تعيين رئيس جديد لبرلمان ايران شارك بالعدوان على العراق وقتل العراقيون احاه عام 1982 في ام الرصاص معركة اليوم العظيم عام 1986

تم تعيين محمد باقر قاليباف، رئيسا لبرلمان ايران وهو (مواليد طرقبه – مشهد، 1961م (1340 هجري شمسي))، هو سياسي أصولي إيراني وضابط عسكري سابق يشغل منصب عمدة طهران وكان قاليباف قائد مقر خاتم الأنبياء للإعمار في فترة 1994-1997 وقائد سلاح الجو في حرس الثورة الإسلامية من 1997 إلى 2000 ورئيس الشرطة الإيرانية في الفترة من 2000 إلى 2005. وكان مرشحا في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام حسن روحاني، في المرتبة الثانية مع 6,077,292 من الأصوات. كما كان مرشحا في انتخابات الرئاسة عام 2005. وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.

وهو حاصل على درجة الدكتوراه. في الجغرافيا السياسية من ججامعة تربية مدرس. وهو أيضا طيار، معتمد عليه لطيران بعض طائرات ايرباص.

بدأ قاليباف حياته العسكرية خلال الحرب الإيرانية العراقية عام 1980. وقد أصبح رئيسا لقوات الإمام رضا في عام 1982، وكان القائد الأعلى لقوات نصر في الفترة من 1983 إلى 1984. بعد انتهاء الحرب، أصبح قائدا لمقر خاتم الأنبياء للإعمار في 1994مـ، وهي شركة هندسية يسيطر عليها حرس الثورة الإسلامية. وتم تعيينه قائدا للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني من قبل قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي في عام 1996. وبعد أربع سنوات، أصبح رئيسا لقوات الشرطة الإيرانية عام 1999. كما تم تعيينه ممثلا للرئيس محمد خاتمي خلال حملة لمكافحة التهريب في عام 2002. في سبتمبر 2005، تم انتخابه عمدة لمدينة طهران من قبل مجلس مدينة طهران. وهو أيضا أستاذ في جامعة طهران.

الحياة الشخصية
ولد غالباف في 23 أغسطس 1961 في محافظة خراسان رضوي وكان والد حسين قاليباف وأمه خير النساء بوجمهراني في طرقبه بالقرب من مشهد.

وقتل العراقيوم اخاه حسن قاليباف في في معركة اليوم العظيم عام 1986 وتعد معركه ” اليوم العظيم ” عراقيا بانها عمليه هجوميه ايرانيه على الخطوط الدفاعيه العراقيه في الجبهه الجنوبيه لساحه العمليات وهي من ضمن المعارك الرئيسيه
جاءت العمليه كربلاء-4 حسب التسمية الايرانية من اجل تعويض الفشل الايراني في عمليات كربلاء-2 وكربلاء 3 في الاستيلاء على اي اراض عراقيه ذات اهميه

وتم التخطيط والتنفيذ لهذه المعركه من قبل علي اكبر هاشمي رفسنجاني , وتم لتخطيط لان تبدأ العمليه في جنح الظلام من اجل الحصول على موطئ قدم على الضفه الغربيه من شط العرب , وفور الحصول على رأس جسر ستتقدم القوات الايرانيه من اجل الاستيلاء على مدينه البصره
محور الهجوم الرئيس تم التخطيط له نحو جزيره ام الرصاص ” وهي احدى الجزر الموجوده في مجرى شط العرب ”
ويعتقد البعض ان العمليه كربلاء-4 برمتها كانت هجوما تضليليا لاخفاء نوايا الايرانيين في عمليات كربلاء-5 ” الحصاد الاكبر عراقيا ” واالتي جرت بعد اسبوعين فقط من انتهاء عمليات كربلاء-4
ولكن البعض يقول بان الاداء ان عمليه كربلاء-4 كان هجوما تضليليا لم يأت الا كذريعه لفشل الهجوم الايراني على المواقع العراقيه
كان من الواضح ان الهجوم الايراني يراد به الاستيلاء على اراض عراقيه جديده ومحاصره البصره تمهيدا لادخال المعارضين العراقيين ” خاصه المجلس الاعلى التابع لمحمد باقر الحكيم والموالي لايران للسيطره على هذه المناطق ”
الجيش العراقي من ناحيته كان قد بنى تحصينات ساكنه حول البصره تم تنظيمها على شكل خمس خطوط حلقيه دفاعيه وتم تدعيم هذه المواقع بالاستعانه بالموانع الطبيعيه مثل شط العرب او موانع صناعيه مثل بحيره الاسماك ونهر جاسم والتي تم تدعيمها بالالغام والاسلاك الشائكه كما تمت كهربه مياه هذه الموانع
كما تم تدعيم الخطوط الدفاعيه العراقيه ببطاريات مدفعيه موجه راداريا وطائرات اسناد جوي قريب ومروحيات قتاليه
الاستراتيجيه الهجوميه الايرانيه كانت تقول بالهجوم واختراق هذه التحصينات العراقيه كلها ومحاصره البصره وعزلها مع شبه جزيره الفاو عن باقي اراضي العراق
تعتبر عمليات كربلاء-4 اكبر واعقد عمليه هجوميه ايرانيه منذ العام 1984 ومثلت استراتيجيه ايران باستنزاف القدرات العسكريه والبشريه العراقيه
كان الايرانيون يدركون بانهم يملكون املا ضئيلا فقط في تحقيق انتصار حاسم في هذه الحرب ضد العراق لكنهم املوا في اسقاط النظام الحاكم في العراق عن طريق حرب استنزاف طويله
حضرت ايران القوات لهذه العمليه ومابعدها بتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف الباسيج والباسدران

