قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه يعلم بحال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ويأمل أن يكون بخير، وذلك بعد أيام من تكهنات بشأن الحالة الصحية لكيم.
وقال ترامب، ردا على سؤال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن حالة كيم، “لا يمكنني أن أحدثكم بالضبط” وتابع قائلا “نعم، لدي فكرة جيدة جدا لكن لا يمكنني أن أتحدث في الأمر الآن، أتمنى فقط أن يكون بخير”.
وأضاف “أرجو أن يكون بخير. أعلم عن حالته نسبيا. سنرى… ربما ستعلمون في المستقبل القريب”.
“شيء ما حدث”.. هل أصيب كيم أثناء تجربة صاروخية؟
يشكك الخبير والمحلل في الشؤون الآسيوية غوردون تشانغ، في ادعاء كوريا الجنوبية بأن كيم جونغ أون “على قيد الحياة وبصحة جيدة”.
وقال مون شونغ-إن، كبير مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الكوري الجنوبي، في تصريحات لشبكة “سي أن أن”، إن “كيم جونغ أون على قيد الحياة وبصحة جيدة”، مضيفا أنه “يمكث في منطقة وونسان منذ 13 أبريل الجاري، ولم يتم رصد تحركات مريبة”.
لكن تشانغ يرى أن هناك سببا وجيها للتشكيك في رواية سيول، “لأن النظام في كوريا الشمالية يتصرف في أنماط محددة، وعندما تكسر هذه الأنماط، فإننا نعلم أن شيئا ما قد حدث”.
وكانت التكهنات قد زادت في الفترة الماضية حول صحة زعيم كوريا الشمالية، بسبب غيابه عن حضور ذكرى مؤسس البلاد كيم إل سونغ يوم 15 أبريل، وبعد تقارير نقلتها صحيفة معارضة تصدر في كوريا الجنوبية، أشارت إلى أن كيم في حالة صحية سيئة بعد إجرائه عملية جراحية في القلب، وأنه يتلقى العلاج في فيلا في مقاطعة هيانغسان.
ويرجح الخبير المتخصص في شؤون كوريا الشمالية أن يكون كيم قد أصيب في حادث وقع في 14 أبريل الجاري، “عندما أطلقت كوريا الشمالية وابلا من صواريخ كروز”.
ويشير إلى أن كيم يكون في الموقع مع كل اختبار صاروخي، وقد لا يمكن تنفيذ الاختبار إذا لم يكن موجودا.
الدليل الثاني الذي يستند إليه تشانغ، هو أن صور كيم تنشر في كل تجربة صاروخية، لكن في الاختبار الأخير لم تنشر له أي صور، و”هذا مؤشر على أن شيئا ما حدث في 14 أبريل”.