بعد فشل كل أنواع العنف التي تستخدمها قوات الأمن العراقية والمليشيات الموالية لإيران، في إخماد الاحتجاجات في العراق، حذر متظاهرون من ممارسات أكثر خطورة بدأت تلجأ إليها تلك المليشيات.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة لأشخاص قالوا إنهم متنكرون في هيئة صحفيين وسط المتظاهرين، لكنهم في الأساس مسلحون يطلقون النار على المحتجين.
والأخطر أن العناصر المندسة لم تقتصر على الرجال فحسب، بل بينهم نساء، بحسب مقطع نشرته نهاد أحمد عبد الله على حسابها على فيسبوك.
تقول نهاد إن “الفتاة التي تلبس الأحمر تحمل مسدس علي شكل كاميرا وتغتال المتظاهرين في العراق”
ذات المقطع، الذي لم يتسن لموقع الحرة التأكد من مصداقيته، تم تداوله على نطاق واسع على مواقع أخرى للتواصل، كما يظهر في حساب علي كاسر على تويتر.
يقول كاسر إن “الفتاة تطلق النار على المتظاهرين الذين يعتقدون أنها تصورهم ثم تغادر سريعا المكان فيأتي متعاون معها عبر “التك تك” ويقوم بجمع الرصاص الفارغ بعكازه الذي يحوي مادة لاصقة!”
وقال خليل المقداد في تغريدة “شاهدوا كيف يقومون بقتل العراقيين في الساحات عن قرب وبطرق جديدة مبتكرة!”
ونشر ناشطون عراقيون على مواقع التواصل مقطعا آخر لرجل يقوم بفعل مشابه، قبل أن يكتشف المحتجون أمره.
وقال ناشطون إن المصور المندس كان “يحمل كاميرا مزودة بقناص 5 ملم لكن صادوه صادوه”. ويكتفي موقع الحرة بنشر صورة فقط، لأن الفيديو يحتوي على مشاهد عنيفة.
اعتقال شخص يقتل المتظاهرين العراقيين كان مندسا بينهم كمصور
وشهد يوم الجمعة في العراق مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين خرجوا فيما سمي بـ”مليونية الجمعة” للضغط على الحكومة لتعيين رئيس وزراء جديد خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي.