ما هذا الكذب ؟اثناء وجود يار الله اللامي التي وصلها بالهليكوبتر..الكاظمي الشطري يعيد دخول البيشمركة لكركوك

 

عقدت قيادة العمليات المشتركة ،اليوم الاثنين، بحضور ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية والوكالات والاجهزة الامنية اجتماعاً مع قيادة قوات البيشمركة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الميدانية المهمة التي تخص مناطق الحدود الفاصلة بين حرس الاقليم والقوات الاتحادية على طول الخط الفاصل، والثغرات والفراغات الامنية التي استغلتها المجاميع الارهابية والعمل على حل المشاكل والمعوقات لمكافحة الارهاب وضبط الامن في هذه المناطق.

وأكدت القيادة ان الاجتماع لم يناقش اي موضوع يخص عودة البيشمركة الى كركوك او مناطق اخرى كما روجت لها احدى الجهات السياسية، داعية وسائل الاعلام الى استقصاء معلوماتها من المصادر الرسمية والابتعاد عن تضليل الراي العام او الانسياق مع الاخبار والقصص العارية عن الصحة.

وتحدث الاتحاد الوطني الكردستاني، الإثنين، عن سببين وراء اعتراض التركمان وعرب كركوك على عودة قوات البيشمركة إلى المحافظة.
وقال مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني، محمد عثمان، بحسب الموقع الرسمي للإتحاد: “حتما هم يقولون شيئا لسببين، الاول هو ان تركيا لا تريد ان تبقى تلك المناطق بيد الكرد، لذلك يعترض التركمان على ذلك”.
وأضاف عثمان: “فضلا عن ان العرب وبسبب ان داعش ومنذ سنوات في تلك المناطق وضربته قوات البيشمركة، وقعوا في مشكلة، لذلك فان مصلحتهم تقتضي عدم عودة البيشمركة”.
وختم بالقول: “لكن بعد ان صدر قرار بذلك لن يستمع احد الى هؤلاء”.
وفي وقت سابق اليوم، علقت الجبهة العربية في كركوك، على قرار رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي باشراك قوات البيشمركة الكردية في قيادة عمليات المحافظة، فيما هددت بالخروج بتظاهرات ضد القرار.
وذكرت الجبهة في بيان لها، ان “أهالي كركوك تفاجئوا بقرار مخالف للدستور وللتعايش ويهدد السلم الأهلي في كركوك، وهو إشراك قوات البيشمركة في قيادة عمليات كركوك خلافاً للواجب الاساسي لهذه القوات بصفتها الإقليم، اضافة إلى دورها السلبي في ممارسة التطهير العرقي بتدمير أكثر من ١٢٠ قرية عربية وسرقة ممتلكاتها وتشريد أهلها في المخيمات بحجة المشاركة في محاربة تنظيم داعش الارهابي ولازالت تلك الاعمال العنصرية عالقة في اذهان ابناء كركوك”.
واضاف، اننا”ندعو القائد العام للقوات المسلحة إلى مراعاة وضع كركوك الخاص وعدم استفزاز ابناء المكونين العربي والتركماني فيها وذلك  بالاتفاق مع بعض السياسيين في الإقليم من دون علم ابناء كركوك، وكان الأجدر اتخاذ قرار توجيه قوات البيشمركة للتصدي للقوات الاجنبية التي  دخلت الإقليم وهجرت المواطنين من قراهم  وكذلك لم نرى لها دور في طرد قوات البككا الارهابية من داخل العراق”.
واشارت الى، انها”ترفض رفضاً قاطعاً المساس بمكتسبات خطة فرض القانون وتدعو القائد العام للقوات المسلحة إلى عدم اتخاذ أي قرار يخص كركوك دون استشارة ممثلي العرب والتركمان حفاظا على النسيج المجتمعي فيها وعدم زعزعة التوافق والتعايش  بين مكوناتها وندعو جماهيرنا لممارسة حقها الدستوري والقانوني في التهيئة لمظاهرات واعتصامات في حال عدم التراجع عن هذا القرار الخاطئ”.
والاعتراض ليس في كركوك فقط، فقد شدد النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجربا، في وقت سابق اليوم الاثنين، على رفض قيام رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتنسيق لإعادة قوات البيشمركة إلى المحافظة.
وقال الجربا، في بيان وجهه إلى الكاظمي وصلتنا معلومات وهي شبه مؤكدة بأنك تريد إعادة قوات البيشمرگة الى قضاء سنجار وبعض نواحي محافظة نينوى، مقدماً نقول لك هذا الأمر مرفوض”.
وأضاف: “وأتمنى ان لا تغامر وتؤثر على التعايش الموجود في محافظة نينوى، من أجل ان تحافظ على منصبك، لان نهاية المطاف المناصب زائلة والتاريخ سيلعن كل من يحاول المتاجرة بأراضي محافظة نينوى من اجل كرسي زائل”.
وقرر وفدي وزارة الدفاع الاتحادية والبيشمركة تشكيل مركزين رئيسيين للعمليات واربعة مراكز عمليات تنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في كركوك والموصل ومخمور وخانقين، على ان يكون في تلك المراكز 15 ضابطا كورديا للعمل على ملء الفراغ الامني في المناطق المتنازع عليها.