي لم تُقنعه المطالبات الأمنية بوجوب «فكّ حجز» هذه المواد الشديدة الخطورة؟ ووفق أي قانون اتخذ قراره؟ وهل «الحقوق الفردية» للدائنين تبقى «مقدّسة» في ظل وجود مخاطر جمّة على الأمن الوطني؟
هذه الأسئلة لا تهدف إلى التصويب على أحد، ولا إلى اتهام أحد. لكن جريمة بهذا القدر من الخطورة، لا يجوز أن تمرّ من دون تدحرج رؤوس كبيرة. شبه «الإبادة» التي تعرّضت لها العاصمة أمس، توجب تغيير الكثير من السلوكيات والسياسات.
اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، الذي عُقِد في بعبدا أمس، وعد بالإجابة على هذه الأسئلة. وبحسب مصادر المجتمعين، سيكون بالإمكان، بدءاً من اليوم، التحقيق المباشر لمعرفة ما إذا كان التفجير تم عن طريق الخطأ أو أن هناك عملية تخريب أو تفجير مقصودة.
وفيما تقرر تأليف لجنة تحقيق تضم وزراء الدفاع والداخلية والعدل وقادة الأجهزة الأمنية، جرى تأكيد وجوب أن تُنجز التحقيقات في غضون خمسة أيام، وأن تُحدد المسؤولية عن الإهمال منذ 7 سنوات إلى الآن، «في ظل وجود وجهة واضحة بتوقيف كل من له علاقة بالأمر دون أي استثناء، وأن يتم استدعاء وإخضاع كل موظف أو شخص على صلة بالملف إلى التحقيق».
كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ، بلا توضيب، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt
بالنسبة إلى الوضع الإنساني، تقرر ان تقوم فرق من وزارة الصحة بفحص الحمض النووي لعدد كبير من الضحايا المجهولي الهوية، وإعداد لائحة للمطابقة مع مواطنين يسألون عن أفراد من عائلاتهم. كما تقرر من خلال إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة 14 يوماً قابلة للتجديد، إخضاع المستشفيات والمرافق العامة والخاصة لسلطة الجيش اللبناني. وسيبدأ الجيش بالتعاون مع جهات أخرى عملية مسح شاملة للأضرار بدءاً من الغد، بعد تأليف لجنة وزارية تبدأ صباح اليوم اجتماعاتها في السراي الكبير لأجل درس آلية استقبال كل أنواع المساعدات وحصرها بهذه اللجنة من دون أي دور لأي طرف آخر. كذلك كلفت وزيرة الدفاع الاتصال بممثلين عن جميع الدول التي أبدت استعدادها للدعم، على أن تقوم الوزارة المعنية بوضع تقدير لخسائر المرفأ وكيفية الشروع فوراً بعملية إصلاحه. وإلى ذلك الحين، تقرر تأهيل مرفأ طرابلس بما يلزم سعياً إلى تعويض خروج مرفأ بيروت من الخدمة.
الاستغلال السياسي للجريمة التي وقعت بدأ سريعاً. السعودية سعت – عبر وسائل الإعلام والسياسيين الممولين من قبَلها في الرياض ودبي وبيروت – إلى ربط الحادثة بحزب الله، قبل أن يخرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليقول إن العسكريين الأميركيين «يعتقدون أن انفجار بيروت ناجم عن قنبلة من نوع ما». في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها في انتظار نتائج التحقيق اللبناني.
فال ترامب ان بعض الجنرالات الامريكان يرجحون وقوع هجوم او انفجار قنبلة في بيروت
LIVE: President @RealDonaldTrump Holds A News Conference Https://T.Co/QEe0fVGqeD
— The White House (@WhiteHouse) August 4, 2020
,وقال رئيس وزراء لبنان ان 2700 من نترات الامونيا انفجرت
وقالت مصادر قانونية ان نترات الامونيا محجوزة بالعنبر 12 بسبب وجود دعوى بين ناقل المواد ومستوردها وهي ليست الى لبنان بل ترانزيت لدولة أخرى لم يحددها
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن “مدير مكتب شبكة الإعلام العراقي في بيروت أمين ناصر تعرض للإصابة جراء الانفجار الذي وقع قرب السراي الحكومي ودمار في الفندق الذي يقيم فيه صحفيون منهم مخلد الدليمي وحسن نصار وسالم الشيخ وغيث طلال وسحر عباس جميل، وحيدر زكي وإياد العنبروتوفي أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية” نزار نجاريان وزوجة رئيس الوزراء وابنته وعدد من مستشاريه
جمر تحت الرماد وأم المعارك في مرفأ بيروت… قالها ميشال حايك وصدق. نعم “كذب المنجمون ولو صدقوا” الا انه لا يمكن انكار ان عدداً كبيراً من توقعات حايك حصلت.
لذلك بات اللبنانيون والعرب يترقبون توقعاته ليلة رأس السنة لاخذ صورة سريعة لما ينتظر العالم، كون توقعاته تشمل التطورات المحلية العربية والعالمية وبنا ان قسم كبير منها حدث فعلاً لذلك زاد عدد جمهوره الى حد كبير.
ومن توقعات ميشال حايك استهداف حسن نصر الله، من دون ان تنجح عملية اغتياله، فهل سيصيب حايك هذا العام كامل توقعاته؟!
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=y31Ex3mRRjI
- 21:26GMT#لبنان — محافظ بيروت: نصف بيروت تعرض لدمار كبير جدا جراء التفجير
- 21:24GMT#لبنان — عون يطلب معالجة المصابين على نفقة وزارة الصحة وإيواء العائلات التي تهجرت جراء الانفجار
- 21:22GMT#لبنان — الصليب الأحمر: نقل المئات إلى المستشفيات وآخرون لا يزالون محاصرين في بيوتهم
- 21:21GMT#لبنان — الصليب الأحمر: نقل المئات إلى المستشفيات وآخرون لا يزالون محاصرين في بيوتهم
- 21:21GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:20GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:19GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:18GMT#لبنان — الرئيس يدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا
- 21:17GMT#لبنان — الحكومة تعلن الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في بيروت
- 21:17GMT#لبنان — وسائل إعلام: إصابة إبنة وزوجة رئيس الحكومة ومستشارين بجروح طفيفة بانفجار بيروت