قرر سعيد نمكي، وزير الصحة والتعليم الطبي في إيران، تعيين سيما سادات لاري، متحدثة باسم الوزارة، خليفة لكيانوش جهان بور.
وفي المرسوم الذي صدر اليوم الثلاثاء 9 يونيو (حزيران)، تم تعيين لاري متحدثةً باسم الوزارة، مع احتفاظها بمنصب مساعدة وزير الصحة للشؤون الثقافية والطلابية.
وكان جهان بور، مدير مركز العلاقات العامة والمعلومات في وزارة الصحة، متحدثًا باسم الوزارة في القضايا التي تتطلب التعليق الرسمي والتغطية الإعلامية.
يشار إلى أنه منذ بداية أزمة كورونا، تم اختيار جهان بور متحدثًا باسم المقر الوطني لمكافحة كورونا، وكان يعقد أسبوعيًا مؤتمرًا صحافيًا يعلن فيه معلومات وإحصاءات عن انتشار فيروس كورونا وعدد الضحايا والمصابین.
وفي هذا المقر، يتم تعيين الأعضاء وغيرهم من الموظفين بقرار من سعيد نمكي بصفته وزير الصحة.
ومع ذلك، كتب نمكي في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه: “لم يتم، في وقت سابق، تعيين أي من الزملاء كمتحدث باسم وزارة الصحة والتعليم الطبي”، مشيرًا إلى أن جهان بور، بصفته مدير مركز العلاقات العامة والإعلام، كان مسؤولاً عن تقدیم المعلومات بخصوص كورونا، “أثناء التعامل مع الفيروس” نيابة عن إدارة العلاقات العامة.
وقد تم إصدار القرارات الجديدة، مع ضرورة النقل في هذا الجانب عن وزارة الصحة والتركيز على القضايا الإعلامية.
وفي القرار طلب وزير الصحة من سيما سادات لاري الامتناع عن “أي نشاط سياسي” والتركيز على “الجوانب الفنية والمتخصصة”.
بالإضافة إلى ذلك، كلف نمكي المتحدثة الجديدة “بالتنسيق معه” قبل إثارة أي قضايا في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق، انتقد الخبراء ووسائل الإعلام، مرارًا وتكرارًا دقة الإحصاءات والمعلومات التي كان يقدمها جهان بور.
وفي تصريح سابق أيضًا، أثار جهان بور الجدل على المستوى السياسي، حينما أعلن عن عدم دقة الأرقام التي تصدر عن الصين بخصوص ضحايا كورونا، وهو ما دفع السفير الصيني في طهران لانتقاد ذلك علنا، ما عرّض جهان بور لانتقادات من عدد من المسؤولين الإيرانيين، قبل أن يخرج بعدها ويعلن تقدير بلاده لما تقدمه الصين لإيران.