وجّه عدد من الطلبة العراقيين في مدينة قُم الإيرانية، الجمعة، نداءات استغاثة إلى الحكومة العراقية، إثر ما قالوا إنها “حالة مأساوية” يعيشونها مع تسجيل المدينة إصابات بفيروس “كورونا” القاتل.
ووجه الطلبة نداءاتهم ، إلى الحكومة العراقية ورئاسة مجلس النواب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وجاء في أحد النداءات “نحن مجموعة من الطلاب العراقيين في ايران في مدينه قم، وأعدادنا تتجاوز الـ ٢٠٠٠ طالب، ونملك إقامة في ايران، على اساس الفيزا الدراسية، لكننا نواجه مشكلة بعدم استطاعتنا الخروج من البلاد من دون ورقة خروجية، نحصل عليها عن طريق تقديم طلب وانتظار موافقة مركز الشرطة، حيث أن الدوام معطل في المدينة، فضلاً عن أن إجراءات الحصول على مثل هذه الورقة الخروجية يستغرق نحو عشرة أيام في الظروف الاعتيادية”.
وأضاف الطلبة أن “أمن الحدود يرفض عبورنا بدون الورقة الخروجية، ونحن الان محجورون مع الموت، لا نستطيع العودة للعراق”.
وناشد الطلبة “رئيس الوزراء بالاتفاق مع الجانب الإيراني، من اجل السماح بعبور الحدود بدون ورقة خروجية”، مؤكدين أن “السفارة العراقية في طهران لا تُسمن ولا تغني من جوع”.
في الأثناء طالب نداء آخر من الطلبة المتواجدين في مدينة قم الإيرانية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بـ” إيقاف العمل بشرط الاقامة لتسعة أشهر، والسماح لهم بالنزول الى اهلهم من تاريخ تفشي الوباء الى حين انتهائه، على ان يتعهد الطالب بالتعويض لاحقا”.