قوات الطرفين :

الجيش الايراني : تكونت قوه الهجوم الايرانيه من اربعه فيالق هي : فيلق النجف , فيلق القدس , فيلق نوح , فيلق كربلاء
قوه الهجوم الايراني قدرت ب 60 الف رجل

الجيش العراقي : قوات الفيلق الثالث والسابع وتعداد القوات العراقيه غير معروف

المعركه :

بدأ الهجوم الايراني عشيه عيد ميلاد النبي عيسى ع عام 1986 ” 25 ديسمبر 1986 ” بهجوم مباغت تحت جنح الظلام قامت به قوات النخبه من الضفادع البشريه في الباسدران ” الحرس الثوري الايراني ” نحو جزيره ام الرصاص
استطاع الكشافه العراقيون على الجزيره من كشف التسلل الايراني للضادع البشريه وبالتالي انكشف الهجوم الايراني وشرعت الرشاشات العراقيه بحصد رجال الضفادع الايرانيين وابيدت القوه المهاجمه تقريبا

معركه اليوم العظيم " عمليات كربلاء-4 ايرانيا " في ديسمبر 1986 CFgdSY8VEAArJBv

في الفجر عبر 60 الف من الباسيج والباسدران مياه شط العرب جنوب المحمره ” ” بالاستعانه بالزوارق والطوافات لكن تمت مواجهه الايرانيين المهاجمين بالدفاعات العراقيه في الجزيره وانسحب الايرانيون في البدايه بسبب غياب نيران المدفعيه السانده
قام الايرانيون بالهجوم مره اخرى وعبرات قواتهم شط العرب بواسطه جسور البونتون ” الجسور العائمه ” واستطاعوا الاستيلاء على جزيره ام الرصاص وباقي الجزر القريبه
ولكن الايرانيون لم يستطيعوا ان ينقلوا قواتهم الى الضفه الاخرى من شط العرب وعلى طول الطريق الساحلي بسبب تعرضهم لنيران عراقيه كثيفه

لم يستطع الايرانيون التقدم بسبب الخلل في التحضيرات الهجوميه ونقص المدفعيه السانده , القوات المسانده بقيت على الضفه الايرانيه من شط العرب ولم تقم بالانضمام الى القوات المتقدمه الا بشكل متاخر
استمر القتال الدموي لثلاثه ايام بلياليها استعمل خلالها الجيش العراقي نيران المدفعيه والطائرات والرشاشات المتموضعه في اماكن محصنه
ونتيجه لقوه الدفاعات العراقيه خسر الايرانيون الالاف القتلي فيما بلغت الخسائر العراقيه قرابه 1/6 من الخسائر الايرانيه
بنهايه اليوم الثالث من المعركه انسحب الايرانيون الى الخلف تاريكين الاف الجثث خلفهم ” استمرت المعركه ايام 25 و 26 و 27 ديسمبر 1986 ”

 

معركه اليوم العظيم " عمليات كربلاء-4 ايرانيا " في ديسمبر 1986 729px-Operation_Karbala_4_map.svg

معركه اليوم العظيم ” عمليات كربلاء-4 ايرانيا ” في ديسمبر 1986

ادعى الايرانيون ان العراق استفاد في هذه المعركه من معلومات استخباريه امريكيه حيث كان الدفاع العراقي قويا ومنسقا ومستعدا للمعركه قبل اندلاعها
كما ادعى الايرانيون بان العراق اساء معامله الاسرى الايرانيون ومن ضمنهم 175 من نخبه الضقادع البشريه والذين ادعت ايران ان العراق دفنهم احياء