ايران تتراجع عن تهديد القواعد الامريكية في العراق بعد ساعات من تهديد ترامب بقتل قادتها

نفى رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، يوم الخميس، علاقة بلاده باستهداف القواعد الاميركية في العراق، معتبرا ذلك بانه “رد فعل طبيعي” للعراقيين وحركات المقاومة على اغتيال واشنطن لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

وقال الرئيس دونالد ترامب الأربعاء إن على طهران أن تتوقع ردا جريئا من الولايات المتحدة إذا هاجمت إيران أو الجماعات المدعومة من إيران القوات أو الأصول الأمريكية في العراق.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مساء في البيت الأبيض إن إدارته تلقت معلومات تفيد بأن إيران تخطط لضربة ، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية. اتهمت إيران بتزايد الهجمات الصاروخية التي استهدفت القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف القوات الأمريكية. ضربت ثلاث هجمات منفصلة في غضون أسبوع قاعدتي معسكر التاجي وبسمايا ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود التحالف ، بينهم أمريكيان ، وإصابة العشرات.

في وقت سابق من اليوم ، غرد ترامب: “ بناء على معلومات واعتقاد ، تخطط إيران أو وكلائها لهجوم متسلل على القوات و / أو الأصول الأمريكية في العراق. إذا حدث هذا ، فإن إيران ستدفع ثمناً باهظاً بالفعل! ”

وأشار باقري إلى تحركات أميركا بالمنطقة وقال “اذا كانت لديها ادنى نوايا سيئة تجاه امن بلادنا فستواجه أشد ردود الافعال”، مضيفا “سنرد بصرامة على أي تحرك أمريكي يستهدف أمننا القومي”.
وتابع في تصريحات نقلتها التلفزة الايرانية أن “بلاده ترصد التحركات الأمريكية بالعراق ومياه الخليج وتتابعها لحظة بلحظة ومستعدة للتعامل مع أي تحرك ضدها”، لافتا إلى أن “المنظومات الدفاعية الايرانية تراقب بيقظة تامة كافة الحدود البرية والجوية والبحرية للبلاد”.
وأشار باقري إلى أن “استهداف القواعد الاميركية كان ردا طبيعيا من الشعب العراقي والمقاومة على اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس”، موضحا ان “ايران ليس لها اي علاقة باستهداف القواعد الاميركية في العراق وما يزعمه الاميركيون من صلة ايران به محض اكاذيب”.
ولفت باقري إلى أن “الأميركيين يعون جيدا ان شعوب المنطقة ومنها الشعب العراقي يرفضون وجودهم العسكري غير المشروع في بلدانهم”.
وجه وزير الخارجية الإيراني في تغريدة له تحذيراً للرئيس الأميركي مفاده أن إيران لن تبدأ أي حرب ولكنها ستؤدب مثيري الحروب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني”محمد جواد ظريف” كتب في تغريدة على صفحته في تويتر: السيد ترامب! لا يضللك فريقك المثير للحروب! فإيران لديها أصدقاء؛ ولكن لا أحد لديه الملايين من المحاربين بالوكالة.

ولفت ظريف في تغريدته، أنه خلافا للولايات المتحدة التي تتستر بالأكاذيب وتمارس الخداع والقتل، فإن إيران تبادر فقط للدفاع عن نفسها، وذلك بشكل علني. فإيران لن تبدأ أي حرب ولكنها ستؤدب مثيري الحروب.

وكان دونالد ترامب أدعى في تغريدة له يوم الأربعاء، أن ايران ومن أسماهم وكلاءها في العراق، يخططون لهجوم مباغت ضد القوات الأميركية.

وبينما تقوم القوات الأميركية بتحركات مشبوهة مؤخرا في العراق بل حتى بادرت إلى نشر منظومات باتريوت للدفاع ضد الصواريخ في قاعدة عين الأسد في إنتهاك صارخ لسيادة العراق، ادعى ترامب في تغريدة له على تويتر دون تقديم اي أدلة او وثائق، أنه “استنادا إلى قناعة ومعلومات، تخطط إيران أو وكلاؤها لهجوم خاطف على القوات الأميركية أو الأصول (الأماكن والمنشآت) الأميركية في العراق”.

وأضاف ترامب مهددا بأن “إيران في الحقيقة ستدفع ثمنا باهظا للغاية إذا حدث هذا”.
اعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء “محمد باقري” أن إيران تراقب تماماً التحركات الأميركية وتتابعها لحظة بلحظة، مؤكداً أن إيران ليس لها أي علاقة باستهداف القواعد الأميركية في العراق.

وأشار اللواء باقري في تصريح له إلى تحركات أميركا بالمنطقة، قائلا، اذا كان لدى أميركا أدنى نوايا سيئة تجاه أمن بلادنا فستواجه أشد ردود الأفعال.

ونوه إلى أن إيران تراقب تماما التحركات الأميركية وتتابعها لحظة بلحظة، مشددا على أن المنظومات الدفاعية الإيرانية تراقب بيقظة تامة كافة الحدود البرية والجوية والبحرية للبلاد.

وفي جانب آخر من كلامه أكد باقري على أن استهداف القواعد الأميركية كان ردا طبيعيا من الشعب العراقي والمقاومة على اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس.

وشدد رئيس الأركان الإيراني على أن إيران ليس لها أي علاقة باستهداف القواعد الأميركية في العراق، وقال إن ما يزعمه الأميركيون من صلة إيران به محض أكاذيب.

وصرح باقري بالقول: الأميركيون يعون جيدا أن شعوب المنطقة ومنها الشعب العراقي يرفضون وجودهم العسكري غير المشروع في بلدانهم.
وأفادت وكالة مهر للانباء أنه وفي تصريح ادلى به المتحدث بأسم الخارجية الايرانية “عباس موسوي” اليوم الاربعاء، في معرض تعليقه على التحركات العسكرية الاميركية في العراق، قال موسوي: في الوقت الذي يؤكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي على وقف الاجراءات العدائية والمثيرة للتوتر في ظل انتشار فيروس كورونا، تأتي هذه التحركات الاميركية خلافا للمطالب الرسمية الرسمي للحكومة العراقية والبرلمان والشعب العراقي ، الأمر الذي يثير التوترات ويمكن أن تجر المنطقة الى عدم الاستقرار وايجاد ظروف كارثية.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، القوات الاميركية احترام ارادة الحكومة العراقية والشعب العراقي الداعية الى انسحاب هذه القوات من هذا البلد، وتجنب اثارة التوترات في المنطقة.