قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان صحفي الجمعة إنه تم فرض العقوبات على صالحي والمنظمة وفق قرار يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وذكر أن الولايات المتحدة جددت القيود النووية على إيران لمدة 60 يوما، وسيتم مراقبة جهود إيران في هذا الصدد، داعيا المجتمع الدولي للوقوف ضد ممارسات إيران تجاه السلم والأمن الدوليين.
وأشار بومبيو إلى أن صالحي أشرف بشكل شخصي على جهود إيران في التوسع بأجهزة الطرد المركزي، من أجل توسيع قدرتها على تخصيب اليورانيوم، كما أنه كان قد ترأس حفل بدء ضخ إيران لغاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي.
وبحسب مشاهد التلفزيون الايراني فان صالحي دشن في سبتمبر سلسلة جديدة من 30 جهاز طرد مركزيا من نوع اي ار-9 التي يسهم انتاجها لليورانيوم المخصب الضعيف التخصيب في تسريع رفع مخزون البلاد.
علي أكبر صالحي يتحدث للصحفيين خلال تواجده في المفاعل النووي في أراك
كما أعلن أن بلاده صممت نموذجين جديدين لأجهزة الطرد المركزي المتطورة أطلق عليهما اي ار-9 واي ار-اس.
ويحمل صالحي دكتوراه في الهندسة النووية من معهد التكنولوجيا في ماساشوستس الأميركية وكان وزيرا لخارجية بلاده بين 2010 و2013 قبل أن يتولى رئاسة المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
ومنذ مايو 2019، تنصلت طهران من التزامات عدة نص عليها الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي الذي وقع في 2015، وذلك ردا على قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق وإعادة العمل بعقوبات اقتصادية شديدة تطاول إيران.
وتنتج يورانيوما مخصبا بنسبة تفوق الحد المقرر في الاتفاق وهو 3,67 بالمئة. كما أنها لم تعد تلتزم بحد 300 كلغ الذي يفرضه الاتفاق بالنسبة لمخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب.
وباتت إيران تخصب اليورانيوم بنظائر 235 عند مستوى 4.5 في المئة وهي نسبة بعيدة جدا عن النسبة المطلوبة للاستخدام العسكري (90 في المئة).
وأعلنت طهران في بداية سبتمبر المرحلة الثالثة من خطتها للحد من التزاماتها، وقالت أنها لم تعد تشعر أنها ملزمة بأية حدود مفروضة في الإتفاق بشأن أنشطتها في مجال بحوث التطوير في المجال النووي.
وعاقب حزب الله صاحبة مطعم في لبنان بسبب نشرها صورا وتعليقات عن قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني رغم أنها لم تهاجمه بل أشارت إليه بإيجابية.
وثيقة لحزب الله
وتداول ناشطون وثيقة تشير إلى قرار من الحزب بتاريخ السابع من يناير الجاري بحق صاحبة مطعم “مرجوحة” بفرعيه في الحدث وصور بـ”منع كل فرد في حزب الله والمؤسسات التابعة له من التردد إلى المطعمين أو الاستفادة منهما بأي شكل من الأشكال” وذلك “بسبب رفضها الاحتكام إلى قضاء الحزب ولجوئها إلى قضاء الدولة”:
وقالت وسائل إعلام إن صاحبة المطعم هي زوجة المسؤول في حزب الله محمد جعفر قصير.
وكانت السيدة قد نشرت صورا تجمعها بسليماني بمنزله في ايران، ومنشورات أخرى تحدثت فيها عن علاقتها الوثيقة به وعن جوانب “إنسانية” في شخصيته، لكن أنصار حزب الله اعتبروها مسيئة له “كشهيد”.
وشهدت صفحتها على تويتر مؤخرا سجالا حادا بينها وبين إعلامية مسيحية قومية تربطها علاقة “صداقة” بجواد، نجل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قام على إثرها جواد بالاتصال بها لطلب حذف منشوراتها عن سليماني لكنها رفضت “ووجهت له كلاما حادا”.
وقالت صحيفة المدن إن هذا الأمر دفع حسن نصر الله للتدخل شخصيا فاتصل بها عبر شبكة اتصالات الحزب واعتذر عما صدر من ابنه “خوفا من الفضيحة” ثم طلب منها حذف الصور والمنشورات فوافقت وألغت حسابها على تويتر.
وعلى تويتر، كانت هناك ردرود فعل منددة بالحملة ضد السيدة، وتحدث البعض عن الآثار المادية السيئة التي قد تصيب مطعمها بسبب هذه الحملة.