تعيين ابن العمارة البار قيس المحمداوي قائدا لعمليات بغداد بعد شلل عبد الحسين التميمي بسبب تقرير #بلاسخارت

تم الان “تكليف الفريق الركن قيس المحمداوي، بمهام قيادة عمليات بغداد  بعد تدهور الحالة الصحية للواء الركن عبد الحسين التميمي”واصابته بالشلل التام.

وافادت انباء عن نقل اللواء الركن عبد الحسين التميمب قائد عمليات بغداد بجلطة دماغية وحالته جدا حرجة

وكان تقرير الامم المتحدة قد اتهم قيادة عمليات بغداد بقتل المتظاهرين

وتم تعيينه يوم 8 كانون الاول الماضي بعد ان كان قائد عمليات البصرة كما شغل منصب قائد الفرقة الخامسة والفرقة 14

ونقل بيان وزارة الدفاع عن الغانمي قوله، إنه “نتيجة لتعرض قائدالفريق الركن قيس خلف المحمداوي، الى وعكة صحية منح على اثرها اجازة لمدة شهر، تم تكليف اللواء الركن عبد الحسين التميمي، بمنصب قائدلحين تحسن الحالة الصحية للفريق الركن قيس المحمداوي.

وكشف مصدر امني، عن كواليس تنصيب اللواء عبد الحسين التميمي قائداً لعمليات بغداد خلفاً للفريق الركن قيس المحمداوي.

وقال المصدر  ان” رئيس اركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي زار صباح اليوم الاحد، مقر قيادة عمليات بغداد بصحبته التميمي واجتمع مع المحمداوي لمدة {10} دقائق فقط”.
وأضاف” عند خروج الغانمي من المقر اخذ معه المحمداوي ونصب التميمي من دون سابق انذار”، مشيرا الى” انها كانت مفاجئة لجميع الضباط والمنتسبين في مقر القيادة”.
وزاد” الذي لا يعلمه الشارع العراقي ان المحمداوي قدم طلباً للقائد العام للقوات المسلحة لإحالته الى التقاعد قبل فترة لأسباب صحية”، مؤكدا ان” انهاء تكليف المحمداوي لقيادة عمليات بغداد جاء بطلب منه وليس على خلفية مجزرة السنك التي جرت الجمعة”.
وأوضح ان” القانون الجديد الخاص بتنقلات الضباط والمراتب بيد رئيس اركان الجيش حصراً”.
وأفادت أنباء – غير مؤكدة- بإنهاء تكليف قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، من مهامه.
وأشارت الأنباء الى إختيار اللواء عبد الحسين التميمي بدلاً منه.
وترددت هذه الأنباء تزامناً مع “مذبحة” السنك والخلاني في بغداد الجمعة الماضية التي استهدفت المتظاهرين من قبل مجاميع مسلحة.