أحد الذين يعملون في التسويق الإعلامي أو بمعنى أدق يطلق على نفسه مستشار إعلامي، أرسل بيانا لـ”اليوم السابع”، مفاده أن مغامرا وطيارا عراقيا اسمه كابتن فريد لفتة، اصطحب النجمة اللبنانية هيفا وهبي بطائرة خاصة من مطار نادي الجزيرة برأس الخيمة على متن الطائرة A22 في جولة ترفيهية يؤديان معا استعراضات جوية فى سماء الإمارات.
وأرفق مع هذا البيان صور لفتاة شبيهة للنجمة اللبنانية هيفا وهبي، ولكن الحق يقال أنها أقل بكثير من جمال المطربة اللبنانية التي تعد واحدة من أبرز مشاهير وجميلات الوطن العربي.
الغريب في البيان الذي أرسله الطيار العراقي عن طريق مستشاره الإعلامي، أحتوى على إشادات واسعة، حيث ذكر فيه مسيرته مع التدرب على الطيران والقفز الحر بالمظلات والتدرب على ريادة الفضاء، بل وصفه بالكثير والكثير.
وقالت هيفاء وهبي، والتي أبدت استغرابها الكامل من الدفع باسمها في مثل هذه الأشياء دون علمها، بل الإستعانة بشبيهة لها قالت عنها :”دي لا شكلي ولا أعرف عنها حاجة أنا لاقصيرة ولا سمرة، وبمجرد نشر هذه الصور هيكتشفها جمهوري على الفور”.
وهددت النجمة اللبنانية في تصريحاتها الأشخاص الذين يستخدمون اسمها عن طريق صور مفبركة بمقاضاتهم على الفور، بل والمطالبة بتعويض مادي ومعنوي على سلوك وابتاع مثل هذه الأساليب الغير سوية بل والإجرامية”.
وجاء في البيان الذي أرسله المغامر والطيار العراقي فريد لفتة الآتي :”اصطحب المغامر العراقي كابتن طيار فريد لفتة الفنانة اللبنانية الشهيرة هيفاء وهبي في نغانري بالإمارات من مطار نادي الجزيرة برأس الخيمة على متن الطائرة A22 في جولة ترفيهية يؤديان معاً استعراضات جوية في سماء الإمارات، وكانت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي قد استعدت كثيراً لهذه الفعالية والتي تم تصويرها من داخل الطائرة لتكون من أهم المغامرات الجوية للفنانة الشهيرة. هذا ويترقب متابعو السوشيال ميديا الفيديو الكامل لهذه الرحلة الشيقة وتأتي تلك القفزة ضمن أعمال الكابتن فريد لفتة حامل الأرقام القياسية والمسجل في موسوعة جينيس العالمية كأحد أهم محطمى الأرقام القياسية في مجال القفز المظلي للتقارب الذي يسعى له الكابتن بين المبدعين في كافة المجالات، والذي بناء عليه أسس مهرجانه الشهير “مهرجان أوتنابشتم الدولى للإبداع” والذي يعقد سنوياً ببغداد ويحوي مبدعين في كافة المجالات.
يذكر أن كابتن فريد لفتة هو مغامر عراقي أكتسب شهرته من التدرب على الطيران والقفز الحر بالمظلات و التدرب على ريادة الفضاء ليكون اول رائد فضاء مستقبلى عراقي، وسجل في موسوعة جينيس كمغامر حيث قفز فوق قمة إيفرست وكُرم عالمياً وإٔقليميا،ً ومن دولته الأم العراق حيث رفع علمها في كافة المحافل الدولية وحتى رفع علمها معلقاً في الهواء من خلال إحدى قفزاته .
وكان فريد من أول من مزجوا بين القفز المظلي والقيم الإنسانية حيث كان يجتمع والقافزين المحترفين حول العالم ليسجلوا قفزات تحت مسمى السلام والمحبة في أماكن شهيرة حول العالم منها ما كان في أفغانستان عام 2009 متمنياً كل الخير لها ولأهلها ومنها بالإضافة إلى كل ما سبق فلفريد لفتة إنجازات في مجال الكتابة والرأى، حيث تصدر كتابه “سأحكم العالم ” معارض الكتب العام الماضي، كما تتصدر مقالاته عدداً من الصحف والمواقع يعكس فيها تجربته الحياتية. وعن مهرجان “اوتنابشتم للإبداع الدولي”، الذي يترأسه كابتن فريد ويقام ببغداد فهو مهرجان يضم كافة المبدعين بالعالم من كافة المجالات من مجالات الرياضة والفن والعلم وكل عمل مفيد للانسانية وينشر السلام والمحبة بين البشر”.
هنا أنتهى البيان، والغريب فيه أن الطيار العراي أرفق فى بيانه إنجازات أسطورية ونسبها له، فإذا كان يتمتع بكل هذه القدرات الإستثنائية فلماذا يقبل على الإستعانبة بدوبلير لـ هيفاء وهبي، ويضلل الصحفيين والقراء؟.