هذه رسالة ابن متوفي بالكورونا ببغداد ويتساءلون كيف بقيت جثة الحسين بدون دفن 40 يوما؟

كتب جاسب الحجامي تدوينة، يوم (25 آذار 2020) “أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ ؟؟  أين الدين؟ أين الإسلام ؟ أين الإنسانية؟ أين الضمير؟ أين الغيرة العراقية؟.. هل يسمح دينكم و إنسانيتكم وضميركم منع دفن جثة رجل توفاه الله قبل اسبوع بالمرض وزوجته وابنه اصيبوا وهم حالياً في المستشفى وجميع افراد عائلته الباقين في الحجر في مستشفى آخر ولم يبقَ لهم الاّ الله ونحن”.

وأضاف “منذ اسبوع ونحن نحاول دفن الجثة ولا يسمح لنا، مقابر المسلمين اغلقوها بوجوهنا والصحراء منعونا منها ولا يوجد مسوّغ علمي لذلك حيث ان الجثة يتم دفنها بطريقة علمية ومن غير الممكن لها نشر العدوى فضلا عن ان الفايروس سوف يموت تحت التراب بعد مدة قصيرة”.

وتساءل “هل يعقل ان ابناءنا في الصحة يواجهون المرضى الأحياء وجهًا لوجه، وانتم تخافون من جثة مدفونة تحت التراب في المقبرة او في الصحراء”، متعهداً بـ”بتجهيز الجنازة وتشييعها ودفنها على نفقتي الخاصة، فقط اسمحوا لنا”.