أعلنت الناشطة المدنية ماري محمد، عن إطلاق سراحها بعد اختفائها لمدة 11 يوما، مبينة أنها كانت محتجزة في زنزانة من دون أن تعرف مكان احتجازها، إلا أنها أكدت عدم مشاركتها مجددا في التظاهرات.
وقالت ماري محمد في تصريح سابق، كنت في سجن انفرادي، ولم أتعرض للتعذيب أو الإساءة، والهدف من اعتقالي كان للتأكد من عدم تلقي دعما من جهات أجنبية.
وأضافت، أن المعاملة في السجن كانت جيدة وصحتي مستقرة، مؤكدة لن تشارك مجددا في التظاهرات بالعراق.
وقالت ماري في آخر منشور لها عبر موقع إنستغرام، إنها تعرضت للعديد من التهديدات بالتصفية والاختطاف، بسبب مشاركتها في التظاهرات الأخيرة، فيما أكد صديقها خبر اختطافها عبر لقاء متلفز، مطالبا السلطات الأمنية بالتدخل لإنقاذها والإفراج عنها.